أنا مش مقتبس رد حضرتك يا دكتور عشان مختلف معاك لكن عشان أنا مؤيد لكلامك.
المقاومة أشرف ما يكون من أن تلوث بإتهامات البعض ... الدفاع عن الحق يدل على مدى نخوة المدافعين و عدم إستسلامهم للعار المجلوب عليهم .. ياله من شرف.
أتخيل هنا أبطال بورسعيد و مدن القناة و حركة الفدائيين ... هؤلاء كان هدفهم الدفاع عن وطنهم ... و الوطن هنا ليس مجرد أرض بل حياة شعبهم.
أحاول أن أقارن ما فعله هؤلاء و ما تفعله حركات المقاومة الفلسطينية ..... بالفعل أجد الكثير من التشابه ... بل يكاد يكون تطابق بإستثناء حركتى فتح و حماس.
فتح ترى طريقاً لحل المشكلة غير ما تراه حماس .. حلاً سياسياً تراه فتح لا يهدر المزيد من الدماء ... حلاً عسكرياً تراه حماس يزيد قلق إسرائيل من تجاه فلسطين لتقوية أرضيتها ... لكن حدثت مصيبة كبرى و هى عدم توحد الأهداف ! ... ما تهدف له حماس دفعها لعدم الإهتمام بحياة الآلاف (فهم شهداء) .... أجزم أن حماس إختارت أصعب الأهداف لتحقيقها ... إبادة إسرائيل ... و ما زاد إيمانها بقدرتها على ذلك تفوهات قادة إيران هنا و هناك التى تجدد حلم حماس البعيد المنال من حين لآخر ... و كم كان سهلاً على إيران إستغلال حماس لجانبها فلن تجد حليفاً لها بقوة إيران .... لكن أخشى أن تفقدها فى لحظة فتلك ستكون نهاية حماس كبدايتها .... فكيف لا تعلم حماس أن ضرب إيران لإسرائيل يعنى نهاية إيران ... فهل تنوى إيران الإنتحار قريباً ؟!
ما أتمناه من حماس التعامل بواقعيه مع الأحداث ... و أخذ الحذر من أعدائها ... و أن تفرق بين من يجب أن يكون حليفها و من يكون عدوها.
أقوى سلاح أغفلته حماس لمقاومة العدو هو الإتحاد و يشهد التاريخ على قولى ... فإذا تكلمنا بطريقة حماس فحماس خائنة لأنها رفضت الإتحاد و دعت للفرقة حتى لو إختلفت مع فتح فلتترقى فوق تلك الخلافات للوصول للهدف الأسمى ... لا تزيدها بإتهام كل من بخالفها بالخائن الفاسد المرتشى ... و لا أرى مبرر لإستمرار تمسكها بغزة العزيزة ... فهل فلسطين غزة؟ ... فهل فلسطين الضفة؟ ... يالها من فرقة مؤلمة لحنضله.
لكن حماس فى رأيى ليست خائنة على الإطلاق ,إنها مغيبة بطموحاتها.
المفضلات