| تسجيل عضوية جديدة | استرجاع كلمة المرور ؟
Follow us on Twitter Follow us on Facebook Watch us on YouTube
النتائج 1 إلى 2 من 2

  1. #1

    الصورة الرمزية Colin Chapman

    رقم العضوية : 24371

    تاريخ التسجيل : 07Nov2008

    المشاركات : 6,251

    النوع : ذكر

    الاقامة : القاهرة

    السيارة: لايوجد

    السيارة[2]: لايوجد

    دراجة بخارية: لا يوجد

    الحالة : Colin Chapman غير متواجد حالياً

    Exclamation إنتاج أولى سيارات بيجو من طرازات 208 و2008 و301 اعتبارا من النصف الثاني 2017 - Facebook Twitter whatsapp انشر الموضوع فى :

    hasad">

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Colin Chapman مشاهدة المشاركة
    شركة «بيجو سيتروين» الفرنسية ستنتج مع «سايبا»3 طرز من سياراتها في إيران

    Jul 22, 2016
    باريس – رويترز: أعلنت مجموعة «بيجو سيتروين» الفرنسية لصناعة السيارات أمس الخميس عن إبرام ثاني اتفاق تصنيع في إيران، مع سعي الشركة الفرنسية لاستعادة مركزها الرائد الذي كانت تتمتع به في أكبر سوق سيارات في الشرق الأوسط، قبل أن تجبرها العقوبات التي قادتها الولايات المتحدة على الانسحاب.
    وقالت المجموعة الفرنسية انها وقعت اتفاقا مبدئيا مع نظيرتها الإيرانية «سايبا» لإنتاج وبيع سيارات من العلامة التجارية «سيتروين» في إيران.
    وأضافت المجموعة التي تتخذ من باريس مقرا في بيان أنه بموجب الاتفاق الذي يتوقع اكتماله بنهاية 2016 سوف تستثمر «بيجو سيتروين» وشريكتها الإيرانية 300 مليون يورو (330 مليون دولار) على مدى خمس سنوات في عمليات التصنيع والبحث والتطوير.
    وتابعت تقول انها تعتزم إطلاق ثلاثة طرز جديدة من «سيتروين» في إيران أولها في 2018.
    كانت المجموعة الفرنسية قد انسحبت من إيران في 2011 تحت ضغط من الولايات المتحدة. وتواجه حاليا منافسة أقوى من شركات صينية استحوذت على مزيد من الفرص في الفترة الماضية، فضلا عن المنافسة من نظيراتها الغربية مثل «رينو» العائدة بطرز أحدث.
    وقال كارلوس تافاريس، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بيجو سيتروين» ان هذا الاتفاق «يفتح صفحة جديدة في تاريخ تعاوننا مع سايبا. هدفنا هو تزويد عملائنا الإيرانيين بسيارات حديثة توفر أقصى معايير الراحة والأمان والتكنولوجيا.»
    واقترب معدل تسجيل السيارات الجديدة في إيران من 1.6 مليون سيارة في 2011، حيث كانت «بيجو سيتروين» تهيمن على نحو 30 في المئة من السوق، قبل أن ينهار المعدل تحت وطأة العقوبات.
    يأتي الاتفاق مع «سايبا»- شريكة «سيتروين» منذ 1966 – عقب الاتفاق على مشروع مشترك في الشهر الماضي بين «بيجو» و»إيران خودرو» المملوكة للدولة. وأبرمت العلامة «دي.اس»، العضو الأصغر في مجموعة «بيجو سيتروين»، اتفاقا أيضا للتوزيع في إيران.
    (الدولار يساوي 0.9104 يورو).




