الجوجوبا نبات بري لم يستأنس الاحديثا ينتج النبات زيت عباره عن شمع سائل يغلي عند درجه حراره ٣٩٠
حلول مكتشفه منتجه للوقود الحيوي للحفاظ علئ البيئه.
شجرة تتناسب بطبيعتها مع الظروف المناخية الحارة صيفا والمعتدلة شتاء كما تتحمل قلة الماء والملوحة وتتناسب مع التربة الرملية جيدة الصرف, ولا تحتاج إلى رعاية ومن الممكن تخزين محصولها أو تركه على الشجرة لحين جمعه فى أى وقت وهو قليل الإصابة بالأمراض وهذا النبات يعتبر من أفضل الحلول العلمية والعملية لزراعة الصحراء والطرق.
هى شجرة برية معمرة تعيش هذه الشجرة أكثر من 150سنه وتنتج بذورها فى شهر يونيه ويوليه من كل عام.
1- احتياجها القليل للمياه وقدرتها الكبيرة على تحمل العطش وعدم الرى لفترة يمكن أن تصل إلى أكثر من سنة.
2- تتحمل الملوحة لدرجة 3000 جزء فى المليون دون التأثير على الإنتاج و10000 جزء فى المليون كحد أقصى.
3- قلة حاجتها للرعاية من ناحية التسميد والتقليم والخدمة.
4- قلة إصابتها بالأمراض وعدم حاجتها للرش الوقائى أو العلاجى.
5- مناسبة لجو الصحراء المصرية حيث تحتاج للحرارة صيفاً وبرودة لا تقل عن 4 درجة مئوية شتاءاً.
6- إنتاجها آمن بمعنى أنه لا ينتفع بها غير المتخصصين.
7- يمكن جمع الإنتاج فور نضجه أو بعد ذلك بفترات طويلة وذلك عند توفر العمالة اللازمة للجمع كما يمكن تخزين المحصول لفترات طويلة.
------------------------------------------------------------
الفائدة من زراعات الجوجوبا
القشور
مخصبات للتربة والأشجار
مقاومة الأمراض النباتية
الأوراق
انتاج مواد مقاومة للبكتيريا والنيماتودا
البذور
الوقود الحيوي
مستحضرات التجميل
مستحضرات طبية وبيطرية
زيوت للمحركات والتشحيم
صناعة الجلود والمطاط
صناعة البويات والحبر والورنيش
صناعة الأحماض والكحول
مركبات طبيعية حيوية للقضاء على الحشرات والامراض الزراعية
صناعة الصابون
صناعة مواد مانعة للفوران أو التأكسد
صناعة شمع الإنارة
التلميع والدهانات الواقية
مستحضرات التجميل
صناعة الورق واللبان
كسب البذور يستخدم كسماد عضوى
تركز فى الوقت الحاضر العديد من المقترحات والافكار التى تدور حول كيفية تخفيض حجم تلوث طبقة الغلاف الجوى المحيط بالكرة الأرضية، نظراً لتأثيرة البالغ على طبقة الأوزون التى تحمى الأرض من أشعة الشمس الفوق بنفسجية الضارة بجميع الكائنات الحية وإزدياد حجم طبقة غاز ثانى اكسيد الكربون المحيطة بالكرة الأرضية الأمر الذى أدى إلى إرتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية بما يقرب من ثلاث درجات مئوية كاملة وحدوث تغيرات مناخية ملموسة فيما يعرف بظاهرة الإحتباس الحرارى.ومن خلال الدراسات والبحوث و العديد من الندوات والمؤتمرات التى تم عقدها بمختلف عواصم العالم لدراسة حجم المشكلة ومسبباتها و إيجاد الحلول الواقعية لها، وجد العلماء ان المسبب الأساسى للمشكلة هو ارتفاع حجم الإنبعاثات الكربونية فى الغلاف الجوى مما دفع الأمم المتحدة إلى إصدار شهادات لتخفيض حجم الإنبعاثات الكربونية وإنشاء بورصة عالمية لتلك الشهادات لحث الأمم الأعضاء فى المنظمة للعمل على تخفيض حجم تلك الإنبعاثات فى بلادهم.
