الركود يزيد


اتفقت الحكومة النمساوية وتجار السيارات على حزمة حوافز قيمتها 45 مليون يورو لمساعدة أصحاب السيارات علي التحول إلى استخدام أنواع حديثة فى إطار جهود ترمي إلى دعم النمو الاقتصادي.

وقال وزير الاقتصاد النمساوي راينهولد ميترلينر في تصريحات صحفية يوم السبت إنه في ضوء إعتماد نحو 300 ألف نمساوي بصورة مباشرة أو غير مباشرة على شركات صناعة قطع غيار السيارات وشركات التجارة بالسيارات ، فإن منح علاوة قدرها 1500 يورو عن كل سيارة جديدة من شأنه "مساعدة العمال والشركات والسائقين وحماية البيئة".

وأضاف ميترلينر : "ثماني دول أوروبية تبنت حتي الآن مثل هذه الحوافز من بينها ألمانيا وإيطاليا، وتعد النمسا الدولة الوحيدة التي يتقاسم فيها تجار السيارات ومستوردوها هذه التكاليف".

وقد وافقت الشركات علي تحمل نصف حجم حزمة الحوافز ، التي انتقدتها جماعات الدفاع عن البيئة وحزب الخضر استنادا إلي ضرورة دعم الحكومة للنقل العام بدلا من ذلك.

وتعاني صناعة السيارات العالمية من أزمة ركود وتراجع كبير بسبب الأزمة المالية العالمية الراهنة.

و ليس لى تعقيب على الموضوع سوى
(( خليها تصدى و موديلها يعدى ))ـ