الموضوع: الفرق بين الاضائه الليد والزينون والهالوجين -موضوع شامل

اكيد انك سمعت عن الضوء الليد او شفته في عربيه او منزلك او اي مكان دلوقتي من خلال الاعلانات باعتبارها اضائه المستقبل
والاكيد سئلت نفسك انهي اضائه افضل لعربيتي الليد ولا الزينون ولا اخليني زي مانا بالهالوجين او الاضائه الصفراء اللي نازله بيها العربيه ؟
تعالو نعرف الفرق بين التلاته والمميزات والعيوب :

اولا النور او الضوء الهالوجين (الاضائه الصفراء)

أضواء الهالوجين التقليدية هي الأضواء الأكثر انتشارا في العالم. السبب طبعا بسيط جدا، لان تكلفتها رخيصه جدا وفعاليتها بالنسبة إلى سعرها معقول ، ده غير قلة تعقيدها واعتماديتها وسهولة استبدالها.
طريقة عمل أضواء الهالوجين بسيطة ومشابهة للأضواء التقليدية في البيوت.
هي عبارة عن كبسولة زجاج مقاومة للحرارة العالية، في داخلها خليط من الغازات، في العادة من غاز الأرجون والنيتروجين، وفي وسطها شريط من التنجستين. يتم تسخين الشريط ده عند مرور التيار الكهربائي فيه، ليصل إلى حرارة تقارب 2500 درجة مئوية، وبعدها يبدء الضوء او شعاع الضوء للدقه

معدل تشغيل هذه الاضائه الصفراء هو حوالي 10,000 ساعه، واحتراقها ينتج عن استهلاك شريط التنجستين هذا. ولكن ليست هذه مشكلتها الاساسيه، ولا كمان كمية الحرارة الناتجة عنها، والتي تعتبر طاقة مهدره
بل هي حساسيتها للعوامل الخارجية. حيث يكفي أن تلمسها عشان تسبب عطلا فيها بعد كدة. يعني لو لمست الجزء الزجاجي منها يكفي لوضع طبقة دهنية عليه من الأصابع، ليتغير توزيع الحرارة فيها وتعطل وتتحرق بعدين. ولكن من اهم مميزاتها أنها يمكن أن تتحول إلى ضوء عالي أو واطي بمنتهي السهوله، كما أنها تتوفر بعدد كبير من الأحجام والمقاسات.

المميزات :
سهلة التغيير
تصميم بسيط
أحجام مختلفة
تكلفه منخفضه للصانع والمستهلك
السلبيات :
بتستهلك طاقه عاليه ولازم كابلات وضفيره كهرباء قويه لتحملها واما تسيح
التعامل معاها بحرص
ضعف الإضاءة والتحكم بها بصفه عامه وبتقل جودتها بعد فتره قليله


اضواء الزينون (الأضوية عالية الكثافة)Xenon lights

نور الزينون، والتي ظهرت لأول مرة في الفئة السابعة من بي إم دبليو عام 1991، معروفة بقوتها ولونها المميز. وعلى الرغم من اسمها، إلا أن هذه الأضواء مبتشتغلش بفضل غاز الزينون، والذي يستخدم فقط عند اضائتها. تعمل هذه الأضواء مثل ضوء “النيون” في المنازل، وتعمل على ثلاث مراحل، أولها مع شحنة كهربائية عالية “تؤين” غاز الزينون، ومن ثم يمر التيار عبره من قطب لآخر، ومن ثم يثبت التيار ليعطي الضوء المطلوب.

