حركة غبية جدا من وكيل سيارات شهير.
لكي اثبت لكم مدى العقلية المتخلفة التي تعمل في تجارة السيارات.
وكيل شهير جدا (وهو وكيل شهير لماركات مختلفة اوروبية و صينية و اسيوية منها ماركة اوروبي غالية شهيرة جدا جدا) ماركة اسيوية شهيرة (ليست صينية). كان بينزل العربية الجيب (اوسع عربية و من امتن الماركات ) بتاعته بنزين و ديزل، و كان الموتور البنزين بتاعها رائع لانه من ماركة اوروبية شهيرة فالوكيل اول حركة غبية عملها راح لاغي استيراد البنزين و محاولش يفهم ان الطلب على العربية قل اول ما البنزين اتمنع لانه كان بيحاول يروج عربية جيب صيني نصها في السعة و الامكانيات و تعتر كروس اوفر اكتر من جيب. مع ان النسخة البنزين كانت بتتعمل في مصنع في دولة افريقية و ناجحة جدا. و بعد كدةراح عامل حركة اغبى راح مخلي مركز الصيانة في مكان مقطوع و بعيد جدا عن العمران، طبعا العربية علشان هندسيا رائعة و محركها اوروبي و الميكانيكي المصري شاطر بدأ الملاك على طول يعدلوا السيارة و يحطوا فيها حاجات متسبوييشي باجيرو و جيب امريكاني و كدة بقت عربياتهم ممتازة و احسن من النسخة الاصلية فما كان من الوكيل اللي برضه مش قادر يفهم الا انه استغل احتكاره للتوكيل قطع غيارها و بقى يمنع بيع قطع الغيار من غير صيانة، تخيل بقى لما تشوف ملاك للعربية دي جايين من اسوان و مرسى علم علشان يشتري فانوس و يرجعوه بحجة ان العربية مش معاه. و الاغبى بقى انه مش قادر يفهم ان مبيعاته عمالة تقل زيادة كل يوم مع ان ملاك العربية بيعشقوها. عموما دي فرصة ذهبية لاي شخص ذكي انه يستورد قطع غيار السيارة دي مباشرة من الخارج و الله حيعمل ذهب لان العربية دي في فئة الباجيرو و العربيات ام 700 الف جنيه و هي ممكن تشتريها تدلعها و تضبطها كلها بتكاليف متزيدش عن 130 الف جنيه. التوكيل ده غبي جدا و بيتعامل مع المشتري بالنهج العقابي وواضح ان اللي ماسك التوكيل ده واحد لسة عايش في الستينات. وجاري حاليا تقديم شكاوي لجهاز حماية المستهلك.
