الموقع الرسمي لإدارة الهجرة الأيسلندية
بدأت أيسلندا تثبت وجودها بين الدول الأوربية فقد جاهد الشعب الأيسلندي طوال العشر سنوات الماضية كي يمحوا من ذاكرة العالم صورة أجداده القراصنة الذين عاشوا في الماضي علي السلب والنهب وصيد السمك.
حيث كافحت حكومة يمين الوسط الأيسلندية منذ منتصف التسعينيات من أجل إنشاء سوق حرة وإعادة إصلاح البنوك وتقليل الضرائب.
بأيسلندا الآن نهضة سياحية وعمرانية ضخمة وسوق أوراقها المالية اعتبرت الأفضل في أوربا عام 2004 ومؤخرا أعلن المعهد الدولي السويسري لتطوير الإدارة أن الاقتصاد الأيسلندي من العناصر المتنافسة في أوربا.
ونظرا لصعوبة الموقع الجغرافي لهذه الدولة كجزيرة صغيرة معزولة في وسط المحيط الأطلنطي كان من الصعب الاعتماد علي الصناعات الثقيلة لذا تم التركيز علي قطاعات التكنولوجيا المتقدمة كتصنيع الدواء وتكنولوجيا المعلومات حتي أصبحت الشركات الأيسلندية تصدر خبراتها إلي دول العالم.
ورغم ندرة الموارد التقليدية بأيسلندا كالبترول والغاز الطبيعي إلا أنها غنية بالطاقة الناتجة عن حرارة الأرض الجوفية كالبراكين والطاقة المائية الأمر الذي جعلها هدفا لكثير من الصناعات الضخمة المتعطشة إلي هذا النوع من الطاقة مثل: شركة الألومنيوم الأمريكية العملاقةإلكوالتي أنشأت فرنا ضخما في أيسلندا لإنتاج الألومنيوم بتكلفة أكثر من مليار دولار أمريكي.
ورغم أن أيسلندا لم تثبت أقدامها حتي الآن في كوكبة الاتحاد الأوربي إلا أنها مندمجة اقتصاديا مع الكثير من الدول الأوربية والثراء الجديد في أيسلندا أدي إلي انخفاض معدل البطالةبشكل كبير وهو الأقل في العالم مما ساعد علي الهجرة إليها والحكومة الأيسلندية تؤمن بالعدالة الاجتماعية وحقوق المواطن.
تقول ليلي موسيز دويتر من مدرسة بيفروست للأعمال في بريطانيا:ما يعيشه الأيسلنديون الآن أشبه بالحلم الأمريكي ونحن جميعا نعتقد بأنهم قادرون علي تحقيقه.
ورغم رؤية الاقتصاديين بأنه غالبا ما تكون الاقتصاديات الصغيرة عرضة للتعثر والتخبط أمام التكتلات الاقتصادية الضخمة إلا أن النموذج الأيسلندي أظهر عكس ذلك فقد أعلنت منظمة التنمية والتعاون الاقتصادي في باريس تقديرها البالغ لمدي ديناميكية الاقتصاد الأيسلندي.
المصدر: نيوزويك الأمريكية.
------------------------------------------------------------------------------
للحصول علي معلومات دقيقة عن الهجرة إلي أيسلندا للعمل والدراسة وللحصول علي الإقامة الدائمة هذا هو الموقع الرسمي لإدارة الهجرة الأيسلندية
علمآ بأن هناك سودانيين مقيمين بأيسلندا وأحدهم يكتب في جريدة سودان نايل من العاصمة ريكيافيك
http://www.utl.is/english
https://www.youtube.com/watch?v=6cKIqvUMf90
:Y_hi_3[1]::Y_hi_3[1]::tumb::tumb::tumb: