هل نستطيع بصدق تجنب إستخدام برامج مسروقة ؟ (أنا أحاول. والأمر صعب. إقتراحاتكم ؟؟؟)ـ
ـ
هل من الممكن أن نكون لصوص وحرامية ونحن لا ندري ؟
هل من الممكن أن نكون واقعين في الحرام ونحن ندعي تحرى الحلال ؟
هل من الممكن أن نكون من واقعين في السرقة والحرام ونحن لا ندري
أو ندري ولكن نتحجج ونسوف ونستهبل ؟
.
.
مثل الجميع أو الأغلب في التسعينات وأول الألفينات
إشترينا الكمبيوتر والبائع وضع برنامج التشغيل الويندوز المسروق على الجهاز
بالإضافة للبرامج المكتبية والهندسية والألعاب وخلافه
وهذا جزء من صفقة شراء جهاز الكمبيوتر أن يكون ببرامجه كامل مكتمل
وقتها كانت فكرة الملكية الفكرية للبرامج
وحقوق الملكية والمصنفات المحمية وكل تلك الأمور لا تطرح بالمرة إلا فيما ندر
بعدها بدأ الواحد يتعامل ويفهم أن هذه تعتبر سرقة
سرقة بلا جدال
منتج يباع بسعر معين
ثم نأخذه بطريقة غير شرعية ولا ندفع ثمنه لمالكه
بل قد ندفع مبلغ زهيد للمحترف الذي سرقه لنا أو إشترك معنا في سرقته
سرقة يعني حرام
بدأت أحدث نفسي
وعندما تسنى لي لأول مرة أن أمتلك جهازي الخالص الخاص
قلت لأبدأ بنفسي
* إشتريت جهاز الكمبيوتر ومعه نسخة مرخصة مدفوعة الثمن لبرنامج التشغيل
* حصلت على برنامج الكتابة أوفيس لمدة سنة نسخة مرخصة مدفوعة الثمن
* إشتريت برنامج مكافحة الفيروسات لمدة ستة أشهر
ثم بحثت عن سعر البرامج الهندسية مثل الأوتوكاد وأقرانه فوجتها غاليييييية جداً
بالنسبالي على الأقل
بالنسبة للأجانب في أمريكا أعتقد 150 دولار أو 200 دولار مش مشكلة
لكن عندنا 100 دولار = 800 جنيه
يعني البرنامج اللي ب 250 دولار = 2000 جنيه
مش عايز أتراجع عن مبادئي
إيه الحل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ـ
