الموضوع: تجميع «بايك» سينوفا الصينية محليًا خلال النصف الثانى من 2016

تجميع «بايك» الصينية محليًا خلال النصف الثانى من 2016
تتجه مجموعة القصراوى، الوكيل المحلى للعلامة الصينية «بايك» لتجميع منتجات الأخيرة محليًا خلال النصف الثانى من 2016، للاستفادة من مزايا التجميع المحلى للهروب من الجمارك بعد انخفاض الجمارك على السيارات الأوروبية بواقع %50، مما يعطيها ميزة تنافسية مقارنة بالسيارات الصينية.



وتأسست مجموعة القصراوى عام 1979، وسجلت مبيعاتها خلال 2014 نحو 2300 وحدة بحصة سوقية %11 من إجمالى مبيعات السوق المحلى، وتمتلك 17 صالة عرض و5 مراكز للصيانة.



وأشار محمد القصراوى، رئيس مجلس الإدارة بمجموعة القصراوى، فى حواره مع «المال»، إلى ارتفاع الطلب على السيارات فى السوق المحلى خلال 2014، بعد اقتراب المبيعات من 293 ألف وحدة، مؤكدًا أن التوقعات المبدئية الخاصة بالعام الراهن تشير لارتفاع المبيعات إلى 300 ألف وحدة على الأقل.



ولفت إلى وجود تحديات تهدد الوصول لهذا الهدف، خاصة المتعلقة بالدولار بعد قرارات البنك المركزى الأخيرة، فى إشارة إلى الإجراءات التى تم اتخاذها للقضاء على السوق السوداء، خاصة وضع حد أقصى للإيداع اليومى والشهرى بالدولار فى القطاع المصرفى، والمحددة بـ 10 آلاف دولار يوميًا، و50 ألف شهريًا.



وأشار إلى وجود مشكلات تتعلق بالاستيراد نتيجة فشل الشركات فى فتح اعتمادات مستندية بالدولار لسداد المستحقات الخارجية للشركات الموردة، مؤكدًا وجود بضائع متجمدة للشركات العاملة فى قطاع السيارات غير قادرة على إدخالها السوق لعدم الحصول على نموذج 4 من البنوك.



وأكد عدم وجود خطط محددة لدى قطاع السيارات للتعامل مع الأزمة، مطالبًا البنك المركزى بوضع حلول محددة للتغلب على أزمة الدولار، مبديًا تفاؤله بحل الأزمة بعد مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادى.



وأوضح أن «بايك» لا تواجه أى تحديات متعلقة بالدولار والتسعير فى الوقت الراهن لدخول رسالة سيارات مستوردة مؤخرًا إلى السوق المحلى، مشيرًا إلى أن تسليم سياراتها سيبدأ بعد معرض أوتوماك فورميلا، إلى جانب وجود رسالة أخرى لم تصل بعد تم فتح اعتمادها المستندى قبل اشتعال الأزمة.



وتعد شركة «بايك» المصنعة لسيارات سينوفا من أكبر 4 شركات فى الصين فى مجال صناعة السيارات، إذ إنها الشركة المصنعة لسيارات مرسيدس بنز وهيونداى فى الصين، وقد قامت الشركة عام 2009 بشراء تكنولوجيا المحركات والشاسيهات وجهاز نقل الحركة الخاص بشركة «SAAB » السويدية.



ولفت إلى أن ذلك يضمن للشركة العمل لفترة تمتد إلى 3 أشهر من الآن والبيع بسعر الدولار الحالى، لكنه أشار إلى عدم وضوح الرؤية والخطط للفترة التالية لهذه المدة، خاصة فيما يتعلق بالتسعير.



وأشار إلى تأثر المبيعات الصينية باتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية، ولا يدفع وكلاء السيارات الأوروبية سوى 50 % من الرسوم المقررة على واردات السيارات بمختلف أنواعها، مما يعطى الأوروبية ميزة إضافية على العلامات التجارية الصينية واليابانية والمستوردة من أى دولة أخرى.



وأضاف أن المنتجات الأوروبية تؤثر سلبيًا من جهة أخرى، ويتم استيرادها باليورو، فى حين تستورد الشركات الأخرى بالدولار، مما يجنب الأوروبى مخاطر تقلبات سوق الصرف المرتبطة بالدولار.



وانخفضت مبيعات السيارات الصينية فى مصر خلال يناير الماضى بواقع 26،8 مسجلة 1465 وحدة مقابل 2002، فيما تراجعت الآسيوية إلى 64 وحدة فقط مقابل 135 بنسبة تراجع %52،6.