    باريس – كشفت مجموعة بيجو ستروين الفرنسية، أمس، أنها توصلت إلى اتفاق مع شركة سايبا الإيرانية، لإعادة إنتاج سيارات ستروين في إيران بعد شهر على تأكيد عودة علامتها الأخرى بيجو في أعقاب رفع العقوبات الدولية عن طهران.وأوضحت المجموعة الفرنسية في بيان أن المشروع المشترك الذي تملكه مناصفة مع شركة سايبا “سيستثمر أكثر من 300 مليون يورو في القدرات الصناعية والأبحاث والتطوير في السنوات الخمس المقبلة”.وأضافت أن الاتفاق الذي تم توقيعه في طهران “يضع أسس شراكة استراتيجية بين الشركتين. كما يغطي كامل سلسلة الإنتاج من التصميم إلى الترويج التجاري للسيارات”.وأوضحت أن السيارات “ستنتج في مجمع كاشان الذي ستملك المجموعة الفرنسية نصف أسهمه” والذي يقع على بعد 200 كيلومتر جنوب طهران. وذكر بيان المجموعة أن “الاتفاق يترافق مع نقل تكنولوجيات ومستوى عال من الإمكانات المحلية، وسيبدأ تطبيقه بعد توقيع الاتفاق النهائي المتوقع في أواخر 2016”، وأكد أن إنتاج سيارات ستروين من مصنع كاشان سيبدأ في عام 2018.وتعود العلاقات بين المجموعة الفرنسية وشركة سايبا إلى عام 1966 حين بدأت بإنتاج السيارات وتسويقها في إيران.كما عادت المجموعة في 21 يونيو الماضي لتجديد شراكة قديمة أخرى مع شركة إيران خودرو لإنتاج سيارات بيجو، وتكريس عودتها إلى البلاد. وتتوقع المجموعة إنتاج أولى سيارات بيجو من طرازات 208 و2008 و301 اعتبارا من النصف الثاني من العام 2017وأكدت المجموعة مرارا منذ رفع العقوبات أنها تعتبر إيران من أسواق السيارات التي تتمتع بإمكانات نمو كبيرة، بعد أن كانت معزولة لفترة طويلة عن الأسواق العالمية.وتتسابق شركات أخرى لدخول السوق الإيرانية، حيث تتفاوض شركة رينو للحصول على حصة أقلية في شركة خودرو، وتبحث بي.أم.دبليو وفولكس فاغن الألمانيتين وتويوتا اليابانية دخول السوق الإيرانية.وأكدت شركة دايملر الألمانية أنها ستعود إلى السوق الإيرانية بمشروعات محددة، مثل تأسيس شركة لتوزيع شاحنات مرسيدس وقطع غيارها. وأكدت إمكانية البدء في تصدير أولى الشحنات إلى إيران خلال العام الجاري.مجموعة بيجو ستروين: إنتاج سيارات ستروين من مصنع كاشان سيبدأ في عام 2018


