جزاك الله خيرا
رقم العضوية : 22268
تاريخ التسجيل : 15Oct2008
المشاركات : 4,169
النوع : ذكر
الاقامة : ح حلوان / المعادي
السيارة: It Was Matrix
السيارة[2]: Kia Carens 2012 M/T
الحالة :
[mark=#40ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark]
[mark=#ffff00]بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله [/mark]
[mark=#40ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark]
[mark=#fcfc32]<<< [/mark][mark=#fcfc32]تـأمـلات ....... تغطية الإناء المكشوف في الليل !! >>>[/mark]
[mark=#40ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark][mark=#ffff00]اللهم صلّ على محمد وعلى ءاله وصحبه وسلّم [/mark]
يُسَنُّ تغطية الإناء المكشوف عند قدوم الليل، وإيكاء السقاء
أي: إغلاقه - إن كان له غلقٌ أو تغطيته ، وذكر اسم الله عند ذلك.
ويدل عليه: حديث جابر بنِ عبد اللّه رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
«غَطُّوا الإِنَاءَ، وَأَوْكُوا السِّقَاءَ، فَإنَّ فِي السَّنَةِ لَيْلَةً يَنْزِلُ فِيهَا وَبَاءٌ،
لاَ يَمُرُّ بِإِنَاءٍ لَيْسَ عَلَيْهِ غِطَاءٌ، أَوْ سِقَاءٍ لَيْسَ عَلَيْهِ وِكَاءٌ، إِلاَّ نَزَلَ فِيهِ مِنْ ذلِكَ الْوَبَاءِ»
رواه الإمام مسلم وعند البخاري من حديث جابرٍ رضي الله عنه أيضاً:
«وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ، وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُمْ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ، وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهَا شيئًا».
وفي الحديث بيان العِلَّة التي من أجلها أُمر المسلم بإغلاق وتخمير - أي: تغطية - كل إناء؛
وذلك أنه في أحدى ليالي كل سَنَة ينزل وباء، والوباء هو: المرض،
فلا يترك إناء، ولا سقاء مكشوفاً إلا نزل فيه،
فكم من إنسان أصابه المرض بعد شـربه لإناء مكشوف أصابه ما نزل من الوباء،
ولا يعلم أنه بسبب تفريطه بهذه السُّنَّة!
فيا الله، ما أعظم شـريعتنا فيها الخبر عن نفع العبد، وصحته، في الدنيا والآخرة!.
ويا الله ما أعظم غفلتنا، وتفريطنا في استحضار عظمة ديننا!.
وفي الحديث دلالة على أهمية الحفاظ على هذه السُّنَّة، حتى أرشد النَّبي صلى الله عليه وسلم،
إلى أدنى الأمور لحفظ الإناء، بأن: من لم يجد ما يغطِّي به إناءه أن يعرض على إنائه شيئاً ولو عوداً،
وجاء عند البخاري ما يبيِّن أن التغطية للطعام والشراب، وليس خاصاً بالشراب فقط،
فعن جابر رضي الله عنه: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
«أَطْفِئُوا الْمَصَابِيحَ إِذَا رَقَدْتُمْ، وَغَلِّقُوا الْأَبْوَابَ وَأَوْكُوا الْأَسْقِيَةَ، وَخَمِّرُوا الطَّعَامَ وَالشرابَ،
وَأَحْسِبُهُ قَالَ: وَلَوْ بِعُودٍ تَعْرُضُهُ عَلَيْهِ»[3].
وفي حديث جابر رضي الله عنه عند مسلم في رواية أخرى ما يدلّ على أنَّ
هناك عِلَّة أخرى من تغطية الأواني، وهي: أنَّ الشـيطان حريص على إفساد طعام الإنسان، واستحلاله.
قال النَّبي صلى الله عليه وسلم: «غَطُّوا الإِنَاءَ، وَأَوْكُوا السِّقَاءَ، وَأَغْلِقُوا الْبَابَ،
وَأَطْفِئُوا السراجَ، فَإِنَّ الشـيطَانَ لاَ يَحُلُّ سِقَاءً، وَلاَ يَفْتَحُ بَاباً، وَلاَ يَكْشِفُ إِنَاءً،
فَإِنْ لَمْ يَجِدْ أَحَدُكُمْ إِلاَّ أَنْ يَعْرُضَ عَلَى إِنَائِهِ عُوداً، وَيَذْكُرَ اسْمَ اللّه».
وفي الحديث بيان سُنَّة أخرى، وهي: عند إيكاء السقاء، وتغطية الإناء،
يُسَنَّ ذكر اسم الله تعالى، كأن يقول: «بسم الله»، ولا شكّ أنَّ في هذا إبعاد للشـياطين أن تستحله.
