صديقي موظف حكومي يتقاضى راتبا شهريا 3000 جنيه
كان يستخدم بنزين 95 لسيارته حتى بعد رفع الدعم عنه
عندما كان سعر الدولار 6 جنيه كان راتبه يعادل 500 دولار ، وسعر البنزين بدون دعم دولار واحد تقريبا (6 جنيه)
فجأة ارتفع سعر الدولار الى ما يزيد عن 12 جنيه ونتج عن ذلك ما يلي:
انخفض راتبه بمقدار 50% ليعادل 250 دولارا فقط ، وأصبح لتر البنزين مدعوما لأن سعره دولار واحد (12 جنيه)
ومازال يباع بسعر 6 جنيهات ، يعني الدولة بتدعمه بالفرق بين سعر الدولار القديم وسعر الدولار الجديد.
هو لم يطلب دعما من الدولة ، ولم يكن له دور في انخفاض قيمة الجنيه.
وتخيل الوضع عندما تصبح قيمة الدولار 18 جنيه
يقل المرتب لتصبح قيمته 167 دولارا فقط ، ويرتفع سعر البنزين الي 18 جنيه ويزيد دعم البنزين الي 12 جنيه للتر الواحد
الخلاصة أن مشكلة الدعم هي مشكلة وهمية ، والمشكلة الحقيقية هي الانخفاض المتوالي في قيمة الجنيه
وليس أسهل من تحميل المواطن بنتائج الفشل الحكومي
تسلم ايدك وبكرة تشوفوا مصر وانتوا نور عنينا !!
المفضلات