لو بصينا للموضوع بشكل تحليلى حنلاقى ان مجالات الاستثمار داخل مصر "وخارجها" بتتمثل فى 3 مجالات رئيسيه كل واحده منها بتضمن شويه مجالات فرعيه وكل من المجالات الرئيسيه بيشتمل على مخاطر مختلفه وعوائد متناسبه مع المخاطر بتاعتها وتفصيل المجالات دى كالتالى :
*الاستثمار فى مجال الاعمال سواء تجارى او صناعى او زراعى وطبعا المجال ده الاكثر ربحيه والاكثر خطوره وعلشان كده عامه الشعب او بمعنى ادق طبقه الموظفين والمعاشات بتبعد غالبا عنها لانها خطورات العمل فيها كبيره جدا وثقافه الشعب المصري "والبنى ادم "بطبعه قرشه عزيز وبيخاف عليه حتى لو الاغراء الربحي كبير
وعلشان كده الاغلبيه بتبعد عن المجال ده وهو يشمل العمل بالبورصه والفوركس على السواء .
*المجال التانى وهو شراء منتجات تكون مستودع للقيمه الذاتيه للاموال والمجال ده بيكون ذو ربحيه متوسطه ومخاطر من متوسطه لقليله والمجال ده بيشمل شراء عقارات او ذهب او عملات او منتجات استهلاكيه بتحتفظ بقيمتها الذاتيه
والمجال ده بيكون ملاذ لكتير من الناس اصحاب الطبقه المتوسطه اللى مبتعرفش فى مجال الاعمال ولسبب او اخر مبتحطش فلوسها فى المجال التالت اما لمعتقدات دينيه او لانه اقل ربحيه وحنتكلم عن الموضوع ده فى الاخر
*والمجال الاخير هو الاستثمار الامن اللى بيكون بربحيه قليله ومخاطر شبه معدومه وهو وضع الاموال فى البنوك وطبعا كتير من الناس بتفضل المجال ده علشان تريح دماغها
فلسفه الاستثمار العقارى بتتمثل فى ايه بتتمثل فى ان العقارات من زمن طويل اسعارها بتشهد زياده مطرده "زى اى حاجه" ولكن بشكل اكبر من مثيلاتها فى الاستثمار بمعنى ان الناس شايفه ان الذهب والعمله بتكسب على مر الزمن لكن مش بنفس معدل الزياده فى العقارات وكمان بتكون فى احوال كتير سند للاجيال الجديده فبغض النظر عن كونها استثمار اصحاب الطبقه المتوسطه بيشوفها بجانب الاستثمار حاجه الاولاد يستنفعوا بيها سواء فى الجواز او غيره
حاجه كمان لازم ناخد بالنا ان الطلب على العقار المصري مش بس من المصريين انما كمان دول الخليج والدول العربيه والمغتربين المصريين بيشاركوا فى الطلب على العقار وبيساهموا بشكل كبير فى رفع الاسعار لان اللى فى الخارج بيشتري على ورق فممكن يشترى فيلا او شقه داخل كومباوند متبناش وميكونش شاف موقع الارض غير على الورق وبيشترى سواء"لو خليجى" مش فارق معاه المبلغ لان بالنسباله ارخص من مثيله فى بلده او "لو مغترب" بيشوفها استثمار امن ومش محتاجها فى وقت قريب وده اللى بيخللى كتير من الشركات الكبيره "طلعت مصطفى-اعمار-مارسيليا-واغلب شركات التسويق العقار "ليها فروع فى دول الخليج
وكمان حاجه الشركات دلوقتى بقت بتبيع مستوى مش بس سكن بمعنى ظهرت فى الفتره الاخيره مشروعات مواقعها مش مستاهله السعر العالى المطلوب ولكن الخدمات والتصميمات بتستهدف فئه معينه لخلق جو معين بيساهم فى زياده الطلب على المواقع دى وبالتالى ارتفاع اسعارها
بالاضافه لان اغلب الناس اللى بتاخدها استثمار بتاخدها بجانب الاستثمار كمصدر للدخل "عند التأجير او التشغيل" وبالتالى بتكون اكثر اغراء للاستثمار دون الذهب والعملات اللى بتكون استثمار بلا دخل
كل العوامل السابقه دى بتساهم فى خلق طلب كبير على العقارات وبما ان المعروض "مع زياده الطلب والزياده السكانيه فى جميع الطبقات الاجتماعيه " مش مكفى الطلب فالسعر بيزيد جدا خاصه وان المشروعات العقاريه بتاخد وقت للتشييد وده بيخللى دايما العرض خلف الطلب بخطوات
النهايه ان الاسعار حتستمر فى الزياده الا فى حاله حدوث كارثه اقليميه"لا قدر الله" توقف الطلب بشكل ما وزياده الاسعار طبيعيه نظرا لوجود التضخم الداخلى والخارجى فى اسعار مستلزمات البناء وباقى متطلبات الحياه ولكن ممكن نختلف فى نسبه الزياده ولكنها ستظل"بالاستثمار والتشغيل" اكبر من عائد البنوك
اسف على الاطاله
تحياتى.