وهنا وقفة:
تأمل أخي المبارك كيف أنَّ الشيطان حريص على ملازمة العبد، وإفساد أمور دينه، ودنياه،
فهو كما تقدَّم: يأكل ويشرب، ويبيت، ويبول، كما قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم
في الحديث المتفق عليه، في الرجل الذي نام ليلةً حتى أصبح، قال:
«ذَاكَ رَجُلٌ بَالَ الشيطَانُ فِي أُذُنَيْهِ، أَوْ قَالَ: فِي أُذُنِهِ»
رواه الشيخان.
ويضحك: وذلك إذا تثاءب الإنسان ولم يكظم، أو يغطِّ فاه -كما سيأتي.
ويبكي: وذلك إذا سجد العبد في سورة فيها سجدة اعتزل الشيطان يبكي، يقول:
«أُمِرَ ابْنُ آدَمَ بِالسُّجُودِ؛ فَسَجَدَ فَلَهُ الْجَنَّةُ، وَأُمِرْتُ بِالسُّجُودِ؛ فَأَبَيْتُ فَلِيَ النَّارُ»رواه مسلم.
ويهرب وله ضراط: عند الأذان، كما في الصحيحين، قال النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم:
«إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ أَدْبَرَ الشيطَانُ، وَلَهُ ضراطٌ حَتَّى لَا يَسْمَعَ التَّأْذِينَ،
فَإِذَا قَضى النِّدَاءَ أَقْبَلَ حَتَّى إِذَا ثُوِّبَ بِالصَّلَاةِ؛ أَدْبَرَ حَتَّى إِذَا قَضى التَّثْوِيبَ؛
أَقْبَلَ حَتَّى يَخْطِرَ بَيْنَ الْمَرْءِ وَنَفْسِهِ، يَقُولُ: اذْكُرْ كَذَا، اذْكُرْ كَذَا، لِمَا لَمْ يَكُنْ يَذْكُرُ،
حَتَّى يَظَلَّ الرَّجُلُ لَا يَدْرِي كَمْ صَلَّى » متفق عليه.
ويجلس بين الظل والشمس: ولذا نُهي عن ذلك كما صححه الألباني.
ويمشي بنعل واحدة؛ كما عند الطَّحاوي، وصححه الألباني؛
ولذا جاء في الصحيحين النَّهي عن المشي بنعل واحدة.
وأحب العمل إليه: الإفساد، والتفريق بين الزوجين، كما جاء عند مسلم من حديث جابر
رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ إِبْلِيسَ يَضَعُ عَرْشَهُ
عَلَى الْمَاءِ، ثُمَّ يَبْعَثُ سرايَاهُ، فَأَدْنَاهُمْ مِنْهُ مَنْزِلَةً أَعْظَمُهُمْ فِتْنَةً، يَجِيءُ أَحَدُهُمْ
فَيَقُولُ: فَعَلْتُ كَذَا وَكَذَا، فَيَقُولُ: مَا صَنَعْتَ شيئاً، قَالَ: ثُمَّ يَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ:
مَا تَرَكْتُهُ حَتَّى فَرَّقْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ امْرَأَتِهِ، قَالَ: فَيُدْنِيهِ مِنْهُ وَيَقُولُ: نِعْمَ أَنْتَ» مسلم .
ومفتاح عمله ( لو): كما في صحيح مسلم، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
قَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وسلم: «وَإِنْ أَصَابَكَ شيءٌ فَلاَ تَقُلْ: لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كان كذا وكذا،
وَلكِنْ قُلْ: قَدَرُ اللّهِ، وَمَا شَاءَ فَعَلَ، فَإِنَّ (لَوْ) تَفْتَحُ عَمَلَ الشيطَانِ».
وهو حريص على إفساد صلاة العبد -كما تقدَّم-: وكما في حديث عثمان بن أبي العاص
رضي الله عنه عند مسلم أنه أتى النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللّهِ
إِنَّ الشيطَانَ قَدْ حَالَ بَيْنِي، وَبَيْنَ صَلاَتِي وَقِرَاءَتِي، يَلْبِسُهَا عَلَيَّ، فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ
صلى الله عليه وسلم: «ذَاكَ شيطَانٌ يُقَالُ لَهُ خِنْزَبٌ، فَإِذَا أَحْسَسْتَهُ فَتَعَوَّذْ بِاللّهِ مِنْهُ،
وَاتْفِلْ عَلَى يَسَارِكَ ثَلاَثاً»، قَالَ: فَفَعَلْتُ ذلِكَ فَأَذْهَبَهُ اللّهُ عَنِّي.
