[mark=#40ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark]
[mark=#ffff00]بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله [/mark]
[mark=#40ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark]
[mark=#fcfc32]<<< [/mark][mark=#fcfc32]مـحـبـطـات الأعـمـال ومـوانـع الـقـبـول ( 14 ) >>>[/mark]
[mark=#40ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark][mark=#ffff00]اللهم صلّ على محمد وعلى ءاله وصحبه وسلّم [/mark]
تابع الأصلُ الثالث مِن أصول مواحق الطاعات ومُحْبطات الأعمال:
3 - أذى الناس وظُلمهم والتَّعَدِّي على حُقُوقِهم:
قال معروف - رحمه الله -:
"كلام العبد فيما لا يعنيه خُذلان من الله - عزَّ وجل".
فالمشتغل بعيوب الناس، الغافل عن عيوبه، دائرٌ بين مرتبتي الإعراض والخُذلان،
وكلاهما مُصيبة المصائب.
فالوقوعُ في الناس مهْلكةٌ لدين العَبْد، مفْسدة لطاعاته، محرقة لحسناتِه،
لا تَلْتَمِسْ مِنْ مَسَاوِي النَّاسِ مَا سَتَرُوا .... فَيَكْشِفُ اللهُ سِتْرًا مِنْ مَسَاوِيكَ
وَاذْكُرْ مَحَاسِنَ مَا فِيهِمْ إِذَا ذَكَرُوا............... وَلا تَعِبْ أَحَدًا مِنْهُمْ بِمَا فِيكَ
كما قال سفيان - رحمه الله -:
"إياك والغِيبةَ، إياك والوُقُوع في الناس فيهلك دينك".
كما أنه ذنْبٌ عظيم، يورد صاحبَه سُوء المصير، وإن كان مِنْ أَهْل الطاعات؛
عن البراء بن عازب رضي الله عنه : أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
((الرِّبا اثنان وسبعون بابًا، أدناها مثل إتيان الرجل أمَّه،
وإن أربَى الرِّبا استطالة الرجُل في عرْض أخيه))؛
"السلسة الصحيحة".
وقد كَتَبَ رجلٌ لابن عمر رضي الله عنهما يسأله عن العلْم، فكتب إليه ابن عمر:
"إنك كتبتَ تسألني عن العلم، فالعلمُ أكبر مِن أنْ أكْتُبَ به إليك،
ولكن إنِ استَطَعْتَ أن تلقَى الله كافيًا عن أعْراض المسلمين،
خفيف الظهْر من دمائهم، خميص البطْن مِن أموالهم،
لازمًا لجماعتِهم - فافْعل"
[mark=#40ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark]
[mark=#66ff00]يتبع إن شاء الله تعالى[/mark]
[mark=#40ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark]
بتصرف من كلام الأستاذ / جمال زواري - جزاه الله خيرا
[mark=#40ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark]
[mark=#40ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark]
المفضلات