وفى سبعينيات القرن الماضى، قام علماء الولايات المتحدة الأمريكية بتجربة إستخراج وتصنيع وقود نباتى صديق للبيئة، لايؤدى حرقة إلى أى إنبعاثات كربونية. وكان أول النباتات التى تخضع للتجربة هى شجيرة (الجوجوبا) التى تنمو فى صحراء الأريزونا الحارة، ثم سيطرة السياسة على كافة المجالات و قامت الولايات المتحدة الأمريكية بمنح تلك الشجيرة إلى إبنتها إسرائيل والتى قامت بدروها بتطوير تلك الشجرة ليصحبوا معاً اكبر دولتين لديهم مخزون من بذور الجوجوبا على مستوى العالم.وخلال العقد المنصرم من القرن الحالى، قام البرلمان الأوروبى والكونجرس وباقى البرلمانات الغربية بإصدار قوانين ملزمة لمجتمعاتها بضرورة إستبدال جزء من كميات الوقود المستخدمة فى كافة المجالات بالوقود الحيوى، وتم وضع جدول زمنى يتم من خلالة إستبدال الوقود الاحفورى بوقود حيوى على مراحل زمنية حتى عام 2020 ليصبح الوقود المستخدم فى تلك المجتعمات صديق للبيئه ولا ينتج عنة أى انبعاثات كربونية.
ونتج عن صدور تلك القوانين سالفة الذكر إزدياد الطلب العالمى على إستيراد بذور الجوجوبا والجاتروفا نظراً لان تلك النباتات هى من المصادر الرئيسيه العالميه لانتاج الوقود الحيوي. ووحيث ان تلك النباتات تنموا وتزدهر فى ظل ظروف مناخية قاسية وتحتاج إلى مناخ صحرواى وقدر قليل من المياه و تحملها لملوحة المياه، ولا تتوافر تلك المقومات فى بلدان المجتمعات الغربية بطريقة تمكنهم من التوسع فى زراعة تلك النباتات.
وفي ظل المتغيرات الدوليه السريعة تهدف جمهورية مصر العربية إلى زيادة الرقعة الزراعية بمقدار 50% حتى عام 2017 ومع ثبات المصادر المائية فإن الحاجة تدعو إلى زراعة نباتات تناسب طبيعة الأراضى الجديدة والظروف الجوية وذات إحتياجات مائية محدودة وعائد إقتصادى مرتفع. وحيث أن نبات الجوجوبا يتميز بتوافر تلك المزايا فقد قامت فكرة المشروع المزمع إقامتة على زراعة نبات الجوجوبا فى مصر فى ظل توافر جميع الظروف الملائمة للزراعة والإنخفاض الشديد فى تكاليف الزراعة الجارية مع الإرتفاع فى معدلات العائد السنوية، وسهولة تسويقة وتصديرة بالشكل المربح. الأمر الذى يجعلة لة مستقبل مشرق فى مصر.
قامت شركة الطيران الصينية «هانيان»، السبت، بتسيير أول رحلة طيران تجارية تستخدم «زيت الطعام» كوقود عوضًا عن مصادر الطاقة التقليدية، في خطوة تستهدف تشجيع الاستدامة البيئية وخفض معدلات التلوث.
وانطلقت الرحلة من مطار «شنغهاى» لتصل إلى العاصمة الصينية «بكين»، بعد أن قطعت مسافة تُقدر بنحو 1250 كيلومترًا، فيما كان خزان وقود الطائرة «بوينج 737» مُمتلئًا بالوقود الحيوى المُستخرج من مُخلفات زيت الطعام، والذى تم تصنيعه وتكريره بواسطة شركة الطاقة العملاقة «سينوبك»، وفقًا لبيان صادر من شركة صناعة الطائرات الأمريكية «بوينج».
تم جمع الوقود الحيوى من مخلفات المطاعم في الصين، ثم قامت الشركة المتخصصة في تزويد الطائرات بالوقود بمزجه بنسبة 50 إلى 50 بالوقود التقليدى «النفط» المُستخدم كمصدر طاقة للمحركات، لتحلق الطائرة «دون أي مشاكل»، حسب بيان شركة «بوينج»، الذي أشار إلى انتهاء الرحلة «بسلام»، الأمر الذي يفتح أفاقًا جديدة لاستخدام مخلفات زيوت الطهى كمصادر للطاقة البديلة.
كانت شركة «سينوبك»، المُنتجة للوقود الجديد، قد تعرضت لانتقادات حادة، في فيلم وثائقى عن البيئة في الصين، بسبب سياساتها «المُدمرة» ومستويات التلوث المُرتفعة في منتجاتها، وهو ما دعاها لإصدار بيان تؤكد فيه التزامها الجاد بالمُضى قُدما في ابتكار أساليب علمية وتكنولوجية تُعزز من وسائل التنمية الخضراء وتُخفض الانبعاثات الكربونية المُسببة للعديد من الكوارث البيئية التي يقبع على رأسها ظاهرة الاحتباس الحرارى.
وجُرب الوقود الحيوي المُستخرج من «الذرة» في رحلات الطيران قبل عامين من الآن، عندما أقلعت رحلة من العاصمة الكندية «أوتاوا» قاطعة مسافة قدرها 500 كيلومترا، لتبدأ بعدها الشركة الأسترالية «كانتاس للطيران» في استخدام نفس النوع من الوقود في الرحلات التجارية، إلا أن الصين هي الدولة الأولى التي استخدمت مُخلفات «زيت الطعام» كوقود للطائرات.
رابط هام
https://www.google.com.eg/url?sa=i&r...43938723782737
أعدّت مديرية الاقتصاد الزراعي والاستثمار في وزارة الزراعة دراسة حول الأهمية الاقتصادية لإدخال وزراعة شجرة الجاتروفا الواعدة للطاقة في المستقبل,
وأوضحت الدراسة أن الوقود الحيوي بات يحظى كمصدر طاقة واعد باهتمام عالمي واسع من بين الطاقات المتجددة التي يؤمل أن تلعب دوراً متزايداً في مزيج الطاقة العالمي خلال العقود القادمة.وإن استخدام الزيوت الغذائية(كزيت اللفت الزيتي والذرة الصفراء وغيره..) في إنتاج الوقود الحيوي في البلدان النامية يعد غير مجدي في ضوء وجود فجوة كبيرة بين الطلب والمعروض من هذه الزيوت في العالم النامي.
ولذلك كان لا بد من إيجاد زيت بديل غير قابل للاستهلاك البشري ليستخدم في إنتاج الوقود الحيوي. فتم اكتشاف زيت بذور الجاتروفا والهوهوبا والخروع والخردل وزيت الطحالب (كزيوت غير غذائية) كبديل عن الوقود الحيوي المستخرج من المحاصيل الغذائية.
وتشير الدراسة إلى أن شجيرة الجاتروفا تمتاز بالعديد من المزايا والخصائص الفنية والبيئية والاقتصادية, حيث تستطيع النمو بكافة أنواع الترب الفقيرة والقلوية والهامشية والملحية والحامضية والغدقة(الموحلة).لذلك فهي تعتبر زراعة بديلة بمواصفات عالية. وهي مقاومة للجفاف..وتستطيع العيش في البيئات قليلة الأمطار, ما يعني أن البادية السورية تعتبر المكان المثالي لهذه الشجيرة. وقد أشرنا في موضوع سابق تناولته (البعث) الأسبوع الماضي إلى أن إحدى الشركات الخاصة تقدمت بدراسة إلى وزارة الزراعة أكدت من خلالها أن البادية السورية هي المكان المناسب لهذا المنتج.
وتساهم مشاريع الجاتروفا في تشغيل اليد العاملة, وتعطي ربح سنوي صافي من بيع البذور ولمدة طويلة تصل إلى 40سنة كما وتتميز بإنتاج الزيت الحيوي المطابق للمواصفات الدولية والمطلوبة للتصدير عالمياً. إضافة للاستخدامات الصناعية الطبية والعلاجية لمنتجاتها.كما أن إقامة مشروع لزراعة أشجار الجاتروفا يعتبر مجدياً اقتصادياً لكون تكاليف إنتاجه قليلة إلى حد ما مقارنة مع المحاصيل الأخرى. حيث يمكن زراعتها في مختلف أنوع الأتربة, ولا تحتاج لكميات كبيرة من المياه والأسمدة ومواد المكافحة ولا تتطلب سوى بعض العمليات الزراعية. كما أن بذارها وزيتها مطلوبين في الأسواق العالمية, ويعتبر سعر زيت الجاتروفا أغلى من سعر الزيت البترولي الخام بحدود 30% ما يحقق ربحاً مالياً على مستوى المزارع الفرد وعلى مستوى الاقتصاد الوطني وأشارت الدراسة أن لزيت الجاتروفا سوق عالمي كالنفط, وتراوحت أسعار مبيعاتها في السنوات الأخيرة ما بين 300 -700 دولار للطن.وتبين من خلال الدراسات وتجارب الدول المنتجة للجاتروفا أن كل هكتار واحد تقريباً مزروع بشجيرات الجاتروفا يمكن أن ينتج حوالي 2-4 طن من الزيت الحيوي. وقد يصل إنتاج الهكتار الواحد في الظروف المثالية للزراعة إلى أكثر من 20 طن من البذور تعطي نحو 8 طن من الزيت الحيوي.
