الدولار و الجنية المصرى للمرة الثالثة
لفت نظرى عدة أشياء بخصوص الورقة الخضراء رأيت من الواجب أشراك حضراتكم فيها..........اولا موضوع صرف الدولارات من البنوك الحكومية "فكة" اصبح الان القاعدة و الشاذ ان لم يكن مستحيل صرف دولارات فئة 100 دولار و فى نفس الوقت امتنعت شركات تحويل الاموال عن استقبال دولارات فئة 20 دولار ثالثا امنتعت بنوك خاصة ذات اسم تجارى عالمى عن استقبال دولارات (ايداع) ما لم يكن هناك و ثائق عن مصدر الاموال و أخيرا قرأت أمس خبر فى جريدة البورصة ان البنوك الحكومية و الخاصة تطالب من المركزى زيادة الفوائد على المدخرات بالعملة الصعبة و تضيق الفجوة بين الفائدة على المحلى و الدولار.........أظن دى أحسن فزورة تسلوا بيها صيامكم وكل ده حصل بعد ما تجرأت و سحبت مبلغ البيجو 508 اللى نويت اشتريها بأذن الله و لما استشعرت المشاكل من البنك الحكومى قلت اسحب الدولارات اللى حلتى و احطها فى بنك خاص بتعامل معه من اكثر من 20 سنه قالوا لى فى البنك لازم شهادة عن مصدر الاموال لو تحطهم كاش...قلت لهم امال احطهم اذاى قالوا لى لأ ممكن تشترى شهادات ثلاثية او خماسية هنتسال ومش هنسأل عن مصدرهم حسيت بعدها بحجتين و الاتنين يغيظوا الاول حسيت اننا لا قدر الله تاجر مخدرات و لا حرامى مثلا و الثانية انى حقيقى مش فاهم اللى بيحصل بس اكيد "العك" ده مقدمة لحاجة هتحصل.....مخبيش على حضراتكم بقالى 8 ايام نايم على ظهرى لعن الله آلام الدسك وقلت فرصة احل الفزورة الغريبة دى و لو حد عرف الحل يقلى و رمضان كريم
و الله فعلا يحسسوك انك عامل جريمة
الله ينور عليك فعلا ده الاحساس اللى بيصل للواحد فى الآخر اكيد هناك شئ متغير و اكيد الموظفين على الشباك هم برضه ضاحايا للتخبط فى القرارات المتعجلة و المتخبطة و فيه حاجات بتحصل غير مباشرة مكنتش موجودة قبل كده و بتترك اثر سلبى بين العميل و البنك مثلا أول ما تجيب كلمة سحب دولارات ( وخصوصا الحد الاقصى اليومى) تلاقى الموظف يقوم فجأة يستأذن و يختفى كام دقيقة و يرجع و بعدين عند توقيع البنك تمضى كذا مرة مرة مضونى 6 مرات و اسئلة عن العيلة و ارقام التليفونات و انا واثق ان الموظف عارفنى كويس و مش عارف بيعمل كده ليه, حتى hsbc و بتعامل معه من اكثر من 20 سنه ابتدت السلبيات تصله لكن على الاقل لسه احسن من غيره..... بس بتحس فى الاخر انك قاعد تبرر و تدافع عن نفسك ....زى مبيقولوا حاجات يمكن تكون بسيطة بس بتترك اثر سلبى وارجع اقول النظام مش وحش بس اللى انا شيفه حالة من الارتباك من الموظفين و التجاذب بينهم و بين العملاء فى ازدياد وهم فى الواقع مظلومين مثلنا فى رحاية قوانين الصدفة و اليوم بيوم