    وذكرت أنها ستؤسس مشروعا مع شركاء إيرانيين لإنتاج شاحنات من ماركة مرسيدس ومكونات المحركات، إضافة إلى شراء أسهم في الشركة الإيرانية لصناعة محركات الديزل.ولا يستبعد محللون أن تجد الشركات صعوبات أثناء تنفيذ الاتفاقات وأكدوا أن حماسها قد يفتر بسبب غياب الشفافية والإصلاحات في دولة معزولة عن العالم منذ عقود، إضافة إلى تردي الأوضاع الاقتصادية بسبب انخفاض أسعار النفط.ووقعت إيران اتفاقات طموحة لشراء مئات الطائرات من شركتي أيرباص الأوروبية وبوينغ الأميركية، لكنها قد تواجه عقبات في التمويل بسبب القيود التي تفرضها واشنطن على تعاملات المصارف مع طهران.ويرى محللون أن العوائد الضئيلة التي تجنيها من صادرات النفط، قد تؤدي إلى فتور حماس الشركات، إضافة إلى التي تعترض تنفيذ الاتفاقات، رغم إغراءات سوق يصل عدد سكانه إلى 80 مليونا.وتشهد الأسواق الإيرانية حالة كساد غير مسبوق، رغم مرور 6 أشهر على رفع العقوبات، حيث يواصل الإيرانيون الابتعاد عن الشراء، بانتظار انفتاح أسواقها للبضائع الأجنبية إثر تنفيذ الاتفاق بعد بضعة أشهر.ويؤكد مراقبون أن المنتجين الإيرانيين لمختلف السلع من السيارات إلى البرادات وأجهزة التلفزيون قد يجبرون على خفض الأسعار وتحسين الجودة، حين تتسع حرية الاختيار والمنافسة.وانطلقت في إيران بعد إبرام الاتفاق النووي في يوليو 2015 حملة تدعو إلى مقاطعة شركات السيارات، مسلطة الضوء على حالة الإحباط السائدة بسبب عدم وجود البدائل والخيارات.وقال مؤيدو الحملة إن شركتي تصنيع السيارات الإيرانيتين تستفيدان من الرسوم المفروضة على الواردات لبيع سيارات قديمة الطراز وغير آمنة بأسعار مرتفعة جدا.وتنتج إيران خودرو وسايبا طرزا من السيارات الأجنبية ولكن ليست لديهما إمكانية لإنتاج الطرز الحديثة. ويقول المستهلكون إن شركات التصنيع ليس بإمكانها شراء المكونات بسبب العقوبات لذا تستخدم مكونات مقلدة أو حتى قطعا مستعملة، مما يؤدي إلى ضعف مستوى الأمان والاعتمادية في هذه السيارات.



    نقلت صحف فرنسية عن وزير الصناعة الإيراني، قوله على هامش زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى فرنسا، إن إيران تتفاوض مع شركات إنتاج سيارات فرنسية أخرى بعد الكشف عن مشروع مشترك بين بيجو سيتروين وإيران خودرو(آيكو)، سيتم تنفيذه بطهران باستثمار يناهز 400 مليون يورو.
    وقال وزير الصناعة الإيراني، أن المصنع يستهدف إنتاج 200 ألف سيارة سنوياً بدءاً من منتصف 2017.
    ويطرح السؤال عن مدى شفافية اتفاق الشركة الذي وقعه وزير الصناعة الجزائري السابق شريف رحماني مع شركة رونو، بمبلغ مليار أورو لإنشاء وحدة تركيب سيارات بوهران بطاقة إنتاج لا تتعدى 25000 وحدة ولا تنتج سوى نمودج واحد من النماذج العتقية التي تنتجها رونو وهي سامبول التي كانت تنتج بمصنع الشركة برومانيا.
    ووقع اتفاق إنشاء شركة مشتركة ، الرئيس التنفيذي لمجموعة ايران خودرو، هاشم يكه زارع ورئيس مجلس لإدارة بمجموعة بيجو سيتروين كارلوس تاوارس.
    وتتمحور الاتفاقية حول إنشاء شركة إيرانية – فرنسية مشتركة، والاستثمار النقدي المباشر لبيجو في إيران، ونقل التكنولوجيا وإنتاج المنتجات المتطورة العصرية والاستفادة من أسواق بيجو التصديرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
    وخلافا للحالة الجزائرية فإن إنتاج مصنع رونو وهران غير قابل للتصدير ولم يتم الحديث عن نقل التكنولوجيا ولا عن إنتاج النماذج العصرية المتطورة والاستفادة من أسواق شركة رونو في الخارج.
    وسيسهم الاستثمار المشترك(50/50%) في بناء أسس وقواعد التحالف الاستراتيجي بين الشركتين ووفقاً للاتفاقية يتوقع أن تقوم الشركة الفرنسية باستثمار 400 مليون يورو على مدى 5 سنين في إيران الأمر الذي يتمخض عن توفير الفرص المطلوبة لتطوير البنى التحتية اللازمة لتصنيع وإنتاج وبيع سيارات بيجو 208، و2008، و301 في إيران، وسيتم تصدير الإنتاج إلى أسواق بيجو في منطقة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا).
    وتعتبر إيران إحدى النقاط الرئيسة في إستراتيجية توسيع أسواق بيجو سيتروين في الشرق الأوسط وشمال افريقيا وتعد ثالث أسواق بيجو الدولية.


