[mark=#40ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark]
[mark=#ffff00]بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله [/mark]
[mark=#40ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark]
[mark=#fcfc32]<<< [/mark][mark=#fcfc32]المٍنَح العَلًيَّة في بيان السُـنَنً اليَومًيَّةً ( 12 ) >>>[/mark]
[mark=#40ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark][mark=#ffff00]اللهم صلّ على محمد وعلى ءاله وصحبه وسلّم [/mark]
عرض لسنن النبي وهديه من استيقاظه إلى منامه
مقرونة باللفتات العلمية والأدلة الشرعية
[mark=#40ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark]
تابع ثانياً : وقت الفجر
ب- سنة الفجر وفيها عدة سنن :
وسنة الفجر هي أول السنن الراتبة التي يعملها العبد في يومه , وفيها عدة سنن ,
وقبل بيان هذه السنن , لابد من بيان بعض ما يخص السنن الرواتب ,
والسنة الراتبة هي السنة الدائمة التابعة للفرائض .
- اختُلف في عدد السنن الرواتب على قولين :
القول الأول : أن عددها عشر ركعات: ركعتان قبل الفجر وركعتان قبل الظهر
وركعتان بعدها وركعتان بعد المغرب وركعتان بعد العشاء،
واستدلوا: بحديث ابن عمر رضي الله عنه المتفق عليه ,
قال: «حَفِظتُ منَ النبيِّ عشرَ رَكعاتٍ: رَكعتَينِ قبلَ الظُّهرِ،
ورَكعتينِ بعدَها، ورَكعتَينِ بعدَ المغربِ في بيتِه ، ورَكعتَينِ بعدَ العِشاءِ في بيتِهِ،
ورَكعتَينِ قبلَ صلاةِ الصبحِ ».
والقول الثاني : أن عددها اثنتا عشرة ركعة وأن قبل صلاة الظهر أربع ركعات لا ركعتين ,
وهذا القول هو الأظهر والله أعلم .ويدل على ذلك:
1. حديث عائشة عند البخاري حيث قالت:
«أن النبيَّ كان لا يدَعُ أرَبعاً قبلَ الظُّهرِ ».
2. حديث أُمَّ حَبِيبَةَ قَالَتْ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللّهِ يَقُولُ:
«مَنْ صَلَّى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، بُنِيَ لَهُ بِهِنَّ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ».
واختلف أهل العلم في الجمع بين حديث ابن عمر المتفق عليه
وفيه ( أن النبي صلى قبل الظهر ركعتين )
وبين حديث عائشة عند البخاري وفيه ( أن النبي قبل الظهر أربع ركعات )
فقيل: إن النبي تارة يصلي قبل الظهر أربعاً وتارة يصلي قبلها ركعتين.
وقيل: إن مع تعارض الحديثين يؤخذ بالزائد ويصلي الإنسان أربع ركعات قبل الظهر.
وقيل: إن صلى في بيته يصلي أربعاً لحديث عائشة
وإن صلى في المسجد يصلي ركعتين لحديث ابن عمر.
- الأفضل أن تؤدى السنن الرواتب في البيت
ويدل على ذلك:
1. حديث زيد بن ثابت أن النبي قال: « صَلُّوْا أَيُّهَا النَّاسُ في بِيُوتِكُمْ،
فَإنََّ أَفْضَلَ صَلاةِ المرْءِ في بَيْتهِ ، إِلا الصَّلاةَ المَكْتُوبَة». متفق عليه.
2. عن ابن عمر أن النبي قال: « اجْعَلُوا مِنْ صَلاَتِكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ , وَلاَ تَتَّخِذُوهَا قُبُوراً». متفق عليه.
3. عن جابر قال: قال رسول الله : « إِذَا قَضَى أَحَدُكُمُ الصَّلاَةَ فِي مَسْجِدِهِ،
فَلْيَجْعَلْ لِبَيْتِهِ نَصِيباً مِنْ صَلاَتِهِ. فَإِنَّ الله جَاعِلٌ فِي بَيْتِهِ مِنْ صَلاَتِهِ خَيْراً » رواه مسلم.
[mark=#40ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark]
[mark=#66ff00]يتبع إن شاء الله تعالى[/mark]
[mark=#40ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark]
بتصرف من كلام الأستاذ / عبد الله بن حمود الفريح - جزاه الله خيرا
[mark=#40ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark]
[mark=#40ff00]<><><><><><><><><><><><>[/mark]
المفضلات