إعلام العدو يقر بأسر جندي في غزة وقتله من قبل جيشهم
أقرت القناة العاشرة في التلفزيون العبري، مساء الاثنين بتمكن "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، من أسر جندي (إسرائيلي) وتم قتله بنيران قوات الاحتلال في قطاع غزة.
ونقلت القناة عن ضباط إسرائيليين قولهم أن كتائب القسام أسرت جندياً خلال المعارك التي جرت في قطاع غزة، مشيرين إلى أن قوة من الجيش تدخلت وأدى الاشتباك إلى قتل الجندي الأسير.
وتطابق ما نشرته القناة العاشرة العبرية مع تصريحات "أبو عبيدة"، الناطق باسم كتائب القسام خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الاثنين والذي أكد فيه بتمكن المجاهدين من أسر عدد من الجنود، إلا أنهم قتلوا بنيران قوات الاحتلال قبل أن تتمكن الكتائب من إخفائهم.
وأوضح أبو عبيدة أن مجاهدي الكتائب تمكنوا من تنفيذ عمليتي أسر لجنود صهاينة أثناء العدوان؛ الأولى شرق حي التفاح في اليوم الثالث حيث تم أسر عدة جنود صهاينة وأثناء العملية تدخل الطيران المروحي وكانت نتيجة العملية أن تم قصف الجنود مع المجموعة الآسرة واستشهد القسامي محمود الريفي وقتل الجنود الصهاينة وأصيب عدد من المجاهدين وتمكنوا من الانسحاب.
أما عملية الأسر الثانية والتي تُنشر تفاصيلها لأول مرة، بحسب أبو عبيدة، فقد تمت شرق جباليا حيث قام المجاهدون بأسر جندي بواسطة كمين مُحكم واحتفظوا به لمدة يومين في أحد المباني على أرض المعركة، وأرسل العدو إلى المكان أحد المواطنين الذين اختطفهم كدروع بشرية لمساومة المقاومين لتسليم الجندي إلا أنهم رفضوا وهنا تدخل الطيران الحربي الصهيوني بعد يومين وأقدم على قصف المكان بطائرات "اف 16" وقتل الجندي واستشهد في العملية 3 من مقاومي القسام وهم الآسرون للجند وهم محمد فريد عبد الله ومحمد عبد الله عبيد واياد حسن عبيد.
من جهة أخرى أقر قائد لواء "غفعاتي" الاسرائيلي بضراوة القتال في غزة مشيراً إلى أن كتائب القسام حوّلت القطاع إلى "برميل بارود" وهو ما يشير إلى صحة وتأكيد بيانات القسام خلال الحرب العدوانية على قطاع غزة.
المصدر: فلسطين الآن