  2. #2

    الصورة الرمزية Colin Chapman

    رقم العضوية : 24371

    تاريخ التسجيل : 07Nov2008

    المشاركات : 6,251

    النوع : ذكر

    الاقامة : القاهرة

    السيارة: لايوجد

    السيارة[2]: لايوجد

    دراجة بخارية: لا يوجد

    الحالة : Colin Chapman غير متواجد حالياً

    افتراضي -

    hasad">



    جاء قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي باستحداث وزارة جديدة لقطاع الأعمال العام وفصل الشركات القابضة الثمانية عن وزارة الاستثمار بمثابة «قبلة الحياة» للعشرات من الشركات المتعثرة فضلا عن الأخرى العائدة للدولة بأحكام قضائية.


    «النصر للسيارات» ذلك الاسم الكبير كانت إحدى هذه الشركات التى عانت وعانى عمالها أوضاعا صعبة بسبب القرارات الخاطئة المتسرعة الخاصة بالتصفية مرورا بتآمر حفنة من أصحاب المصالح على سوق السيارات فى مصر..


    56 عاما على إنشاء النصر للسيارات منذ قرار التأميم فى 1960 دخلت مصر وقتها عصر التصنيع وسبقت دولا تصنف الآن رائدة فى مجال صناعة السيارات..


    الأمل فى تصنيع سيارة مصرية محلية كبير جدا، وإعادة التشغيل تضمن عودة أكثر من 10 آلاف عامل وتزيد بعودة عشرات المصانع المغذية والمكملة لهذه الصناعة الاستراتيجية الكبرى التى تضمن قوة دفع جديدة للاقتصاد المصرى الذى أنهكته قوى التآمر الداخلية والخارجية.. العاملون فى النصر سابقين وحاليين قطعوا بقدرة المصانع والآلات والمعدات على العمل من جديد وبكفاءة كبيرة جدا قد تصدم أحلام من يطمح فى بقاء الوضع القائم كما هو دون تغيير يذكر..


    خطوات تنفيذية


    يبدو حقيقة واقعة أن الحلم يقترب بقوة وتخطت التصريحات مجرد الكلام إلى خطوات تنفيذية على الأرض كشف عنها المهندس عمر جوهر، المفوض العام لشركة النصر للسيارات، والذى قال إنه بعد قرارالجمعية العامة للشركة القابضة للصناعات المعدنية فى يونيو الماضى بمد تعليق تصفية الشركة،تم تكثيف الجهود لإعادة التشغيل،وتم مخاطبة بعض الشركات المتخصصة فى صناعة السيارات عالميا من خلال نقطة التجارة الدولية بوزارة الصناعة والتجارة وهى شركات (صينية- ماليزية- هندية- برازيلية- سويدية) كماتم مخاطبة رؤساء مكاتب التمثيل التجارى بسفارات دول (البرازيل- الأرجنتين- الهند- الصين- ماليزيا- كوريا).


    وقف تصفية الشركة


    أشارم. جوهر إلى أنه تم الاجتماع مع مسئولى شركة بريليانس الشركة الام فى الصين وبحضور سكرتيراول تجارى السفارة الصينية بمقرالسفارة بالقاهرة تحت رعاية المكتب التجارى الصينى وقد تم مناقشة امكانية الشراكة مع بريليانس والنصروقد اقترح مديرالتسويق ببريليانس إمكانية قيام النصر للسيارات بتجميع نوعين من هذا الطراز وهى السيارة المتوسطة والسيارة الصغيرة ،أما بالنسبة للشراكة فالأمر يتطلب موافقة مديرعام الشركةالأم فى الصين.


