شوفوا كلام تجار العربيات فى مصر يعنى كلهم يتولع فيهم
تجار السيارات يطالبون بـ«إجراءات» لتنشيط السوق
طالب عدد من شركات وتجار السيارات بضرورة اتخاذ عدد من الإجراءات للتخفيف من وطأة الانكماش المتوقع فى المبيعات خلال العام الجارى، تأثراً بتداعيات الأزمة المالية العالمية على السوق المصرية.
وشدد عفت عبدالعاطى، رئيس شعبة السيارات فى غرفة تجارة القاهرة، على أهمية اتخاذ إجراءات من قبل المنتجين والتجار والبنوك للتخفيف من احتمالات الركود المتوقع أن يسيطر على السوق.
ودعا التجار إلى تفادى المخزون الكبير خلال الفترة المقبلة والتركيز على خدمات ما بعد البيع وتوفير قطع الغيار وحث البنوك على الاستمرار فى توفير قروض شراء السيارات.
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من ٧٠٪ من مبيعات السيارات خلال الأعوام الثلاثة الماضية تمت عبر قروض مصرفية، حيث وصلت المبيعات حسب مجلس معلومات سوق السيارات «أميك» إلى نحو ٢٤٤ ألف سيارة من يناير حتى أكتوبر ٢٠٠٨.
وقال محسن طلائع، رئيس شركة الطلائع للسيارات، إن سوق السيارات تشهد حالة من الخوف والترقب، معتبراً أن حالة التراجع فى المبيعات خلال الأشهر القليلة الماضية التى تخطت حسب تقديرات بعض العاملين فى القطاع الـ ١٠٪ ليس سببها نقص السيولة لدى المصريين، وإنما وجود حاجز نفسى لدى العميل الذى يترقب ما ستسفر عنه تداعيات الأزمة المالية العالمية وانعكاساتها على السوق المحلية وعمليات البيع والشراء.
وأشار طلائع إلى أهمية اتخاذ عدد من الخطوات لتحريك سوق السيارات محلياً والخروج من حالة «انعدام الرؤية الحالية»، منها إقامة معارض تنشيطية محلياً للسيارات تحضرها شركات التمويل المتخصصة فى هذا المجال التى ينتظر أن يكون لها دور كبير فى تنشيط حركة البيع خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أنه لابد أن تكون هناك منظومة متكاملة من العوامل التى تساعد المصنع على الاستمرار فى الإنتاج والتاجر على البيع والعميل على الشراء، مشيراً إلى ضرورة تفعيل نظرية العرض والطلب فى السوق.
وفى ظل احتمالات انكماش الطلب على السيارات الجديدة العام المقبل التى قدرها عاملون فى المجال بنسب تتراوح بين ٢٠ و٣٠٪، تسود توقعات بتحول الطلب بشكل ملحوظ إلى الفئات الأقل سعراً التى تتراوح سعتها اللترية بين ١٠٠٠ و١٣٠٠ سى سى، غير أن رئيس شركة الطلائع استبعد حدوث ذلك، مشيراً إلى أن الراغبين فى شراء السيارة لا ينظرون إلى السعر بالدرجة الأولى بقدر الاهتمام بكفاءة السيارة.
وحسبما أوضحت إحصاءات «أميك»، فإن سوزوكى ماروتى احتلت المركز الأول بين سيارات الركوب ذات السعة اللترية الأقل من ١٠٠٠ سى سى خلال الفترة من يناير حتى سبتمبر ٢٠٠٨ بحصة سوقية ٥٥٪، تلتها إسبارك بحصة سوقية ١٩٪ ثم سوزوكى التو ٠.٨ بحصة سوقية ١٥٪ من حجم السوق.
كما تصدرت تويوتا ياريس المركز الأول فى مبيعات سيارات الركوب ذات سعة لترية تتراوح بين «١٠٠٠ و١٣٠٠ سى سى» بحصة سوقية بلغت ٣٣٪ وتلتها اسبيرانزا A١١٣ بحصة ١٩٪، ثم ميتسوبيشى لانسر بحصة سوقية ١٣٪.