عليك أولا أن تحمد الله أن جعلك انسان سوى ولم تتأثر نفسيا ولا سلوكيا بتربية الأب
لانك كنت ممكن تبقى مدمن أو مريض نفسي أو أى شخص منحرف
ثانيا من كلماتك عن وقوفك بجانب والدك فى مرضه فهذا يعنى أنك كنت ابنا بارا رغم سوء معاملة الوالد
وهذا مايطلبه منا الله تجاه الوالدين .. البر
أما الحب والكراهية فليست المقصد .. المهم أن تبرهما
فقد كان الصحابة يبرون والديهم رغم كفرهم .
ولكن يا اخى .. من تمام البر .. أن تدعو له بالرحمة والمغفرة وتتصدق عنه
فرغم كفر والد سيدنا ابراهيم لم يمنع ذلك من استمرار الاستغفار له بعد موته
كمل برك بأبيك بعد موته .. واحتسب الأجر من الله