الموضوع: هل تعطي المتسولين أم ترفض إعطاءهم ؟

لا أثق فى أى متسول .أعطى من لا يسألون الناس إلحاحا

بالنسبة للأطفال مش بأحب أديهم فلوس لأنهم ممكن يجيبوا بيها سجاير أو ما شابه لكن ممكن أبعت السواق يجيبلهم أكل ... بالنسبة للشباب بأحاول أساعدهم في إيجاد وظيفة يعني كلمت مرة أحد أصدقائي (مدير مصنع) ل 3 شباب و اشتغلوا عنده و حالهم اتحسن كتير علي الأقل مذلة السؤال للغير انتهت و الشعور بالرضا إنهم بياكلوا بمجهودهم زاد و ديه أكتر حاجة تخلي الواحد راضي عن نفسه إنه يبقي independent ... مفيش أسهل من إنك تدي لحد فلوس ديه كلها شوية فكة بس في أكتر من طريقة للمساعدة غير الفلوس ... ده واجب علي الدولة القضاء علي ظاهرة التسول لكن بشكل عملي زي ألمانيا مثلاً ... في ألمانيا مثلاًً بتقدم ورقك للحكومة و الحكومة ملزمة تجيبلك شغل خلال 3 سنين بتاخد فيها معاش من الدولة و طريقة البحث عن وظيفة بتكون كالتالي ... أولاً بيحاولوا يوفرولك وظيفة مرتبطة بتعليمك أو شهادتك ... لو لم تتوافر بيحاولوا يوفروا وظيفة أقرب ما تكون مما تعلمت ... إن لم تتوافر بيوفروا أي وظيفة و خلاص و إن لم تقبلها ينتهي المعاش بعد ال 3 سنوات كحد أقصي إن لم تجد وظيفة مناسبة بنفسك و ديه طريقة efficient إنها تشجع الناس تتعلم و بتقضي علي ظاهرة التسول بطريقة غير مباشرة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو آسر

السلام عليكم
لا يخفى عليكم ظاهرة انتشار التسول وأطفال الشوارع بشكل مفزع حتى أصبحت بيزنس كبير يدر على أصحابه الملايين بدون مبالغة وأصبحت تجدهم في كل مكان في إشارات المرور وأمام المساجد وفي الأسواق والمحلات والمواصلات وأصبحوا يبتدعون كل يوم طريقة جديدة فمن التسول بالدعاء ومد اليد إلى بيع المناديل وتوزيع الآيات القرآنية وأحيانا عرض صور مهلهلة لروشتة طبية أو أشعة وتحاليل أو تسول رجل بقدم مبتورة أو يجلس على كرسي متحرك أو امرأة تحمل طفلا فوق رأسها في الشمس الحارقة إلى غير ذلك من الوسائل
ولكن الأمر محير: هل نعطي هؤلاء ونترك نياتهم إلى الله فقد يكون فيهم المحتاج فعليا والذي سوف يضيع وسط هؤلاء الكذابين المدعين الحاجة كذبا وزورا أم نمنعهم جميعا حتى نقضي على هذه الظاهرة وصاحب الحاجة لديه وسائل أخرى يحصل منها على ما يريد كالجمعيات الخيرية وما شابه ؟
هل نمنع الأطفال الذين قد يكونوا مخطوفين وتم تسريحهم من قبل شخص يملك العشرات منهم ويستولي على ما يحصلون عليه ويرمي لهم الفتات أم نعطهم فقد يكونوا في حاجة فعليه وليس لهم مأوى ولا مصدر رزق يأكلون منه وبذلك سنساعد هذا الشخص الذي يُسرّح العشرات في الثراء وخطف المزيد من الأطفال لتوسيع إمبراطوريته ؟
ماذا تفعل في مثل هذه المواقف الصعبة التي تلعب على وتر العاطفة والوازع الديني بشكل أساسي ؟

- لا يمكن أنى أديله جنيه واحد - أغلبهم أغنيه جداً - لازم أكون مطلع على حالته المادية عشان أديله.

- بالمناسبة فى أمريكا لسه ست من فلوريدا معمولها قضية من الولاية وتم تغريمها 2000 دولار عشان بتطعم أى فقير أو مسكين بيسألها - شوف الجمال فى النظام هناك عشان يقضوا على تللك الظاهرة.

