أزدهار تجارة الرقيق و الجوارى و اللحم الرخيص فى المحروسة
بناتنا بيتباعوا جوارى و لا حول و لا قوة الا بالله , الأثرياء و معظمهم من الخليج يشترى الفتاة تماما مثل شراء السيارة و صور البنات فى كتالوجات و المواصفات الخاصة بكل فتاة و لن اخوض فى وصف تفاصيل المواصفات و اكتفى بأنها " مخزية " , الشق الثانى من القضية و هى نكبة كبرى ان بعض هؤلاء الاثرياء فى محاولة لتعويض ما دفعه يحاول استغلال الفتاة فى التربح منها مع رجال اخريين و يحلل لنفسه ما يفعله بأنها جارية اشتراها بحر ماله و بموافقة الفتاه وولى أمرها , البيع يبدأ من سن التاسعة ....يعنى طفلة .....حقيقى مش معقول اللى بيحصل ده فى مصر ...اشعر بالغضب و القرف و الحزن و الاكتئاب لازم يكون فيه حل .....اليكم هذا التقرير من جريدة صوت الامة
الوسطاء يروجون للزواج من القاصرات عبر الإنترنت والكليبات
· أوكار بيع القاصرات يديرها محامون وسماسرة.. وأطباء لترقيع غشاء البكارة
حذرت دراسات متعددة أجريت في وزارة التضامن الاجتماعي بالتنسيق مع العديد من المنظمات المهتمة بالشئون الاجتماعية من ارتفاع نسبة إقبال زواج المصريات القاصرات من رجال عرب تتجاوز أعمارهم أكثر من 60 عاماً حيث رصدت أنه في خلال ثلاث سنوات وصلت النسبة إلي أكثر من 40 ألف فتاة تزوجن من عرب وأن تلك الزيجات نتج عنها 150 ألف طفل مجهول النسب . وفي الوقت ذاته تعددت الدراسات المشابهة وأكدت انتشار تلك الزيجات بشكل ملحوظ بمدينتي الحوامدية والبدرشين لتظهر وظيفة سمسار الزواج .
«صوت الأمة» تخترق أوكار بيع القاصرات للعرب بقري أبوالنمرس والحوامدية والبدرشين وأم خنان . ومن القري التي تتاجر بالفتيات صغيرات السن، أبوالنمرس، طموه، وزاوية أبومسلم، ومنيل شيحة وشبرامنت وهي قري تشتهر بزواج القاصرات من رجال يكبرهن بثلاثون أو خمسين عاماً ويتزوجن من أثرياء العرب لعدة أيام أو شهر مقابل مبالغ مالية تصل إلي 100 ألفا جنيه للفتاة العذراء و40 ألفا للفتاة غير العذراء وفي الحوامدية ينتشر زواج المتعة الحرام وتأتي أم خنان أشهر القري المعروفة بزيجات القاصرات من العرب وفي البدرشين هناك قرية العزيزية أشهر قرية لزواج الفتيات الصغيرات من العرب والسمسار يعمل ناظر مدرسة شهيرة هناك، وشقيقه مدرس أول رياضيات أما سماسرة الحوامدية فمن المحامين والقوادات بخلاف أبوالنمرس فالسمسار هناك شيخ أزهري يزوج القاصرات عرفياً لمدة معينة غالباً هي المدة التي يحضر فيها العريس العربي للإقامة في القاهرة ويشترط العربي علي عروسه عدم الانجاب لانها زيجات برجماتية تهدف إلي المنفعة «المال مقابل المتعة» والتي تقنن عقود الزواج العرفي التي تبرم داخل مكاتب المحامين في هذه القري وعند انهاء الزيجة يخلي الزوجان طرفيهما عند المحامي ليغادر العربي مصر في سلام.
«صوت الأمة» دخلت قري الحوامدية والبدرشين حيث اكتشفنا وجود عيادات طبية لاطباء مشهورين يرقعون غشاء بكارة القاصر قبل زواجها لزيادة المهر لأن مهر القاصر يبدأ بمائة ألف جنيه للفتاة العذراء، أما التي سبق لها الزواج فيقل المبلغ إلي 40 ألفا وهناك حالات عديدة لفتايات لم تتجاوز أعمارهن العشرين عاماً تزوجن أكثر من 16 مرة وقمن بترقيع غشاء بكارتهن في كل زيجة بهدف جمع المال وأن الوسطاء يروجون للزواج من القاصرات عبر الانترنت والكليبات لاستقطاب الأثرياء، وتتم هذه الزيجات بدون أي أوراق رسمية، فقط عقد زواج عرفي يتم إبرامه داخل مكتب المحامي من نسخة واحدة يحتفظ بها الزوج أو والد الفتاة، كما أن ثمن هذه الزيجة يقسم بين والد الفتاة والوسيط وفي بعض الأحيان ينتج عن هذه الزيجات عملية تبادل للزوجات
هذا التقرير كتب تحت عنوان سوق المتعة الحرام في «الحوامدية» و«البدرشين» و«أم خنان» و المصيبة انه كان سنة 2009 و الان ازدهر و انتعش هذا السوق اضعاف مضاعفة و لا حول و لا قوة الا بالله