شركة «بيجو سيتروين» الفرنسية ستنتج مع «سايبا»3 طرز من سياراتها في إيران

Jul 22, 2016

باريس – رويترز: أعلنت مجموعة «بيجو سيتروين» الفرنسية لصناعة السيارات أمس الخميس عن إبرام ثاني اتفاق تصنيع في إيران، مع سعي الشركة الفرنسية لاستعادة مركزها الرائد الذي كانت تتمتع به في أكبر سوق سيارات في الشرق الأوسط، قبل أن تجبرها العقوبات التي قادتها الولايات المتحدة على الانسحاب.
وقالت المجموعة الفرنسية انها وقعت اتفاقا مبدئيا مع نظيرتها الإيرانية «سايبا» لإنتاج وبيع سيارات من العلامة التجارية «سيتروين» في إيران.
وأضافت المجموعة التي تتخذ من باريس مقرا في بيان أنه بموجب الاتفاق الذي يتوقع اكتماله بنهاية 2016 سوف تستثمر «بيجو سيتروين» وشريكتها الإيرانية 300 مليون يورو (330 مليون دولار) على مدى خمس سنوات في عمليات التصنيع والبحث والتطوير.
وتابعت تقول انها تعتزم إطلاق ثلاثة طرز جديدة من «سيتروين» في إيران أولها في 2018.
كانت المجموعة الفرنسية قد انسحبت من إيران في 2011 تحت ضغط من الولايات المتحدة. وتواجه حاليا منافسة أقوى من شركات صينية استحوذت على مزيد من الفرص في الفترة الماضية، فضلا عن المنافسة من نظيراتها الغربية مثل «رينو» العائدة بطرز أحدث.
وقال كارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيجو سيتروين» ان هذا الاتفاق «يفتح صفحة جديدة في تاريخ تعاوننا مع سايبا. هدفنا هو تزويد عملائنا الإيرانيين بسيارات حديثة توفر أقصى معايير الراحة والأمان والتكنولوجيا.»
واقترب معدل تسجيل السيارات الجديدة في إيران من 1.6 مليون سيارة في 2011، حيث كانت «بيجو سيتروين» تهيمن على نحو 30 في المئة من السوق، قبل أن ينهار المعدل تحت وطأة العقوبات.
يأتي الاتفاق مع «سايبا»- شريكة «سيتروين» منذ 1966 – عقب الاتفاق على مشروع مشترك في الشهر الماضي بين «بيجو» و»إيران خودرو» المملوكة للدولة. وأبرمت العلامة «دي.اس»، العضو الأصغر في مجموعة «بيجو سيتروين»، اتفاقا أيضا للتوزيع في إيران.
(الدولار يساوي 0.9104 يورو).




باريس – كشفت مجموعة بيجو ستروين الفرنسية، أمس، أنها توصلت إلى اتفاق مع شركة سايبا الإيرانية، لإعادة إنتاج سيارات ستروين في إيران بعد شهر على تأكيد عودة علامتها الأخرى بيجو في أعقاب رفع العقوبات الدولية عن طهران.وأوضحت المجموعة الفرنسية في بيان أن المشروع المشترك الذي تملكه مناصفة مع شركة سايبا “سيستثمر أكثر من 300 مليون يورو في القدرات الصناعية والأبحاث والتطوير في السنوات الخمس المقبلة”.وأضافت أن الاتفاق الذي تم توقيعه في طهران “يضع أسس شراكة استراتيجية بين الشركتين. كما يغطي كامل سلسلة الإنتاج من التصميم إلى الترويج التجاري للسيارات”.وأوضحت أن السيارات “ستنتج في مجمع كاشان الذي ستملك المجموعة الفرنسية نصف أسهمه” والذي يقع على بعد 200 كيلومتر جنوب طهران. وذكر بيان المجموعة أن “الاتفاق يترافق مع نقل تكنولوجيات ومستوى عال من الإمكانات المحلية، وسيبدأ تطبيقه بعد توقيع الاتفاق النهائي المتوقع في أواخر 2016”، وأكد أن إنتاج سيارات ستروين من مصنع كاشان سيبدأ في عام 2018.وتعود العلاقات بين المجموعة الفرنسية وشركة سايبا إلى عام 1966 حين بدأت بإنتاج السيارات وتسويقها في إيران.كما عادت المجموعة في 21 يونيو الماضي لتجديد شراكة قديمة أخرى مع شركة إيران خودرو لإنتاج سيارات بيجو، وتكريس عودتها إلى البلاد. وتتوقع المجموعة إنتاج أولى سيارات بيجو من طرازات 208 و2008 و301 اعتبارا من النصف الثاني من العام المقبل.وأكدت المجموعة مرارا منذ رفع العقوبات أنها تعتبر إيران من أسواق السيارات التي تتمتع بإمكانات نمو كبيرة، بعد أن كانت معزولة لفترة طويلة عن الأسواق العالمية.وتتسابق شركات أخرى لدخول السوق الإيرانية، حيث تتفاوض شركة رينو للحصول على حصة أقلية في شركة خودرو، وتبحث بي.أم.دبليو وفولكس فاغن الألمانيتين وتويوتا اليابانية دخول السوق الإيرانية.وأكدت شركة دايملر الألمانية أنها ستعود إلى السوق الإيرانية بمشروعات محددة، مثل تأسيس شركة لتوزيع شاحنات مرسيدس وقطع غيارها. وأكدت إمكانية البدء في تصدير أولى الشحنات إلى إيران خلال العام الجاري.مجموعة بيجو ستروين: إنتاج سيارات ستروين من مصنع كاشان سيبدأ في عام 2018