    كما تم التواصل مع شركة(EBA/MG) وتم الوصول إلى مقترحات تؤدى إلى التوقيع على مذكرة تفاهم لعقد شراكة وقد وردطلب من الشركة برغبتهم فى إقامة شراكة وعرضوا مقترحاتهم بشأن هذه الشراكة والتى تضمنت، تأسيس شركة جديدة خاضعة لأحكام القانون 159 لسنة 1981، يقوم الطرفان بتحديد مكونات الحصة العينيةوالنقدية وتحديد نسبة المشاركة طبقا لتقييم كل حصة، الاتفاق على خطة العمل التنفيذية والزمنية بعدتوقيع مذكرة التفاهم.


    وأضاف: وقد جاءنا عرض من شركة سايبا الإيرانية من خلال الممثل التجارى لهم شركة الغانم وقد تم اقتراح تأسيس شركة جديدة شركة مساهمة مصرية خاضعة لأحكام القانون 159 لسنة 1981، ترحيب الجانب الإيرانى بالتعاون المشترك وطلب خطاب من شركة النصرللسيارات لتحديد نوع التعاون مع طلب توجيه دعوة للمسئولين فى شركة سايبا بإيران لزيارة شركة النصرللسيارات فى القاهرة والعكس، ودراسةإمكانيات شركة النصرللسيارات فى الإنتاج والتسويق.


    فيما وردت دراسة من رئيس مجلس إدارة الرابطة المصرية للصناعات المغذية للسيارات تتضمن رؤية تشغيل شركة النصرللسيارات،تتضمن اتخاذ مايلزم لتأهيل شركة النصرللسيارات لتكون متوافقة مع متطلبات مجموعة فولكس واجن العالمية من خلال تواجدها ضمن شبكة الموردين العالمية للصناعات المغذية، امكانية تصنيع المعدات الزراعية للتصديروكذلك تغطية السوق المحلى ،تأجيرالأرض الفضاء كمخازن غير مغطاة، بناء معارض خارجيةعلى أسوارالشركة، فضلا عن الاستفادة من الطاقات الإنتاجية بالشركة والمتمثلة فى مصنع العدد والأدوات ومصنع تشكيل الصاج و مصنع المكبوسات ووحدة المعالجة الحراريةللإنتاج والتشغيل للغير.


    وكشف م. عمرجوهرالمفوض العام للنصرللسيارات أنه نتيجة لهذه الجهود قررت الجمعية العمومية برئاسة م. سيد عبد الوهاب، وقف تصفية الشركة وعودتها للعمل، فقد أكدت اللجنة المعاونة لبحث إعادة التشغيل أنه يمكن العدول عن قرار التصفية وعودتها للنشاط الجارى ممايمكن لجنة تسييرالأعمال من دراسة أنسب العروض المتاحة أمام الشركة للشراكة أولتجميع سيارة اقتصادية وإنشاء عدة معارض خارج أسوارالشركة وتشغيل بعض المصانع المغذيةوإعادة تشغيل خط الإلبو.


    أبو الصناعة


    م. عادل جزارين، أول رئيس لشركة النصر للسيارات، الملقب بأبو الصناعة المصرية، عبر عن تفاؤله الشديد بتوجه الدولة واهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى بعودة قطاع الأعمال العام إلى سابق أمجاده وتشجيع الصناعة الوطنية، وانتشال الشركات من عثرتها واستغلال أصولها والتحول من خسائر بالملايين إلى الربح، وخاصة شركة النصر للسيارات مؤكدا أن إحياءها من جديد بمثابة الحلم لكل وطنى مصرى مخلص يطمح فى أن يكون بلده أفضل، مضيفا: الأمل فى انتاج سيارة مصرية بالشراكة كبير جدا فهى تمتلك من المقومات ما يؤهلها للمنافسة والريادة ليس فى مصر بحسب ولكن فى منطقة الشرق الأوسط ولكن شريطة البعد عن الترهل الحكومى والتعقيدات والبيروقراطية التى تعوق أى قدرة على النجاح.


