الضرب استخدامه ضروري و لكن ليس هو الحل الوحيد
الطفل حياته أبسط بكتير الانسان الناضج فهو يريد شئ واحد دائما قد يتغير و لكنه لا يسعي لشيئين في نفس الوقت
و بالتالي أولوياته واضحه لانها حاجة و احدة بس، المشكلة الأساسية ان الطفل بيستقبل من أبوه و أمه و جدوده (و آه من جدوده) و أي ضيف و بالتالي أسلوب واحد لا يجدي لانه يحب التقليد و كلما رأي أسلوب ممن حوله قلده (شوية أدب - شوية رزالة - شوية الحاح و هكذا) الأسلوب اللي يجيب نتيجه مرة يستمر عليه
و بالتالي المربي سواء الأب أو الأم يجب أن ينوع من الأساليب التربوية و منها الضرب
لكن الضرب علي الوجه أو الأماكن الحساسه مرفوض تماما (زي المدرس الأرعن اللي قتل ولد لما ضربه بالشلوت في صدره -تخلف تربوي مريع)
بالتعامل مع ابني باستخدم الضرب احيانا علي كف يده من الأمام أو الخلف أحيانا أو علي الضهر و بتبقي زقه أكتر منها ضرب و علي الفخذ
و لأني شاركت بجزء كبير في تربية أبنء أختي يتطلب الأمر أحيانا أن يكون الضرب قوي مع السن الكبير (من8 الي 10 سنين) في الأولاد فقط حتي لا يبدأ في أسلوب تحمل الضرب للاستمرار في العند- فعندما يكتشف مستويات قوة لم يشاهدها من قبل ، لا يتوقع أنها آخر المستويات و بالتالي يتراجع
لازم المربي يدرب نفسه علي المراقبه و المشاهده للطفل بعد أي عقاب بدني لملاحظة أي نتائج سلبيه و تعديل الاسلوب فورا
الافراط في معدلات الضرب أو بدون أسباب واضحه يؤدي إلي البلادة في الاحاسيس و الكراهيه
كل الأساليب بقدر و حسب نوعية الطفل
أحد أبناء أختي لم تمتد يدي اليه أبدا (عنده 16 سنة الآن) و الآخر اضطريت استخدم الضرب مرات قليلة و بشكل مقنن و بحيث لا يتوقع أبدا آخر طاقاتي البدنية (عنده 14 سنة الآن) و الحمد لله يحبوني جدا الآن و بشهادة كل من يعرفونهم
الضرب وسيلة وليست غاية - و سيلة تقويم و ليست وسيلة للتنفيث عن الشذوذ النفسي، أحيانا عندما أري احدهم يضرب ابنه و خلاص (تخلف تربوي) بابقي نفسي اطحنه ، لكن ما باليد حيله فنحن نعيش في مجتمع ملئ بالمبالغات و المتضادات
المفضلات