وأوضح أن مخاطبة الشريك الصينى لتقديم الدعم اللازم لمحاولة موازنة الفوارق والاختلالات بين المنتجين لإيجاد نوع من التنافسية للمنتج الصينى، من خلال دعم الأسعار والتوجه نحو التجميع المحلى، مشيرًا إلى الاتفاق مع الشركة الأم على لخطوة الأخيرة لكن التنفيذ ينتظر إقرار أى تعديلات على الطرازات الموجودة بالسوق خلال العام الجارى، بهدف تضمينها فى المنتجات التى سيتم تجميعها.



وأشار إلى أن التجميع الفعلى سيبدأ خلال النصف الثانى من 2016، موضحًا أنه يتم التشاور مع الجانب الصينى بخصوص تفاصيل المشروع سواء إقامة مصنع جديد أو التجميع لدى إحدى الشركات القائمة بالفعل، موضحًا أن «بايك» تمتلك القدرات الفنية والتكنولوجية التى تمكنها من الاعتماد على ذاتها.



يذكر أن «بايك» تستخدم محرك ميتسوبيشسى اليابانى «MIVEC » الذى تعتبره الشركة أكثر توفيرًا لاستهلاك الوقود وأفضل أداءً بالنسبة للسيارة، كما تم استخدام ناقل الحركة «AISIN » المستخدم فى بعض الماركات اليابانية.



ولفت إلى أن «بايك» تستهدف 4 آلاف وحدة خلال العام الجارى الذى يعتبر الأول للعلامة التجارية الصينية مع التوكيل الجديد لكن هذه الأهداف قد تتأثر بأزمة الدولار، ومدى استمرارها بالسوق المحلى، وقدرة البنوك على فتح اعتمادات مستندية للاستيراد.



وأشار إلى أن مصر تمتلك إمكانيات لتصنيع قطع الغيار ومكونات السيارات، وتعتبر بداية للتصنيع المحلى رغم أنها ليست على مستوى عالٍ مقارنة بدول أخرى، لكنها موجودة ومقبولة بدليل أن شركات كبيرة تعتمد عليها فى التجميع.



وطرحت مجموعة القصراوى سيارة بايك سينوفا إيه 1 فى معرض القاهرة الدولى للسيارات «أوتوماك فورميلا» للتسويق لمنتجها الجديد، وتتوافر السيارة بشكلين الأول السيدان والآخر الهاتشباك.



ويوجد من السيارة 3 إصدارات إحداها تصل سعة محركه إلى 1300 سى سى، بحد أقصى للسرعة 160 كيلو متر/ الساعة، فيما تصل سعة خزان الوقود إلى 45 لتر، ويصل وزن السيارة فارغة إلى 1100 كيلو جرام.



أما السيارتان الأخريان فتصل سعة محركيهما إلى 1500 سى سى، وسعة خزان الوقود 45 لترًا، فيما يصل وزن النسخة السيدان إلى 1135 كيلو جرامًا، والهاتشباك 1090 كيلو جرامًا.



والسيارة مزودة بنظام مانع للسرقة ووسائد هوائية للسائق وفرامل مزودة بجهاز مانع للانغلاق ونظام التوزيع الإلكترونى لقوة الفرامل، إلى جانب وسائل ترفيه مثل الكمبيوتر وإمكانية التحكم فى كرسى السائق والراكب الأمامى، ومزودة أيضًا بخاصية التحذير الضوئى عند الإغلاق ومصابيح أمامية مزودة بعدسة، ومصابيح أمامية قابلة للتعديل، وقفل مركزى للأبواب، ومقاعد خلفية قابلة للطى، وضبط كهربائى للمرآة الجانبية، ومساند الرأس الخلفية، وسماعات، وراديو.



وأشار مصدر بمجموعة القصراوى على هامش المشاركة فى معرض أوتوماك فورميلا إلى أن مبيعات «بايك» خلال 2015 بلغت 4 ملايين وحدة على مستوى العالم، مشيرًا لإجراء اختبارات للتأكد من جودة السيارة «سينوفا إيه 1» ومدى ملاءمتها لطبيعة الطرق فى مصر.

اكتر عربيه بكرها الفيرنا دى فرخة غبور الدهبية نفسى اعرف بيجبها منين وليه مصمم عليها قوى كده زى مايكون عكازه لو وقف تجمعها يقع على وشه