توابع حمله خليها تعدى وموديلها يصدى 2
[ركود «المستعمل» يضعف آمال التجار فى التخلص من مخزون «الجديد»
تسببت حالة الركود التى تسيطر على سوق السيارات المستعملة فى إضعاف آمال التجار فى تصريف المخزون الجديد من السيارات وتحريك سوقه، خصوصاً فى ظل التراجع الملحوظ فى أسعارها خلال الفترة الماضية، وقال رأفت مسروجة، الخبير فى قطاع السيارات، إن توقف سوق المستعمل يحرم سوق الجديد من قوة شرائية تحاول الانتقال من القديم إلى الموديلات «زيرو».
وأضاف أن شرائح السيارات الجديدة الأكثر تأثراً بركود المستعمل، هى الصينى، يأتى بعدها اليابانى والكورى، بينما لا تتأثر كثيراً السيارات الفاخرة مثل المرسيدس.
لافتاً إلى أن نسبة مساهمة ركود المستعمل فى جمود سوق الجديد، تصل إلى ١٥٪، غير أن مسؤولاً بالشعبة العامة للسيارات، أكد أن النسبة الحقيقية تتخطى هذا الرقم بمراحل، وقد تصل إلى ٣٠٪.
وتابع: هناك عوامل أخرى تساهم فى جمود سوق الجديد، منها تشديد البنوك فى منح تسهيلات ائتمانية لشراء السيارات بنسبة ٥٠٪، وارتفاع أسعار بعض النوعيات وتمثل حوالى ٢٠٪ من أسباب ركود سوق السيارات الجديدة.وأشار إلى أهمية تنفيذ عدد من الآليات لتحريك السوق، مقترحاً إقامة معارض متعددة تضم الجديد والمستعمل، بحضور البنوك، لتنشيط حركة المبيعات.
من جانبه، قال محمد حلمى، عضو شعبة السيارات فى غرفة تجارة القاهرة، إن السيارات المستعملة التى يتخطى سعرها ٦٠ ألف جنيه، تعد الأكثر تأثراً بحالة الركود، مشيراً إلى أن أسعار هذه الموديلات تراجعت حوالى ٤٠٪.وأضاف أن حركة مبيعات السيارات التى يقل سعرها عن ٦٠ ألف جنيه، تسير بنحو متوسط فى ظل الظروف الحالية.