ويمكن لزراعة الجاتروفا كمحصول اقتصادي أن تكون بديلاً أو رديفاً اقتصادياً وطنياً يسد الثغرة الناتجة عن نقص البترول والطلب المتزايد على الوقود والمحروقات ولا سيما في أوقات الأزمات, كما أنه يساهم بتوفير عملة صعبة من خلال عمليات التبادل التجاري الدولي.بالإضافة إلى فوائده للبيئة واستخداماتها الأخرى الضرورية للإنسان والحيوان, فإن شجرة الجاتروفا وبحسب الدراسة تستخدم بشكل أساسي في محاربة التصحر كونها تنمو بنجاح في الأماكن المتصحرة والجافة والقاحلة.
وتمنع انجراف التربة ولا تحتاج إلى الكثير من عمليات الخدمة والمياه وهناك تجارب ناجحة على إمكانية ريها بمياه الصرف الصحي( مصر – الأقصر) كما أن التوسع في زراعتها على نطاق واسع لن يتم على حساب إنتاج المحاصيل الغذائية التقليدية وبذلك يمكن لصغار المزارعين تحقيق دخل إضافي من خلال زراعتها وبيع بذورها كما وتتلخص الميزة النسبية لزراعة الجاتروفا في الإنتاج المتميز للزيت الحيوي المطلوب للتصدير مما يزيد من الدخل القومي للبلاد.
يذكر أن هناك بعض التجارب الناجحة التي يمكن أن يستأنس بها لدى التفكير في إقامة مشروع وطني لزراعة الجاتروفا لدينا. ومنها تجربة زراعة الجاتروفا في صعيد مصر( الأقصر) ضمن المشروع القومي للاستخدام الآمن لمياه الصرف الصحي المعالج في زراعة الغابات الشجرية, نظراً لملائمة مناخ الصعيد لهذه الأشجار, حيث قامت كل من وزارة الدولة لشؤون البيئة ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بزراعة 900 فدان من الجاتروفا في كل من الأقصر(250فدان) وسوهاج بالكولا(250 فدان) والسويس بجبل عتاقة(400 فدان) تروي جميعها بمياه الصرف الصحي المعالجة.
كما اعتبر مشروع زراعة الجاتروفا في السودان أحد مشاريع مكافحة الفقر و تطوير الثروات داخل الريف السوداني وهناك خطة كبرى لإنتاج البيوديزل من الجاتروفا بكميات تجارية في مختلف أنحاء السودان وهم الآن بصدد تخصيص المساحات الفارغة لزراعتها بهذه الشجيرة لتعويض الفاقد من نفط الجنوب ومن المتوقع أن تكون الجاتروفا منافساً قوياً لمصادر الطاقة الأحفورية للمزايا العديدة التي يتمتع بها البيوديزل, وتبين لديهم أن عائدات البيوديزل أكبر بكثير من عائدات مصادر الطاقة الأحفورية ويتوقع أن يحقق إنتاج البيوديزل من الجاتروفا للاقتصاد السوداني أكثر من ستة مليارات دولار في العام.
إضافة إلى ذلك فإن الشركات الأوروبية تتسابق الآن على استئجار أراضي في أفريقيا لزراعة هذه النبتة للحصول على 20 مليون برميل يومياً في حال تمت زراعة ربع أراضي أفريقيا أي ما يحول المنطقة إلى منبع نفط حيوي يشبه الشرق الأوسط كوقود أحفوري هذا بالإضافة إلى إقامة مصفاة لتكرير الزيت وكافة مرافق المعالجة والنقل كي تصبح قادرة على تزويد أوروبا بكمية 10 مليارات طن سنوياً على الأقل وهي كمية قابلة للزيادة مع ارتقاء أعمال البحث العلمي والتجارب والتطوير على بذور نبات الجاتروفا.
رابط المصدر
https://www.google.com.eg/url?sa=t&r...FV05u5oo3LoWvg
المفضلات