    أضاف م. جزارين أن الأمل كبير فى صناعة سيارة مصرية بقدرات شركة النصر، للعديد من العوامل التى تساندها فى ذلك أولها أن مصر سوق كبير جدا للسيارات وسوق نامٍ وواعد وسط طلبات متزايدة على شراء السيارات ويغرى أى شركة عالمية للشراكة مع النصر، بالإضافة إلى أن مصر تعتبر مركزا كبيرا للتصدير خاصة للدول العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية.


    إمكانيات ومقومات


    أوضح أن الشركة تمتلك عنبرا بمساحة 40 ألف متر كامل التجهيز بالكهرباء والهواء المضغوط وكل مقومات دهان السيارات وهذه نقطة جذب مهمة، فضلا عن التجميع وعنبر مكابس أكثر من ألف طن كلفنا الملايين وعنبر تروس وعنابر انتاج متعددة، مشيرا إلى أن هذه المعدات تمكن أى شركة عالمية من بدء انتاج سيارة بنسبة 30% ترتفع إلى 50% بالمصانع المغذية الموجودة فى مصر، وستحقق عائدا كبيرا جدا، موضحا أنه عالميا تعتمد جميع شركات السيارات على بعضها فى تجميع المكونات، مشيرا إلى أن النصر للسيارات كانت تصدر للعديد من الدول منها العراق وسوريا وليبيا.


    وقال :أنصح وزير قطاع الأعمال العام وقيادات الشركة القابضة للصناعات المعدنية والقيادة الجديدة للنصر للسيارات بطرح مناقصة عالمية تحيى الشركة من جديد بنظام الشراكة وتكون الغلبة فيها للقطاع الخاص حتى لا نعيد السيناريو مرة أخرى مستغلين فى ذلك مميزاتنا النسبية مع الاستقرار السياسى الذى نشهده وموقعنا الجغرافى وصناعاتنا المغذية.


    وأكد أسامة الجزار، مدير قطاع بشركة النصر للسيارات أن قرار وقف التصفية أعاد الحياة مرة أخرى للعاملين بالشركة ودب فيهم روحا من التفاؤل والأمل بعد سنوات عصيبة من التوقف عانوا خلالها كثيرا، مشيرا إلى ان وقف التصفية قرار صائب كان يجب اتخاذه منذ سنين، فالقطاع العام قاطرة التنمية حقيقة وليست مقولة وهذا ما أدركته القيادة السياسية. وأكد أن آلات ومعدات النصر للسيارات ما زالت بكفاءتها كما هى وهذا ما أكدته إحدى اللجان التى قامت بفحصها وتأكدت أنها تعمل بقدرات تخطت الـ 80%، نحن جاهزون لأى شراكة، فقد كنا نصنع 45% من السيارة الشاهين انتاج محلى 100%، وقد تلقت الشركة العديد من العروض الروسية والفرنسية والصينية، ولا نحتاج سوى تحديث بعض الماكينات حتى تعود الشركة للعمل من جديد، وقديما كنا نعمل مع شركات خارجية للتشغيل للغير وقادرون على مواصلة ذلك.


    وأوضح أن الشركة تمتلك 5 مصانع، المكابس، سيارات الركوب، مصنع الأجزاء، هندسة العدد وخط معالجة الأجسام، مشيرا إلى أن قوة الشركة حاليا 175 عاملا يقومون على حراسة 114 فدانا و52 مخزنا على مدار الأربع والعشرين ساعة وبنظام التناوب لسد العجز فضلا عن عدد قليل جدا من المهندسين، اتصالات كثيرة تمت خلال الفترة الماضية مع اطراف مختلفة هندية وبرازيلية وماليزية وسويدية، وجميعنا ننتظر اعادة التشغيل مرة اخرى.


