صرح عادل جزارين , أول رئيس لشركة النصر للسيارات ، أن شركة النصر يمكنها أن تعود للإنتاج مرة أخرى خلال شهر واحد فقط لأن بها تجهيزات ومعدات صالحة للعمل وعنبر على مساحة 40.000 متر يمكن التجميع فيه بسهولة ، مؤكدا على أن الشركة تحتاج فقط لشريك أجنبي يقوم بتشغيلها مباشرة والتصنيع فيها.
وأكد أن هذا الأمر لم يحدث لأن غلق الشركة كان من البداية لأغراض غامضة، ولكنها بالتأكيد تهدف لخدمة مصالح شركات السيارات الأخرى. كما أوضح أن الغلطة الأكبر تسريح العمال ودفع 12 مليون معاشات لهم وهم من العمال المهرة الذين يمكن الاعتماد عليهم بسهولة في عمليات التصنيع.
وذكر جزارين أن الشركة قسمت من قبل للنصر للسياراتن والهندسية للسيارات، التي تخصصت في اللواري والأتوبيسات ، ولا تزال الأخيرة تعمل حتى الآن ولكن في التجميع فقط ، لأن معامل وعنابر تصنيع الأتوبيسات ضمت بشكل غريب للنصر للسيارات وتم غلقها هي كذلك.
وأشار إلي أن النصر للسيارات تابعة الآن لوزارة الانتاج الحربي التي لم تقم بأي خطوة ايجابية حتي الآن تجاه الشركة ، كما ذكر أن الشركة لو عادت للعمل مرة أخرى فيجب الاعتماد عليها لتصنيع سيارات مناسبة لعموم الشعب المصري بمحرك سعة 1 لتر أو 1.5 لتر بدعم واستثمار من شركة أجنبية تسعي للتصنيع في مصر، مضيفاأن هناك شركات كثيرة مستعدة للاستثمار في النصر للسيارات.
واختتم جزارين حديثه بأنه أرسل ملف كامل عن النصر للسيارات لوزير الصناعة، ومن قبله لوزير الانتاج الحربي، ولكل المسئولين الذين يهمهم الأمر في مصر ، وأكد أن القرار الآن في يد وزير الانتاج الحربي، قائلا ، " أرجوا أن يكون الوقت الآن وقت اتخاذ القرار، لأن أكثر من ذلك حرام حرام ."