تحياتى أولا و قبل كل شئ انا مش مضارب فى الدولار و ليس لى مصالح من ارتفاع الدولار او انخفاضه.
اجاوب الاول على سؤال هل اليورو و الاسترلينى متوفر كبديل للدولار.....؟ الاجابة لأ طبعا غير متوفر و الا مكنش فيه مشكلة من الاساس ..... هى مكاتب الصرافة و البنوك بتحصل على العملات منين ؟ طبعا من حصيلة التعاملات المالية سواء من الدولة أو الشركات و الافراد , البنك المركزى يعتمد على سلة عملات و احتياطى من الذهب , بالنسبة للعملات ف90% بالدولار و 10% باليورو , واظن المحاولات المتكررة من البنك المركزى لضبط سعر الدولار كانت بطرح دولارات فى السوق مش يورو , ثانيا كام من الافراد و الشركات تتعامل بالدولار و كم منها باليورو , الغالبية العظمة بالدولار , موضوع انك تنزل السوق علشان تسأل عن 2000 و لا 5000 يورو معلش ده كلام غير منطقى و ده لا علاقة له بأزمة الدولار , الازمة سببها احتياج الشركات المستوردة ( و ما اكثرها للدولار ) يعنى مثلا شركات السيارات محتاجة مئات الملايين من الدولارات مش هتقدر تجمعهم من مكاتب الصرافة مثلا مش حضرتك تقول 2000 دولار ...مش ده اللى خلق المشكلة.
الشئ الثانى حضرتك مسئلتش نفسك الشركات المستورة للسيارات الاوروبية المفروض على كلام حضرتك معندهاش مشكلة الشراء من اوروبا باليورو و دفع الجمرك باليورو ...طب ليه فى مشكلة ؟ يا ريت حضرتك تجاوبنى.
الحقيقة لازم اوضح شئ مهم :
1-عندما يريد الشخص ( اى شخص) وضع مدخراته فهو يتحرى على ما يعرف بالملاز او الملجأ الآمن يعنى يضع امواله فى اشياء مضمونة الا تخسر من قيمتها الكثير خصوصا فى الازمات ( عملات تابعة لأقتصاد قوى , ذهبو, عقارات الخ) , طيب اسوق مثل بسيط لو كان عندك 100 الف جنيه مصرى ( قدرته الشرائية مثلا تجيب 1000 قطعة من السلعة اكس ) من شهرين بالضبط و بحسبة بسيطة هتعرف ان الجنية المصرى خسر 15% من قيمته مقابل الدولار بمعنى ال100 الف جنيه هتجيب 850 قطعة فقط من نفس السلعة بعد مرور الشهريين السابقين.
2- نفى الحقيقة لا يعنى انها غير موجودة ....يعنى لازم نعترف بوجود ازمة اقتصادية و الغرض هنا هو طرح المشكلة للنقاش و ايجاد الحلول ( طبعا احنا لا بنحل و لا بنربط بس ده لا يمنع النقاش ) و اكيد احنا مش فى سويسرا او لمريكا احنا فى قلب الاحداث و لو حصلت اى مشاكل فنحن اول المتضررين و ده اولى لنا بالنقاش.
3- هل هناك سياسات متضاربة و هل السياسة المالية غير سوية ؟ الاجابة طبعا بالقطع و المجال هنا لا يتسع لهذا الباب و النقاش فيه.
4- اخيرا و رجوعا للامثال و التراث الشعبى استلهم المثل الفصيح " يابخت من بكانى.........."
المفضلات