    وأضاف: أنه بعودة النصر للسيارات مرة أخرى ستنشط الصناعات المغذية من جديد وسيبدأ من 30 إلى 40 مصنعا العمل والإنتاج مرة أخرى، وليس لنا مطالب الآن سوى أن ننهى حياتنا وأصوات ماكينات النصر تعلو ومنتجاتها تغزو الأسواق، وأخيرا أشكر وزير قطاع الأعمال على قراراته الجريئة بإنهاء خدمة عواجيز القطاع وجيوش المستشارين الذين تسببوا فى كثير من الأزمات.


    الصناعات الوطنية


    وقال مصطفى عبد الحميد، رئيس اللجنة النقابية بالنصر للسيارات أن جميع العاملين بالشركة يستبشرون خيرا بالقيادة السياسية وتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بتشجيع الصناعات الوطنية ومساندة الشركات المتعثرة وبالمتابعة المستمرة التى يوليها د. أشرف الشرقاوى وزير قطاع الأعمال العام، مؤكدا ان إحياء النصر للسيارات خطوة تأخرت كثيرا، فالشركة عند تصفيتها لم تكن خاسرة ابدا وكان بها سيولة 300 مليون جنيه ولكن القرار السياسى والاقتصادى الخاطئ وقتها وأصحاب المصالح هم من تسبب فى وقف هذا الصرح العملاق الذى سجل بطولات فى كافة المجالات وخاصة مع القوات المسلحة إبان حرب أكتوبر المجيدة.


    ويرى مجدى البدوى، رئيس اتحاد عمال حلوان أن إحياء شركة النصر للسيارات من جديد بارقة أمل لعودة بعض الشركات والصناعات الوطنية والتى تم القضاء عليها لصالح القطاع الخاص، مؤكدا أن عودة شركة بحجم النصر للسيارات مرة أخرى بمثابة بداية حقيقية للقضاء على البطالة فهى صناعة كبرى كان يعمل بها حوالى 13 ألف عامل، ونعتبر ذلك بداية العمل الحقيقى لدعم وتنمية الاقتصاد المصرى.


    التصنيع للتصدير


    وقال نورالدين درويش، نائب رئيس شعبة السيارات، باتحاد الغرف التجارية أن حلم تصنيع سيارة مصرية ليس بعيدا وخاصة بعد قرار تعليق تصفية شركة النصر للسيارات، ولكنه أوضح أن هذه الخطوة ليست سهلة كما يتخيل البعض ولكن تحتاج إلى استراتيجية واضحة محددة المعالم وشاملة تبدأ بنهضة صناعية محلية، تكون قادرة على المنافسة وتلبية الطلبات المتزايدة عالميا ومحليا وأهمها القدرة على التصدير فإنشاء كيان فقط لخدمة السوق المحلى لن يؤتى بثماره ولن يكون ذا جدوى أو قدرة على الاستمرار.

    نقطة التجارة تساهم فى حلم السيارة المصرية

    http://akhbarelyom.com/news/571367




 

المواضيع المتشابهه

  1. السعودي جروب » تطرح « ليفان 920 » و« 720 » النصف الثاني من العام الجاري
    بواسطة YahiaAshraf في المنتدى الصيــــــنى العـــــــام
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 12-07-2016, 05:18 AM
  2. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 18-12-2012, 09:32 AM
  3. ::: بيجو تدخل عالم النصف نقل :::
    بواسطة Sharky في المنتدى بيــــجو
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 30-03-2010, 03:02 PM
  4. مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 10-03-2010, 08:10 AM
  5. فولفو تنتقل لملاكها الصينين الجدد في النصف الثاني من 2010
    بواسطة Karim_Monir في المنتدى أخبار السيارات في مصر والعالم
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 24-01-2010, 05:07 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 PL2