-
طاغور الشاعر الفيلسوف.
هو واحد من اعظم من انجبتهم السلاله البشريه من الشعراء الفلاسفه.
ولد وعاش فى الهند فى منطقة البنغال فكان تاثير الثقافه الاسلاميه عليه كبيرا
خصوصا فى مسالة التصوف فكان يكن للاسلام واتباعه احتراما كبيرا .
ومن اهم قصائده فى فهمه للتصوف الحقيقى يقول :
لتكف عن إنشاد أناشيدك
وتلاوة تراتيلك
من الذي تعبده في هذه الزاوية المغلقة المنفردة ؟
في معبد أبوابه كلها مغلقة
لتفتح عينيك وتنظر
إن إلهك ليس هنا … إنه هناك
حيث الحارث يحرث الأرض الصلدة
وحيث يجهد عامل الطريق ، في كسر الحجارة
إنه معهم في الشمس الساطعة
إنه معهم في الأمطار الهاطلة.
اى انه لا يؤمن بترك الدنيا -واعمارها والتفرغ للعباده فى صومعة او دير او ما الى ذلك مما يقطع صلة المرء بمجتمعه وحياته.
كان شعر طاغور ناشرا للمحبه للسرور للتناغم بين البشر جميعا بل تعدى ذلك للنبات والحيوان.
كان شعره غضا مفرحا يشرح الصدر مقبلا على الحياه.
فقد طاغور فى حياته الزوجه والاولاد الثلاثه فلم يثنه ذلك عن طريقة تناوله لحياته فظل كما هو لم يتزحزح عن مبائه التى عاش لها ناشرا واليها داعيا.
بعد ان اتم الثمانين من عمره وانتشر المرض فى جسمه الهزيل وفى احد اليالى تناول قلمه وكتب:
ها قد أزفت ساعة الرحيل
إني أمضى صفر اليدين
لكنما الأمل يغمر قلبي
إن الطير في فضائه يحلق
لا ليجوب الفضاء
وإنما ليعود – من حيث أتي – إلى عالمه الأعظم
وبعدها بثمانية ايام توفى طاغور فى عام1941 ولكن ظلت افكاره بيننا حتى الان والى الابد.
السلطان
-
والله العظيم
له الحق من أطلق عليك لقب السلطان
فعلا سلطان و كلامك جميل
-
الف شكر يا حازم باشا .
كلك ذوق . والحمد لله ان الموضوع عجبك.
السلطان
-
شكرا علي موضوعك الحلو. :wink:
http://www5.0zz0.com/2007/07/28/01/41918750.jpg
___________________
محمد عبدالله
Content Relevant URLs by
vBSEO 3.6.0 PL2