فعلا مع وجود سيارات حديثة فائقة السرعة وطرق لا تتحمل مثل هذة السرعات ومشاه لا يعرفون من اين يعبرون و ومطبات ارضية واخرى هوائية ومطبات ثالثة محمولة، وسائقى نقل افيونجية وتكاتك صاروخية وبلاعات مفتوحة ويوترنات من طراز(الشمبرلاح) من النوع الذى يلوى عنق الطريق كله ليخلق لنفسة جزيرة وسطى معتسفة،وميكروباصات تتوقف فوق الكبارى فجأة لتتقيأ حمولتها من الركاب، مع كل هذة الأشياء فان السرعة المفرطة اصبحت ضربا من ضروب الانتحار
انا بعد ما كنت مجنون سرعة حتى ماضى قريب اصبت بحالة من "التناحة" تجعلنى لا اتجاوز 80 كيلومتر فى الساعة ، الا فى حالات خاصة جدا تقتضى وجود طريق فارغ تماما لمسافة كيلومتر على الأقل امامى وخلفى، فيما عدا ذلك لا اتجاوز ال80 كيلومتر واغصب على نفسى بشدة لكى اتقبل فكرة ان ابقى قدمى على طرف دواسة البنزين فى حين ان السيارة تستطيع السير على ضعف هذة السرعة دون ان تبدى الكثير من الامتعاض، لكن فكرة ان اصل الى بيتى سالما وبسيارة سليمة ، وان اعود لأسرتى دون مشاكل او ان احافظ على اسرتى لو كانت معى فى السيارة، اصبحت هذة الفكرة تلطمنى على قفاى كلما زادت سرعة السيارة عن 80 كيلومتر فى الساعة والتى طبعا يراها كل الشباب الكوول نوع من انواع "التناحة" ، لكن فى رأييى ان "تنح" على قيد الحياه بسيارة سليمة افضل كثيرا من "كوول" متوفى على قارعة الطريق فى سيارة محطمة
وربنا يكفينا ويكيفكم شر الطريق، وشر الشباب الكوول اللى راكب عربيات مدفعش فيها حاجة
المفضلات