البورصة فى مصر عبارة عن الأداة الحكومية لتحويل أموال الصغار لحسابات الكبار
عرض للطباعة
البورصة فى مصر عبارة عن الأداة الحكومية لتحويل أموال الصغار لحسابات الكبار
انا هاقول وجهة نظر شخصية , واحساس شخصي برضه , مهياش فتوه أو ليها سند ديني
البورصة دي في نظري هي و القمار حاجه واحدة , لأن في الحالتين اللي كسب ميعرفش كسب ليه و اللي خسر برضه ميعرفش خسر ليه , انت بترمي فلوسك في اسهم بتاعة شركة زي اللي بيحط فلوسه على نمرة معينة في الروليت و يبص يستنى يشوف الكورة هاتنزل فين و يا كسب كل حاجه يا خسر كل حاجه
وفي الحالتين (البورصة و صالة القمار) بتلاقي الخسرانين أكتر بكتير قوي من الكسبانين , ومحدش بيكسب فعلا غير صاحب صالة القمار وهو بيدخن السيجار بتاعه من شباك مكتبه اللي فوق و هو عمال يراقب الناس اللي مضحوك عليها تحت و هي بتخسر فلوسها
بس كده ...
إحساسك صادق لدرجة كبيرة
فعلا الآراء الفقهية تتلخص فيما يلي باختصار شديد:
السندات محرمة قولا واحدا ، لأنها تقوم على الربا الصريح
أما الاسهم فهي حلال بشرط أن تكون أسهم لشركات لا تتعامل في أشياء محرمة مثل شركات الدخان والخمور وغيرها.
هذا كله بشرط الشفافية ، وهي المحور الاساسي لعمليات البيع والشراء ، وهي محل شك كبير ، لأن كبار المضاربين لديهم من الوسائل المشروعة وغير المشروعة ما يسهل لهم الحصول على البيانات قبل نشرها ، مما يضر بصغار المساهمين وقليلي الخبرة الذين هم الوقود الحقيقي للمضاربات.
تحياتي