طبعا انا مش قادر أتخيل انا ممكن أعمل ايه لأني مش متخيل الموضوع أصلا
بس انا لي رأي مثالي شوية
المفروض لو حصل حاجة زي كده ان المواطن اللى اتضرب يحاول يمسك أعصابه ويتصل بالنجدة "ده لو ردت" ويعمل محضر جنحة ضرب وإستغلال نفوذ للضابط ده وطبعا ماينساش انه يكون في شهود للواقعة من بعض المواطنين المتواجدين بالمكان يكون أفضل
أو يطلع على التفتيش الداخلي في وزارة الداخلية أو مديرية الأمن ويقدم شكوى في الضابط ده ويسيب القانون ياخد مجرااااااااه
وفي حاجة تاني لو فرضنا مثلا أن التفتيش في الوزارة حفظ الشكوى مثلا عمد أهمية أو حاجة زي كده الواحد يروح طالب صورة رسمية من مذكرة التفتيش في الشكوى دي وده بيبقى طلب غالبا بيتقدم لمدير الأمن أو مدير التفتيش وبعد ماياخد الصورة الرسمية يروح يعمل بيها شكوى في النيابة المختصة نفسها وأتفرجوا بعد كده على أحلى شغل من النيابة ... بس المهم تكون الواقعة ثابتة بالأدلة المادية المقنعة
طبعا انا عرف ان الكلام ده صعب يتحقق بالصورة دي في مصر اللى بتسودها شريعة الغاب وليس قانون متحضر يحترم
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Hossam_Hassan
مش هقول ممكن يحصل، هو حصل فعلا من كام يوم
أحد زملائى فى الشغل، بيشتغل كمان فى مصر للطيران و ابن ناس جدا و مؤدب و محترم، من كام يوم فى لجنة عند ميدان روكسى، تقريبا الساعة 12 مساء و كان معاه مراته و ابنه و أخوه و مراته فى عربية وراهم، اخد مخالفة علشان الحزام، هو بيقول انه كان رابطه و أمين الشرطة بيقول انه ربطه و هو داخل على اللجنة، عن نفسى مصدقه لأنى بشوفه كل يوم تقريبا و بيبقى رابط الحزام و مرتين قابلته صدفة و بيبقى مقعد مراته و ابنه ورا، المهم عمل محضر تصالح فى ساعتها و دفع، أثناء عمل المحضر حصل نقاش بينه و بين أمين الشرطة تانى، و هوب راح ظابط اسمه "حسام" جاى من ورا الأمين و رزعه بالقلم، الولد بيقولى انه جالوا زى صدمة لأنه مش متخيل اللى حصل، بعد كام ثانية تمالك نفسه و حاول يرد القلم بس الأمين منعه، و مراته و أخوه نزلوا و حاولوا يهدوه.
ابتدت الموبايلات و جت الدورية الراكبة و المفاجأة الأولى ان العقيد الكبير اللى ماسك الكمين، يعنى رئيس الظابط اللى ضرب، أدعى ان زميلى اقتحم الكمين، الموضوع كبر و قرايبه جم من كل حتة و كمان راجل محترم جدا عضو مجلس شورى كان شايف الواقعة بالصدفة و فضل مع زميلى فى كل الخطوات، المهم طلعوا على القسم، فى القسم معملوش محضر و حاولوا ينهوا الموضوع، راحوا سايبينهم و راحوا مديرية الأمن و هناك الوضع اختلف و اتعمل محضر و راح عمل تقرير طبى لأن شفته اتعورت و ازرقت جامد.
تانى يوم استكملوا التحقيق و المفاجأة التانية ان العقيد اصر على ان زميلى اقتحم الكمين ، راح زميلى ارفق محضر التصالح بتاع الحزام فى المحضر كأثبات على كذب العميد علشان مش منطقى ان واحد يقتحم كمين و بعدين يتعملوا محضر حزام.
الموضوع اتصعد للتفتيش و الضابط موقوف عن العمل، و اتفتح تحقيق تانى مع العميد و تحقيق تالت مع ضباط القسم اللى معملوش محضر.
نصيحتى بقى لأى حد يتحط فى الموقف ده انه يمسك اعصابه و مايمدش ايده و يحاول يخلى اى حد حضر الموقف انه يشهد معاه و يروح على وزارة الداخلية عدل و يقدم شكوى فى التفتيش و هناك هيقوموا بالواجب و اكتر علشان نفسهم فعلا يوروا الناس ان الشرطة كويسة و يحسنوا سمعتها اللى بقت زى الزفت.
واضح من الرواية دي ان الشخص ده لا ليه واسطة ولا حاجة لكن ربنا هوة اللى بعتله عضو مجلس الشورى عشان يكون شاهد على الواقعة وربنا هوة اللى جعل كيد العقيد في نحره عندما إدعى أنه إقتحم الكمين وهو سبحانه وتعالى الذي الهم المواطن بأن يبرز محضر الصلح اللى عمله ويثبت بيه انه لم يقتحم أي أكمنة
اللى انا أقصده ان الواحد لما يمشي صح ربنا هو اللى هايحميه من الفجرة والجبابرة مش حد تاني
المفضلات