ومن خلال ما سبق فهو يحضـر العبد في
طعامه، وشـرابه، ومبيته، وفراشه، وتثاؤبه، وفي صلاته، وهو يبول، ويضحك،
ويفرِّق بين الزوجين، ويفسد على العبد عبادته، وعقيدته أيضاً،
ففي الصحيحين، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ
صلى الله عليه وسلم: «يَأْتِي الشـيطَانُ أَحَدَكُمْ فَيَقُولُ: مَنْ خَلَقَ كَذَا؟ مَنْ خَلَقَ كَذَا؟
حَتَّى يَقُولَ: مَنْ خَلَقَ رَبَّكَ؟ فَإِذَا بَلَغَهُ فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ، وَلْيَنْتَهِ».
وجماع ذلك وأكثر أنه يحضـر في كل شـيء من شؤون العبد -كما تقدَّم-؛
لقول النَّبيّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ الشـيطَانَ يَحْضـر أَحَدَكُمْ عِنْدَ كُلِّ شـيءٍ مِنْ شَأْنِهِ»
، ولذا على العبد أن يكون حذراً من وسوسته، وإفساده؛ لئلا يفقد كثيراً من أمور الخير،
ولئلا تُنزع البركة من كثير من شؤونه، ومن ذلك عند جماعه لأهله،
فقد جاء في الصحيحين من حديث ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللّهِ
صلى الله عليه وسلم: «لَوْ أَنَّ أَحَدَهُمْ، إِذَا أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ، قَالَ: بِاسْمِ اللّهِ،
اللّهُمَّ جَنِّبْنَا الشـيطَانَ، وَجَنِّبِ الشـيطَانَ مَا رَزَقْتَنَا،
فَإِنَّهُ إِنْ يُقَدَّرْ بَيْنَهُم وَلَدٌ فِي ذَلِك، لَمْ يَضـرهُ شـيطَانٌ أَبَداً»
، وكذا في قراءته لآية الكرسـي عند نومه إبعاد للشـيطان حتى يصبح،
كما ثبت عند البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه , والله أعلم.
ومما نُهي عنه في هذا الباب: باب الطعام، والشـراب:
الأكل والشـرب في آنية الذهب والفضة،
وأكل كل ذي ناب من السباع، وذي مخلب من الطير، والشـرب قائماً لغير حاجة،
والتنفس في الإناء، والأكل متكئاً، والأكل بالشمال، وعيب الطعام،
والشـرب من فم السِّقاء، أو القربة لغير حاجة
(وذلك إذا كان مشتركاً، وأمَّا إن كان خاصاً به، فلا بأس إن عُلمت نظافتها)،
والإكثار من الطعام، والصَّلاة بحضـرة الطعام إذا كان يشتهيه.
[mark=#40ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark]
بتصرف من كلام الشيخ / عبدالله بن حمود الفريح
[mark=#40ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark]
[mark=#40ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark]
Shikh_Khaled سابقا
رقم العضوية : 129141
تاريخ التسجيل : 05Sep2012
المشاركات : 495
النوع : ذكر
الاقامة : Alex, Egypt
السيارة: Fiat-Uno 1.0 M.T 1993
السيارة[2]: Seat-Leon 1.6 2012
دراجة بخارية: None
الحالة :
جزاك الله خيرا
Best Regards[S]F.@.®.€.S[/S]
رقم العضوية : 25254
تاريخ التسجيل : 15Nov2008
المشاركات : 11,512
النوع : ذكر
الاقامة : القا هره
السيارة: شاهين 1400 /97
السيارة[2]: 516.2008 تيجو2013
دراجة بخارية: دايون 150
الحالة :
جزاك الله خير ا
ياتقول كلام في محله يا تقول حلو ياحلو
http:///photos/a.879931698703941.107...370587/?type=1
رقم العضوية : 182225
تاريخ التسجيل : 13Dec2015
المشاركات : 50
النوع : ذكر
الاقامة : Riyadh
السيارة: Avalon
السيارة[2]: Cressida
الحالة :
جزاك الله خير
رقم العضوية : 7200
تاريخ التسجيل : 09Mar2008
المشاركات : 2,335
النوع : ذكر
الاقامة : القاهرة
السيارة: مترو الأنفاق
السيارة[2]: ٍSUZUKI MARUTI 2009
الحالة :
ألف شكر يا شيخ خالد
موضوع طيب ومفيد
لما كلكم عاوزين تبقوا فتوات أمال مين إللى حينضرب
رقم العضوية : 22268
تاريخ التسجيل : 15Oct2008
المشاركات : 4,169
النوع : ذكر
الاقامة : ح حلوان / المعادي
السيارة: It Was Matrix
السيارة[2]: Kia Carens 2012 M/T
الحالة :
Shikh_Khaled سابقا
المفضلات