وذكرت أنها ستؤسس مشروعا مع شركاء إيرانيين لإنتاج شاحنات من ماركة مرسيدس ومكونات المحركات، إضافة إلى شراء أسهم في الشركة الإيرانية لصناعة محركات الديزل.ولا يستبعد محللون أن تجد الشركات صعوبات أثناء تنفيذ الاتفاقات وأكدوا أن حماسها قد يفتر بسبب غياب الشفافية والإصلاحات في دولة معزولة عن العالم منذ عقود، إضافة إلى تردي الأوضاع الاقتصادية بسبب انخفاض أسعار النفط.ووقعت إيران اتفاقات طموحة لشراء مئات الطائرات من شركتي أيرباص الأوروبية وبوينغ الأميركية، لكنها قد تواجه عقبات في التمويل بسبب القيود التي تفرضها واشنطن على تعاملات المصارف مع طهران.ويرى محللون أن العوائد الضئيلة التي تجنيها من صادرات النفط، قد تؤدي إلى فتور حماس الشركات، إضافة إلى التي تعترض تنفيذ الاتفاقات، رغم إغراءات سوق يصل عدد سكانه إلى 80 مليونا.وتشهد الأسواق الإيرانية حالة كساد غير مسبوق، رغم مرور 6 أشهر على رفع العقوبات، حيث يواصل الإيرانيون الابتعاد عن الشراء، بانتظار انفتاح أسواقها للبضائع الأجنبية إثر تنفيذ الاتفاق بعد بضعة أشهر.ويؤكد مراقبون أن المنتجين الإيرانيين لمختلف السلع من السيارات إلى البرادات وأجهزة التلفزيون قد يجبرون على خفض الأسعار وتحسين الجودة، حين تتسع حرية الاختيار والمنافسة.وانطلقت في إيران بعد إبرام الاتفاق النووي في يوليو 2015 حملة تدعو إلى مقاطعة شركات السيارات، مسلطة الضوء على حالة الإحباط السائدة بسبب عدم وجود البدائل والخيارات.وقال مؤيدو الحملة إن شركتي تصنيع السيارات الإيرانيتين تستفيدان من الرسوم المفروضة على الواردات لبيع سيارات قديمة الطراز وغير آمنة بأسعار مرتفعة جدا.وتنتج إيران خودرو وسايبا طرزا من السيارات الأجنبية ولكن ليست لديهما إمكانية لإنتاج الطرز الحديثة. ويقول المستهلكون إن شركات التصنيع ليس بإمكانها شراء المكونات بسبب العقوبات لذا تستخدم مكونات مقلدة أو حتى قطعا مستعملة، مما يؤدي إلى ضعف مستوى الأمان والاعتمادية في هذه السيارات.



نقلت صحف فرنسية عن وزير الصناعة الإيراني، قوله على هامش زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى فرنسا، إن إيران تتفاوض مع شركات إنتاج سيارات فرنسية أخرى بعد الكشف عن مشروع مشترك بين بيجو سيتروين وإيران خودرو(آيكو)، سيتم تنفيذه بطهران باستثمار يناهز 400 مليون يورو.
وقال وزير الصناعة الإيراني، أن المصنع يستهدف إنتاج 200 ألف سيارة سنوياً بدءاً من منتصف 2017.
ويطرح السؤال عن مدى شفافية اتفاق الشركة الذي وقعه وزير الصناعة الجزائري السابق شريف رحماني مع شركة رونو، بمبلغ مليار أورو لإنشاء وحدة تركيب سيارات بوهران بطاقة إنتاج لا تتعدى 25000 وحدة ولا تنتج سوى نمودج واحد من النماذج العتقية التي تنتجها رونو وهي سامبول التي كانت تنتج بمصنع الشركة برومانيا.
ووقع اتفاق إنشاء شركة مشتركة ، الرئيس التنفيذي لمجموعة ايران خودرو، هاشم يكه زارع ورئيس مجلس لإدارة بمجموعة بيجو سيتروين كارلوس تاوارس.
وتتمحور الاتفاقية حول إنشاء شركة إيرانية – فرنسية مشتركة، والاستثمار النقدي المباشر لبيجو في إيران، ونقل التكنولوجيا وإنتاج المنتجات المتطورة العصرية والاستفادة من أسواق بيجو التصديرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وخلافا للحالة الجزائرية فإن إنتاج مصنع رونو وهران غير قابل للتصدير ولم يتم الحديث عن نقل التكنولوجيا ولا عن إنتاج النماذج العصرية المتطورة والاستفادة من أسواق شركة رونو في الخارج.
وسيسهم الاستثمار المشترك(50/50%) في بناء أسس وقواعد التحالف الاستراتيجي بين الشركتين ووفقاً للاتفاقية يتوقع أن تقوم الشركة الفرنسية باستثمار 400 مليون يورو على مدى 5 سنين في إيران الأمر الذي يتمخض عن توفير الفرص المطلوبة لتطوير البنى التحتية اللازمة لتصنيع وإنتاج وبيع سيارات بيجو 208، و2008، و301 في إيران، وسيتم تصدير الإنتاج إلى أسواق بيجو في منطقة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا).
وتعتبر إيران إحدى النقاط الرئيسة في إستراتيجية توسيع أسواق بيجو سيتروين في الشرق الأوسط وشمال افريقيا وتعد ثالث أسواق بيجو الدولية.