[mark=#40ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark]
[mark=#ffff00]بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله http://i44.tinypic.com/2wdax52_th.jpg[/mark]
[mark=#40ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark]
http://i35.tinypic.com/i375uh_th.png [mark=#fcfc32]<<< [/mark][mark=#fcfc32]مـحـبـطـات الأعـمـال ومـوانـع الـقـبـول ( 13 ) >>>[/mark]
[mark=#40ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark][mark=#ffff00]اللهم صلّ على محمد وعلى ءاله وصحبه وسلّم [/mark]
تابع أصول مواحق الطاعات
الأصلُ الثالث مِن أصول مواحق الطاعات ومُحْبطات الأعمال:
3 - أذى الناس وظُلمهم والتَّعَدِّي على حُقُوقِهم:
فالغبن كل الغبن أن يتعبَ العبدُ في تحصيل الطاعات، وجنْي الحسنات،
ثُمَّ بعد ذلك يهديها في طبق من ذهب إلى الآخرين، فتكون سبب نجاتهم، وتثقيل ميزانهم،
ودخولهم الجنة، ويَتَخَلَّصون من سيئاتهم، وتطرح عليه، ثم تطرحه في النار،
والله إنها لصفقة خاسرة، وتجارة فاسدة، بأن يُبادلَ المرءُ الطيب من حسناته
والصالح من أعماله، بالخبيث من سيئات غيره، والطالح من أعمالهم،
ثم يكون مصيرُهم بها النعيم، ومآله الشقاء.
فالعاقلُ مَن كان بخيلاً بحسناتِه، شحيحًا بطاعاته، ضنينًا بأعماله الصالحة،
عاضًّا عليها بالنواجِذ، إلى أن يلقاها كما هي عند مولاه يوم القيامة،
أما السخِيُّ بها، المبعثِر لها بسبب أذاه للآخرين، والولوغ في أعراضهم،
وأكله لأموالهم بالباطل، وإطلاق لسانه في الانتقاص منهم، والتماس عيوبهم،
وغفْلته عن عُيُوب نفسه - فإنه أحْرَى أن يقدمَ على الله يوم الحساب مُفْلسًا مُعدمًا.
فالاشتغالُ بما لا يعني المرء ولا يُفيده بل يضره ويقضي على مكتسباته من الحسنات
هو علامة من علامات إعراض الله عن العبد وخُذلانه له، كما
قال الحسن رحمه الله -
: "مِن علامة إعراض الله عن العبْد: أن يجعلَ شغله فيما لا يعنيه".
[mark=#40ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark]
[mark=#66ff00]يتبع إن شاء الله تعالى[/mark]
[mark=#40ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark]
بتصرف من كلام الأستاذ / جمال زواري - جزاه الله خيرا
[mark=#40ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark]
[mark=#40ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark]