القاهرة - محرر مصراوي - شهد حادث اختطاف السفينة بلوستار وعلى متنها 28 بحاراً مصرياً تطورات جديدة، حيث قام القراصنة باجبار طاقم السفينة على الإبحار في المياه الدولية قرب السواحل الكينية وتوقفت هناك في وضع الغرق تمهيداً لتفجيرها.

وفي سياق ذي صلة قام أكثر من 100 مواطن من اهالي المخطوفين على ظهر السفينة بالتظاهر امام شركة ألفا مارين المالكة لـ بلوستار لمطالبتها بدفع الفدية التي حددها القراصنة للافراج عن البحارة المخطوفين قبل انتهاء المدة التى منحوها لهم اليوم الاحد.

وردد الأهالى المحتجون: الحقوهم.. 24 ساعة ويموتوهم، يارب فك عنا هذا الكرب.

وقال جمال خليفة، شقيق أحد المختطفين ويدعى محمد لصحيفة المصري اليوم إن شقيقه أكد له أن القراصنة هددوهم بالموت عطشاً إذا لم يتم دفع الفدية، وطالبوهم بالتحرك ومناشدة جميع المسؤولين ورجال الأعمال التبرع بالمبلغ لإنقاذهم بعد «تقاعس» الشركة عن دفعه.

وقالت رحاب على، ربة منزل زوجة المهندس أحمد الفوال، من طاقم المركب: إن القراصنة أبلغوا البحارة أن المهلة سوف تنتهى اليوم الأحد، بعدها سيفرغون تنكات المياه ويتركونهم يموتون عطشاً على ظهر السفينة، مطالبة بتدخل وزارة الخارجية لإنقاذهم.

وقال أشرف عبدالكريم، شقيق أحد المختطفين، إن مالك السفينة يماطل من أجل الحصول على التأمين الذى يقترب من 5 ملايين دولار، وهو ما يعادل أضعاف ثمن السفينة.

وأوضحت منى عثمان، نجلة مهندس ثانى السفينة إبراهيم عثمان، أن والدها أكد لها خلال اتصال تليفونى الجمعة أن الطاقم يعيش على صيد الأسماك بعد نفاد الطعام والمؤن.

وقالت صحيفة الوفد ان عبد الرحمن العوا مالك السفينة أجرى اتصالاً تليفونياً مع حمد سعد وهو كبير القراصنة الصوماليين الذين اختطفوا السفينة، وتعهد له له خلال الاتصال بدفع الفدية المطلوبة وقدرها مليون دولار خلال 5 أيام.

كما اتصل العوا بربان السفينة وطلب منه كشفاً بالادوية والمؤن المطلوبة للطاقم المختطف وتعهد بارسالها خلال 3 أيام.

وكان أهالي البحارة المختطفين قد تقدموا ببلاغ للمحامي العام لنيابات شرق بالاسكندرية اتهموا فيه مالك الشركة ووزارة الخارجية بالتقاعس عن حل ازمة السفينة.

واجرت نيابة العطارين استجواباً لعدد من الأهالي الذين طلبوا في وقت لاحق مرافقة مالك السفينة لمقر وزارة الخارجية لمحارلة تدبير باقي الفدية المطلوبة، والذي لم تتمكن الشركة من تدبيره لصعوبة موقفها المالي.

المصدر: صحيفتا المصري اليوم والوفد
.


القاهرة - محرر مصراوي - قال أحد المصريين المتواجدين على متن سفينة مصرية مختطفة من قبل القراصنة الصوماليين، إن مسؤولى الشركة فى مصر عرضوا على القراصنة دفع فدية قيمتها 100 ألف دولار فقط، وعندما رفض القراصنة المبلغ ردوا: ارموا اللى على ضهر السفينة فى البحر.

وأوضح المهندس إبراهيم عتمان، الموجود على سفينة الشحن بلوستار لصحيفة المصرى اليوم أن عدد المصريين المختطفين 28 عاملاً ومهندساً، تعرضوا للاختطاف على يد مجموعة من القراصنة أثناء مرورهم على السفينة التى تنقل أسمدة ليلة رأس السنة.

واشار إلى أن القراصنة يحتجزونهم داخل غرفة على ظهر السفينة.

وأضاف: نفدت الأطعمة التى كانت بحوزتنا منذ أسبوع تقريباً، وتعرض أحدنا للإصابة بطلق نارى فى قدمه أثناء تشاجره مع أحد القراصنة، وحتى الآن لم ينقذه أحد، ولاتزال الرصاصة فى قدمه، وحالته الصحية فى تدهور مستمر ومهدد بالموت بين لحظة وأخرى".

واستطرد: بعد أن نفدت الأطعمة، رفض القراصنة إمدادنا بأى مأكولات، فلجأنا إلى صيد الأسماك وشيها حتى نعيش.

وكشف المهندس أن هناك مصريين آخرين محتجزين على متن سفينة أخرى.

من جانبها، قالت مصادر بالشركة إن وزارة الخارجية وأجهزة الأمن تتابع القضية، موضحة أن الشركة لا دخل لها بالمفاوضات، بناء على طلب الخارجية.

المصدر: صحيفة المصري اليوم ، محرر مصراوي

حسبنا الله و نعم الوكيل
اللهم أفرج كربهم