رجال يحترفون الرقص الشرقي في تركيا
لا حول و لا قوه الا بالله , ادى اللى احنا وصلناله اخر الزمان
اسطنبول (تركيا) (رويترز)- في ملهى فوكس المطل على بحر مرمرة بمدينة اسطنبول التركية تهتز ارداف وتلمع زينات أزياء الرقص الشرقي على ايقاع الموسيقى لكن الخاصرة مشعرة لانها لرجل.
فقد أصبح الرجال الذين يحترفون الرقص الشرقي يستهوون رواد الملاهي في تركيا وبعض العواصم الاوروبية في عودة الى تقليد يرجع الى العصر العثماني عندما كان الرجال في بلاط السلطان يحبون رقص الشبان لان النساء كن يعشن في جناح الحريم المعزول.
ويصعد رجل يدعى اليكس (36 عاما) الى المسرح في الملهى ليرقص بمصاحبة موسيقى شرقية فيجذب انتباه الزبائن المتطلعين لمشاهدة اهتزاز خاصرته.
وذكر اليكس وهو اسمه الفني ان طائفة واسعة من الناس يحبون مشاهدة رقصه.
وقال "أرقص على المسرح في ملاه وحانات. ما أفعله أمر مسل. أتخيل نفسي على مسرح كبير في حفل لموسيقى الروك وهو ما فعلته أيضا."
ويرتدي اليكس زيا مميزا عن الراقصات وله اسلوب يميزه عنهن ايضا. فهو يرتدي سراويل سوداء فضفاضة وغطاء للرأس مصنوعا من سلاسل وحزاما مزينا بشرابات كثيرة ووشاحا شفافا.
ويقول اليكس انه لا يتفق مع الذين يعتقدون ان الرقص الشرقي مقصور على النساء بل يزعم ان الرقص الشرقي يستوعب الجنسين مثل البالية وكل أنواع الرقص الاخرى.
واستأثر الرقص الشرقي بحب اليكس الذي بدأ احترافه في السادسة عشرة من عمره حيث رأي انه يناسب بنية جسمه ويعبر عنه بشكل أفضل بالاضافة الى الاقبال الكبير عليه.
وقال اليكس انه درس تاريخ الرقص الشرقي للرجال في كتب قديمة عن حياة القصور في العصر العثماني ثم عمل على تطويره.
منقول من موقع مصراوى مع وجود صوره للمخنس الراقص