للأمانة الموضوع منقول من موقع كونتاكت بس انا جبتة علشان احاى منتدى واحلى أعضاء

خبراء : الركود سيزيد من "انهيار" الأسعار
03/12/2008 04:02:03 م


أوبل خففت أسعار فيكترا بعد تراجع اليورو

تشهد سوق السيارات المصرية حالة من الترقب انتظاراً لتراجع أسعار السيارات الجديدة على خلفية الأزمة المالية الراهنة التي دفعت العديد من الشركات العالمية، التى لديها وكلاء في مصر إلى تخفيض إنتاجها والبحث عن سبل متعددة لتصريف مخزونها من السيارات.

وقال متعاملون بالسوق المحلي لصحيفة "المصري اليوم" المستقلة يوم الأربعاء إن هناك تراجعاً طفيفاً فى أسعار بعض الماركات الحالية ما ترك انطباعاً لدى المستهلك المصري بأنه بداية لسلسلة من هبوط الأسعار بما يلبي طموح البعض في امتلاك سيارة جديدة.

وقد زاد من حالة الترقب الحالية في السوق ولدى المواطنين المقبلين على الشراء صدور قرارات بخفض الجمارك على مدخلات مكونات السيارات.

ومن جانبه قال عصمت دربالة، سكرتير شعبة السيارات في الاتحاد العام للغرف التجارية إن هناك ركوداً في سوق السيارات سواء الجديدة أو المستعملة، مشيراً إلى سيطرة حالة من الترقب على المستهلكين.

وأضاف دربالة أن سوق السيارات كانت نشطة خلال الفترة الماضية قبل بداية الأزمة المالية، إلا أن التداعيات الأخيرة أثرت سلباً على جميع الأسواق ومنها السيارات.

وتابع إن المواطن حالياً يفضل الاحتفاظ بالأموال بدلاً من شراء سيارة، خاصة أن الصورة حول المستقبل لم تتضح حتى الآن.

وحول وجود أى انخفاضات فى الأسعار قال دربالة إنه لم يتضح حتى الآن وجود انخفاضات فى أسعار السيارات سواء الجديدة أو المستعملة، مؤكداً أن هدوء حركة البيع والشراء ساهم فى كثرة اللغط خلال الفترة الماضية حول احتمالات انخفاض الأسعار، ما دعا المواطن إلى الانتظار.


الركود طال الجميع حتى مرسيدس
وبدوره أكد عفت عبدالعاطى، رئيس شعبة السيارات فى غرفة القاهرة، أن سوق السيارات المستعملة تأثرت سلباً بالأزمة المالية الأخيرة، وكذلك سوق السيارات الحديثة، إلا أن هناك غياباً ونقصاً فى البيانات الرسمية عن وضع سوق المستعمل فى مصر ما يؤدى إلى صعوبة تحليل وضع هذه السوق حالياً.

وأشار عبد العاطي إلى أن سوق السيارات حالياً يشهد حالة من الاستقرار إلا أن هناك ترقباً من جانب المستهلك في انتظار احتمالات انخفاض الأسعار الفترة المقبلة مع تغير أسعار العملات الأجنبية بالإضافة إلى انتظاره تحرك البنوك نحو منح تسهيلات إضافية أو عروض جديدة بهدف زيادة المبيعات.

رغم هذه الأزمة إلى أنه مازال يوجد صعوبات كبيرة في الحصول على قروض من البنوك لشراء السيارات وذلك على الرغم من الإعلان المستمر للبنوك عن سهولة الحصول على قروض السيارات لديها.

وتوقع رئيس شعبة السيارات فى غرفة القاهرة، أن تستمر حالة الانتظار لفترة إلى أن تتضح الصورة حول الأزمة المالية الحالية التي أثرت على دول العالم واستقرار أسعار العملة.

يذكر أن العديد من الشركات العالمية تواجه صعوبات حالية تتمثل في تراجع مبيعات سياراتها خاصة السويدية واليابانية والكورية الجنوبية والأمريكية والألمانية، ما دفع العديد من الشركات إلى خفض الإنتاج فضلاً عن طلب المساعدة من الحكومات في وقت تكابد فيه تداعيات الأزمة المالية وتدهور مناخ الاقتصاد بما يؤثر في ثقة المستهلك.