- وعشان متكنش فى شك أقرأ:http://www.almasryalyoum.com/news/details/385167

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ahmedwagdy03

لا أثق فى أى متسول .أعطى من لا يسألون الناس إلحاحا

تصحيح لكتابة اﻵية 273 من سورة البقرة: للفقراء الذين احصروا فى سبيل الله ﻻ يستطيعون ضربا فى اﻷرض يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف تغرفهم بسيماهم ﻻ يسألون الناس الحافا صدق الله العظيم اى ﻻ يلحون فى المسألة ويكلفون الناس ماﻻيحتاجو الية انهم موجودون بيننا ومعروفون خصوصا فى البلدات والمراكز الصغيرة وجميع المجتمع مسؤل عنهم يعنى جميع المسلمين معذبون ان لم يتكاتفوا ويبذلوا من مال الله فى سبيل التخفيف عنهم..وعﻻجهم وشفءهم وتعليمهم وتزويجهم ولمن استطاع تشغيلهم للاسف كثير جدا جدا من المصريين يتكلمون عن سبب المشاكل بدون ان يتطرقوا لأنهم صناع المشاكل..ولنا فى حديث خاص للواء شرطة بالسكة الحديد عبرة للتأمل حين يامر العساكر بالتعامل مع اى متسول يدخل المحطة بالخرزانات و حين يصرح بنفس الوقت باننا فى مصر مشكلتنا مشكلة ضمير.
فى حاﻻات بترتدى النقاب للأسف وبتعتمد على تعاطف المصلين مع صاحبات هذا الرداء وتبدا الناس بالتعامل بحسن نية حتى ترى ما يثبت العكس مثل الوﻻد عاوزين شنط المدارس ترولى من مكان ما او الطفل عاوز علبة حليب اطفال بستين جنيها او ايجار البيت.. او خراج فة دماغ ماما والعملية بكذا ..وكذلك الشباب الى شايلين على ظهورهم ماكيتات تشبة آﻻات سن السكاكين ..وغيرها من الباعة الجائلين واﻻطفال المتسولين ..وهناك من يتعلق بشبك سياراتك فى اﻻشارات حتى اذا مافتحت اﻻشارة يظل متعلقا مكلبشا فى عربيتك و ماشى معاها دة غير السياس الى ممكن متشوفش خلقتهم وانتا بتركن ويطلعولك من تحت اﻻرض وانتا ماشى ويلخبطوك ويربكوك مسائل الحقيقة تخجلك وتكرهك فى الخروج انا كنت هعمل حادث بسبب واحد سايس جاى يجرى ومعيش فكة وكنت عاوز اهرب..بقينا مطاريد فى البلد الحلوة وسلمولى على بوست مصر حلوة فيها إنة

قبل عامين كنا نحاول أن نعطي صدقاتنا للجمعيات الخيرية الموثوق بها والتي تكفل المئات من الحالات المدروسة بعناية
ولكن بين ليلة وضحاها تم إغلاق جميع هذه الجمعيات الخيرية بعد 30/6 قبل الماضي
الآن وكوني لا أثق مطلقا بإدارة وزارة الأوقاف القائمة على صناديق الزكاة والصدقة في المساجد
فالأفضل هو محاولة البحث عن بعض المحتاجين والذين لا يظهرون للناس فقرهم أو ممن يعرف عنهم ذلك لكن مواردهم ليست بالكافية
وهم كثيرون للأسف في ظل الظروف الإقتصادية السيئة ومتطلبات المعيشة من غذاء ودواء وتعليم وملبس وإيجار شهري وكهرباء
ومحاولة التواصل معهم لتقديم بعض المساعدات المادية سواء بشكل دوري أو بشكل موسمي

بالتأكيد ذلك أفضل من التساهل في أمر إخراج الصدقات لكل من يمد أيديهم في الشوارع
ولكن الأمر مختلف بين من يتسول وبين من يبيع شئ أو يقدم خدمة
وهناك فرق أيضا بين من يبيع شئ وبين من يتسول ببيع الأشياء

الأمر معقد بعض الشئ خاصة في هذه الأيام
وكما قلت .. قبل عامين كانت هناك المئات من الجمعيات الخيرية
والتي سيلجأ لها كل محتاج إذا لم يجد شئ من تسوله في الشارع
أم الآن إذا لم يسعفهم تسولهم فإلى من سيذهبون بعد إغلاق الجمعيات الخيرية ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مُصْطٓفٓى

قبل عامين كنا نحاول أن نعطي صدقاتنا للجمعيات الخيرية الموثوق بها والتي تكفل المئات من الحالات المدروسة بعناية
ولكن بين ليلة وضحاها تم إغلاق جميع هذه الجمعيات الخيرية بعد 30/6 قبل الماضي
الآن وكوني لا أثق مطلقا بإدارة وزارة الأوقاف القائمة على صناديق الزكاة والصدقة في المساجد
فالأفضل هو محاولة البحث عن بعض المحتاجين والذين لا يظهرون للناس فقرهم أو ممن يعرف عنهم ذلك لكن مواردهم ليست بالكافية
وهم كثيرون للأسف في ظل الظروف الإقتصادية السيئة ومتطلبات المعيشة من غذاء ودواء وتعليم وملبس وإيجار شهري وكهرباء
ومحاولة التواصل معهم لتقديم بعض اومن المساعدات المادية سواء بشكل دوري أو بشكل موسمي

بالتأكيد ذلك أفضل من التساهل في أمر إخراج الصدقات لكل من يمد أيديهم في الشوارع
ولكن الأمر مختلف بين من يتسول وبين من يبيع شئ أو يقدم خدمة
وهناك فرق أيضا بين من يبيع شئ وبين من يتسول ببيع الأشياء

الأمر معقد بعض الشئ خاصة في هذه الأيام
وكما قلت .. قبل عامين كانت هناك المئات من الجمعيات الخيرية
انهم خطر على المجتمع تماما مثل خطر العشوائيات فاحذر غضبة من ﻻ يجد ما يخسرة.. واﻻدهى هو الغضب من رب العالمين على كل من ينام منتفخ البطن من التخمة وهو يعلم باركان اﻻسﻻم وﻻ يطبق ما فيها.. ما عند الله باق لكن العيب فى الى ربى والى اتربى على القبول بالتكيف مع عفونة المجتمع الظالم فى مسايرة وصمت
والتي سيلجأ لها كل محتاج إذا لم يجد شئ من تسوله في الشارع
أم الآن إذا لم يسعفهم تسولهم فإلى من سيذهبون بعد إغلاق الجمعيات الخيرية ؟

لقد تم غلق الجمعيات الخيرية من الجانب الرئيس فقط اما الجانب الآخر فﻻ يزال.. يعمل بل وازدادت رقعة نشاطة وهاهم المرضى واصحاب الحاجات بقبلون اليد العليا المانحة من أصحاب الأردية السوداء