الموضوع: أقوى من F16

طبعا مقالة تحترم تماما ورأي الدكتور عبد الوهاب رأي مدروس وراقي ومنظم عن الكلام الفاضي اللي بنسمعه اليومين دول ..
انا النهارده قلت افتح جوجل ايرث اشوف مساحة قطاع غزة اللي اسرائيل بقالها 3 اسابيع مش عارفة تسيطر على الصواريخ اللي بتطلع منه واتصدمت من صغر مساحته عمري ما كنت متخيل انه صغير قوي كده وان الجيش الإسرائيلي (الذي لا يقهر !!!) مش قادر يسيطر عليه ..
لكم ان تتخيلو لو اسرائيل فوجأت بمقاطعة عربية واسلامية اقتصادية وسياسية وتهديد أمني في الظروف دهية ايه اللي ممكن يجرى ليها ؟؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة islamib

مع احترامى لوجهة نظرك يا أخى العزيز ولكن لا بد أن تستمع للرأى والرأى الآخر وهو ده أساس المناقشة المثمرة على ما أعتقد، أنا معاك إن الردود بالمنطق ده مش صح ولكن لا بد من إننا نأخذها بعين الإعتبار علشان نرد بمنطق بدلا من أن نقول "يفور دمنا" ونوصل لنتائج مثمرة قد تكون هى الهدف أو الأهداف التى ترجو حدوثها على كل الأصعدة.
بعيدا عن كل هذا ؛ بجد موضوعك هايل جدا ويستحق الإشادة وبجدارة وأتمنى أن يراه عدد كبير من الأعضاء أو حتى الزوار حتى يعلموا جيدا ما حقيقة عدونا الخبيث وكينونته الهشة جدا من داخله بالرغم من كل المحاولات التى يحاول فيها الظهور بصورة هركليز الذى لا يقهر والتى للأسف استسلم لهذه الفكرة الكثير منا نحن العرب ( مسلم- مسيحى ) على الرغم من أنها واضحة بشكل كبير متمثلة فى صورة طفل فلسطينى يقذف بالحجارة دبابة مدرعة بأحدث تكنولوجيا أو جندى حقير مجهز بكل وسائل الحماية والتسليح ويختبئ من حجارة الأطفال والآن بالطائرات يقصف شعبا غير مسلح حتى بأقل وسائل الدفاع ضد المدرعات، فبالله عليكم أيهما يكون الأضعف وأيهما يكون الجبان؟ فأصبحت الآن إسرائيل أجبن من أن تواجه وجها لوجه، لعلنا نتدبر أمرنا ونرى أين الطريق الصحيح وأين مصادر قوتنا فهى من وجهة نظرى ( أن نقف جميعا كلنا كعرب وإخوة صفا واحدا كالبنيان المرصوص يشد بعضهنا بعضا ) واقتبس كلماتى من حديث خير الأنام سيد العالمين سيدنا محمد - صلى الله عليه وسلم - وأن ننسى ولو لأيام قليلة مشاكلنا مع بعضنا وتناحرنا وكرهنا لبعض فى بعض المواقف وبعض المجالات وننسى قليلا من غنى ومن فقير ونتكاتف لنجعل كلمة الله هى العليا.

والله العظيم يا اخواننا إحنا أقوى وإحنا مع بعض مش خايفين منهم ، لأنهم هم من يخافون منا وإن ادعوا بغير ذلك ، فكل محاولاتهم لجعلنا دائما مختلفين ومتفرقين ومتخلفين.

شكرا لكلماتك. انا فعلا بسمع الرأي الآخر... بس الواحد برضوا لحم و دم و اعصاب... بصراحه بتأثر و بتنرفز من المنطق الغريب ده... بس هعمل ايه... كل واحد حر في رأيه

بارك الله فيك يااستاذ احمد حسن

ورحم الله مفكرنا د عبدالوهاب المسيرى

والمقال بالطبع رائع جدا وهذا واقع ولكن للاسف اعلام العرب المزيف لع وجه نظر سطحيه غبيه متخلفه ربما لان الحكومات تريد ذلك وربما لانهم اغبياء

ولكن ان مع المثل القائل ماأخذ بالقوه لايسترد الا بالقوه وكفانا سياسات متميعه ضيعت القضايا عبر الزمان

رغم مايحدث من دمار وقتل وذبح لاخواننا الا اننى ارى النصر قادم تعرفون لماذا ؟

كان من كام سنه فقط قتل ملايين المسلمين فى افغانستان ومن قبلها البوسنه ولم ينتفض الشارع العربى والعالمى هكذا

اليوم ينتفض العالم العربى كله والعالمى من اجل مايقارب ال 1000 فقط وهذا ان دل فانما يدل على وعى العالم العربى وانا اقصد الشعوب واهتمامه بقضايا وطنه ومقدساته واصبحت الصهيونيه واضحه للعالم كله وضوح العين ماعدا فقط حاميه الصهيونيه امريكا

لكن العالم كله اصبح يرى اسرائيل على حقيقتها البشعه الاجراميه ويجب هنا ان نستغل هذا الموقف ولانتراجع بل نشد من عضد المقاومه لانها هى من تجبر اسرائيل على الرضوخ واكبر دليل على ذلك حرب لبنان والتى بعدها قامت اسرائيل بعمل مراجعه لقوتها وارادت ان تصحح للعالم قوتها بعد ان كسرتها مقاومه لبنان ارادت ان تصنع نصر سريع استعراضى على المقاومه فى فلسطين ولكنها فوجئت بما لم تتوقعه ابدا حتى انها اصابها الوهن فاصبحت تقتل فى المدنيين وتقتل الاسرى وتدفنهم فى مقابر جماعيه وتقوم بتجميع المواطنين فى بيت واحد وتقذفه على رؤسهم
وما كل ذلك الا انها فشلت فى ان تحقق هدفها المزعوم فصارت كالثور الهائج تقتل فى المدنيين وكأنها تفش غلها بهم وتظن بذلك انها انتصرت

ولكن بفضل الله رغم حصار المقاومه لسنوات ورغم قوه الجيش الغاشم ورغم تخلى العرب عن المقاومه الا ان الله اراد ان تنتصر من اجل رفع رايه الاسلام ولان تلك البقعه المباركه يعيش فيها فئه قليله تقاتل وتجاهد فى سبيل الله حتى يام الساعه

اللهم انصر اخواننا فى غزه وارنا فى اليهود المجرمين والامريكان يوما اسودا وارنا فيهم عجائب قدرتك