ألعبرة بالنتائج
عرض للطباعة
ألعبرة بالنتائج
اقتباس:
أكد تقرير لكبير المعلقين بالتليفزيون الصهيوني أن جيش الاحتلال لم يحقق أي انتصار فى عدوانه على قطاع غزة، ولم ينجح حتى فى استعادة قوة الردع العسكرية، التى سقطت تحت أقدام رجال المقاومة الفلسطينية.
اقتباس:
وقال المعلق السياسي "يجئال لفيف" فى تقريره بموقع القناة العاشرة بالتليفزيون "الإسرائيلي" إنه رغم استخدام جيش الاحتلال لكافة الأسلحة فى عدوانه على قطاع غزة، لكن حماس لم تستخدم خلال تلك الحرب سوى القليل من عتادها العسكري، وجميع أسلحتها كانت محلية الصنع. موضحًا أن حماس استخدمت التكتيك الحربي الذى استخدمه القائد الروسي الشهير "كوتوزوف" ضد "نابليون" الذي اعتمد على العوامل الجوية، فى التأثير على الجيش الفرنسي، وعدم الدخول فى التحامات عسكرية معه.
وشبه "لفيف" العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة، بالحرب الأمريكية غير الأخلاقية ضد الهنود الحمر، الذين لم يملكوا سوى الأقواس والسهام فى ذاك الوقت. ورغم ذلك تغلبت حماس على الجيش "الإسرائيلي". مضيفاً بأن قادة "إسرائيل" وقعوا فى الفخ الذى نصبته لهم حركة حماس، من خلال إطلاق صواريخها على البلدات والمغتصبات الصهيونية، لجذبهم نحو سلة المهملات فى غزة.
غباء صهيونى:
وشدد الكاتب فى تقريره على أن الغباء والسذاجة "الإسرائيلية" ظهرت بوضوح فى تلك الحرب، لا سيما فى موضوع الأنفاق، وتهريب الأسلحة من خلالها، ولم تدرك الحكومة أنه إذا فُتحت المعابر فلن يكون هناك حاجة إلى تلك الأنفاق، إذ لا يمكن أن يُهرب فيها عتاد عسكرية أو صواريخ أو حتى مواد ناسفة، لأنه بات من السهل تصنيعها محليًا داخل قطاع غزة.
ويضيف أن الدليل على أن موضوع الأنفاق لا يشكل مشكلة، هو أنه لو كان يتم تهريب الأسلحة من خلالها، لكان لدى الفلسطينيين صواريخ مضادة للطائرات والدبابات.
أوهام النصر:
وأنهى "يجئال لفيف" تقريره بالتأكيد على أن تل أبيب اختلقت موضوع الأنفاق، الذي لا يمثل أية أهمية بالنسبة لحماس، لكي يمكنها أن تقول للعالم إنها حققت النصر فى غزة. مؤكداً أن رئيس الوزراء الصهيوني "إيهود أولمرت" سعى فى عدوانه على قطاع غزة، أن يعيد الهيبة المفقودة لجيش الاحتلال بعد هزيمة حرب لبنان الثانية، لكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن.
يعني ده رايهم على نفسهم
ويطلع علينا ناس من بيننا يقولولك لا تزعموا النصر
حسبي الله ونعم الوكيل
منقول من مفكرة الأسلام www.islammemo.cc