أضواء الزينون أكثر قوة وأفضل من حيث الإنارة، إلا أن نور الزينون بيضايق جدا السائقين الآخرين في الجهه المقابله، خاصة عند تركيبه بدون عدسات وكمان الزينون بيعمل مشاكل في كهباء السياره مع السيارت الاوربيه تحديدا ومع كنترول السياره وبيتركب عليه CanBus لتلافي تلك المشكله الا ان الكان باص ده بيقول لكنترول السياره مفيش مشكله لكن بيكون فيه مشكله لان الزينون عند اشعاله بيقوم ب 23 كيلو فولت ولو ضفيره العربيه غير مجهزه ليه بيسبب مشاكل كتير جدا،
المميزات :
ضوء قوي
استهلاك طاقة أقل
رؤية أفضل للسائق

السلبيات :
عمر قصير، إذ يصل عمرها الافتراضي إلى 2,000 ساعة
إشعاع قوي قد يسبب إزعاجا للسائقين الآخرين ولسع في العين
تكلفة عالية نسبيا مقارنه بالهالوجين
تعقيد النظام مقابل أضواء الهالوجين
مواد ضارة بالصحة تدخل في تصنيعه
تحتاج لوقت حتى تعطي فعاليتها زمن التسخين حوالي 5 ثواني او حتي 3 ثواني مع الزينون السريع
وده بيخليه مش عملي في الرعاش او التقليب مع النور العالي في الطرق السريعه
باضافه لمشاكله مع مكونات السياره الكهربائيه وبيخللي ال MP3 او اضواء السياره تضعف لحظيا نتيجه للشحنه العاليه جدا اللازمه لتشغيله (23 كيلو فولت )

اضواء الليد (LED) :

ضوء الليد، أو LED، والتي اصبحت اليوم منتشرة بشكل كبير، مبدأها العلمي معقد بعض الشيء.
فهي تعتمد على تيارات كهربائية و”أشباه موصلات” أو (Semi Conductors)، بيمر فيها تيار كهربائي مما يجعل الإلكترونات سالبة الشحنة تستقر في “جيوب” موجبة الشحن في أشباه الموصلات، بمستوى طاقة أقل،
مما يدفع الإلكترونات للتخلص من الطاقة الزائدة على شكل “فوتونات” ضوئية، هي الجزيئات الأصغر من الإشعاع الضوئي.
هذا الأمر يتكرر آلاف المرات في الثانية، وينتج ما يعرف بالـ (ديود الباعث للضوء)،
أو Light Emitting Diod، ويختص بأحرف LED أو ليد.

وبعيد عن التعقيدات العلمية، فأضواء الليد مكانها بشكل عام بين أضوية الهالوجين وأضوية زينون من حيث قوتها،

ولكنها تحتاج لطاقة منخفضة جدا لتعمل بالمقارنة معاهم، ويمكن التحكم في شكل الضوء فيها.
كما أن حجمها الصغير يجعل إمكانية استخدامها في أشكال كتير حاجه سهله وهو شيء بيعجب المصممين طبعا.
إلا أن سلبيتها تتمثل في الحرارة المرتفعة التي تنتج عنها، والتي تتطلب تبريدا خاصا،
مما يرفع من كلفتها بشكل كبير، خاصة وأن التبريد يكون من جهة المحرك من الداخل للقاعده بتاعتها (الكعب)
ولحد سنه فاتت كانت بتستخدم في الاضواء التجميليه فقط زي الداي لايت والنور الخلفي الشمهور باسم سخانات لكن مع الطفره اللي حصلت من سنه في عالم التبريد قدرو يتوصلو لمراوح تبريد صغيره وسريعه جدا بتوصل من 7 الي 9 الاف لفه في الدقيقه RPM فده قد يخليهم يحطو تشيات كتير علي اللمبه بقوه عاليه جدا وصافيه وغير مؤذيه لعين السائق في الجهه المقابله

المميزات :
حجم أصغر، مع إمكانية وضعها في أشكال مختلفة.
استهلاك منخفض جدا للطاقة مع إضاءة قوية. (يعني وات قليل وليومين عالي) الليومين ده السطوع للضوء
أقوى من أضواء الهالوجين، وبإشعاع أقل من أضوية زينون الحارقه للعين
عمر افتراضي للتشغيل طويل جدا يصل الي 30 الف ساعه تشغيل

السلبيات :
تكلفة إنتاج عالية نسبيا
الحرارة العالية حول قاعدتها (تم حلها بالتبريد القوي)


صفحه نايل موتورز تكنولجي
https://www.facebook.com/NMTechShop/