غبور: مش هنلاقي ناكل والدولار هيوصل 500 جنيه لو متحولناش لدولة منتجة
قال رءوف غبور، رئيس مجلس إدارة «جى بى غبور أوتو»، إن قرار البنك المركزي بتعويم الجنيه، من أخطر وأهم القرارات الجريئة التي اتخذت، ولكنها قرارات قاسية على المواطن ويجب أن نتحملها جميعًا.
وأضاف: «إن مصر تستورد دائمًا أكثر ما تنتج، وتعتمد على الاقتصاد الريعي، لتعويض العملة الصعبة من دخل السياحة وتحويلات العاملين بالخارج»، مؤكدًا أنه لابد من إحداث نهضة صناعية، فالسياحة يمكن ضربها بسهولة من الإرهاب، وهو ما يضر الاقتصاد بشكل مباشر.
وأضاف: إن مصر تملك أرخص عمال، بدليل أنه حين يسافر للعمل بالخارج يؤدي واجباته كاملة، وإن عدم الانتفاع بها ليس خطأه بل خطأ إدارة.
وأشار إلى أن دور الحكومة تنظيمى في الصناعات المختلفة، وخاصة السيارات وأن الحكومة وحدها لن تفعل شيئًا، ويجب مشاركة القطاع الخاص، حتى تتقدم الصناعة لتكون مصر قاعدة للصناعة في الشرق الأوسط.
وطالب غبور بأن مصر يجب أن تكون قاعدة لصناعة السيارات في الشرق الأوسط خلال الفترة القادمة في ظل أسوأ أزمة اقتصادية تعيشها مصر في تاريخها، مشيرًا إلى ارتفاع حجم الإنتاج السنوى من السيارات عن مليون سيارة سنويًا.
وحذر غبور قائلًا: «مش هنلاقي دولار واحد بعد كده وهيوصل سعر 500 جنيه ومش هنلاقي ناكل لو لم تتحول الدولة من نظام استهلاك السلع إلى دولة منتجة»، وطالب رجال الأعمال بالوقوف إلى جانب البلد
امبراطور السيارات والتوك توك في مصر: الدولار هيوصل 500 جنيه
قال رءوف غبور، المعروف بامبراطور السيارات والتوك توك في مصر ، وصاحب شركة «غبور أوتو»، إن قرار البنك المركزي بتعويم الجنيه، من أخطر وأهم القرارات الجريئة التي اتخذت، ولكنها قرارات قاسية على المواطن ويجب أن نتحملها جميعًا.
وحذر غبور قائلًا: «مش هنلاقي دولار واحد بعد كده وهيوصل سعر 500 جنيه ومش هنلاقي ناكل لو لم تتحول الدولة من نظام استهلاك السلع إلى دولة منتجة»، وطالب رجال الأعمال بالوقوف إلى جانب البلد، مؤكدًا أن من يرفض العمل والإنتاج فهو إخوان».
وأضاف: «إن مصر تستورد دائمًا أكثر ما تنتج، وتعتمد على الاقتصاد الريعي، لتعويض العملة الصعبة من دخل السياحة وتحويلات العاملين بالخارج»، مؤكدًا أنه لابد من إحداث نهضة صناعية، فالسياحة يمكن ضربها بسهولة من الإرهاب، وهو ما يضر الاقتصاد بشكل مباشر.
وطالب غبور بأن مصر يجب أن تكون قاعدة لصناعة السيارات في الشرق الأوسط خلال الفترة القادمة في ظل أسوأ أزمة اقتصادية تعيشها مصر في تاريخها، مشيرًا إلى ارتفاع حجم الإنتاج السنوى من السيارات عن مليون سيارة سنويًا.
و غبور، يمتلك نحو 150 شركة وعلامة تجارية عاملة في السوق أبرزها «هيونداى وجيلى ومازدا وفولفو للنقل وميتسوبيشى للنقل وماركوبولو للنقل وايفيكو وباجاج للتوك توك ولاسا ويوكوهاما وويستلايك، وتضم تلك الشركات نحو ٨ آلاف عامل وتشرف على نحو ١٥ ألف عامل آخر
بيع البسبوسة
يقول: أول مشروع في حياتى بدأته وعمرى 7 سنين وكان من أول مصروف أخذته كأى طفل لشراء الحلوى، أخذت المصروف واشتريت بسبوسة، وقسمتها قطعا وغلفتها وبعتها في النادي، ونتيجة المكسب كانت 100%، ومن بعدها لم أحصل على مصروف مرة أخرى من أسرتى في حياتى، وذلك بسبب المكاسب الكثيرة التي كنت أحققها من تجارة بيع البسبوسة،.
توكيلات السيارات
أسست أول شركة خاصة بى وهى شركة كانت متخصصة في مجال قطع الغيار والإطارات، ثم شيدت مصنعا، بدأ إنتاجه لصالح مجموعة «جنرال موتورز» العالمية خاصة بناء هياكل الأتوبيسات على شاسيهات جنرال موتورز، ثم طرحت توكيل «هيونداى» في السوق عام 1992، وقدمت عرضا وحصلت عليه، ثم حصلت على العديد من توكيلات السيارات في مصر.
أزمة الدولار لا تسبب لى أي أرق، وأؤيد تمامًا قرارات البنك المركزى، وليس من الصحيح ترك تجار السوق السوداء يتحكمون في العملة الوطنية
ونحن بصدد إنشاء مصنع للإطارات ومصنع للدراجات النارية والتوك توك، وإقامة العديد من مراكز الخدمة الجديدة.
في 2013 حالة من الغضب الشديد انتابت رجل الأعمال “رءوف غبور” صاحب مجموعة “غبور أوتو” للسيارات، بسبب اعتصام تجار التوك توك أمام المقر الرئيسى لشركته فى منطقة أبى رواش الصناعية، اعتراضًا على سياساته الاحتكارية فى تجارة التوك توك.. أن غبور يستورد “التوك توك” الواحد بتسعة آلاف جنيه، ثم يبيعه لشركة وهمية باسمه بمبلغ 15 ألف جنيه، ثم يشتريه تجار الجملة من تلك الشركة بـ “22” ألفًا، وبذلك يحقق “غبور” مكسبًا قدره 13 ألف جنيه فى “التوك توك” الواحد.. عندما علم التجار بهذه اللعبة ثاروا على “غبور” وقدموا ضده بلاغات فى مكتب النائب العام.. لم يجد رجل الأعمال أمامه سوى الفاوض مع التجار، ولكن المفاوضات باءت بالفشل، وفى نهايتها قال “غبور”: “أعلى ما فى خيولكم اركبوه”.. وصعد التجار احتجاجاتهم، ووصل الأمر إلى التظاهر والاعتصام أمام شركته.
المفضلات