الموضوع: اللى مايعرفش مين الراجل ده يبقى ......

http://www.akparti.org.tr
http://eng.akparti.org.tr
Birthday: February 26, 1954

Hometown: İstanbul, Türkiye
تركيا، اسطنبول

الطفولة:

ولِد أردوغان فى ريزة و لكنه انتقل مع عائلته عام 1967 الى اسنطبول عندما كان عمره 13 عاما. قضى معظم طفولته بائعا للسميط فى أزِقَة اسطنبول حتى استطاع الانضمام الى مدرسة من مدارس الامام-خطيب الدينية. تخرّج بعد ذلك من جامعة مرمرة، كلية الاقتصاد و العلوم الادارية قسم الادارة. لعب أردوغان فى شبابه كرة القدم فى حي شعبي كمحترف تقريبا ل16 عاما. حصل أردوغان على شهادة الدكتوراه الشرفية من جامعة ساراييفو فى آذار-مارس عام 2008.


بداية العمل السياسي:

تولى أردوغان منصب عمدة اسطنبول من آذار-مارس 1994 حتى تشرين الثاني-نوفمبر 1998 عندما كان عضوا بحزب الفضيلة المرؤوس حينذاك من قِبَل رئيس الوزراء الأسبق نجم الدين أربكان، و شهدت المدينة تحت عموديته ازدهارا كبيرا.
بعد اغلاق حزب الفضيلة عام 1997 و تأسيس حزب الرفاة بدلا منه كان أردوغان من أقطاب الحزب المعروفين.



أردوغان فى السجن:

فى عام 1999 حُكِم على أردوغان بالسجن مدة عشرة أشهر بتهمة التحريض على الكراهية الدينية بعد قرائته لجزء من شعر "دعاء العسكر" و التي قال فيها:
"المساجد ثكناتنا، و القباب خوذاتنا، و المآذن حرابنا، و المؤمنون جنودنا"
قضى أردوغان أربعة أشهر من مارس حتى يوليو 1999 ثم تم الافراج عنه.



حزب العدالة و التنمية:

بعد اغلاق حزب الرفاة أسس أتباع أربكان حزب السعادة و لكن أردوغان و رفيقه عبد الله كـُل انشقا عنهم و أسسا حزب العدالة و التنمية الذي حصل على 34% من أصوات الناخبين فى انتخابات عام 2002
فى خلال فترته رئيسا للوزراء حقت تركيا نموا اقتصاديا ملحوظا رفع ناتجها القومي من 200 مليار الى 500 مليار دولار و جعل اقتصادها من أكبر 15 فى العالم، و فى عام 2005 فُتِح باب المفاوضات رسميا مع الاتحاد الأوربي لانضمام تركيا اليه.
شهدت أيضا الفترة الأولى لحزب العدالة و التنمية دبلوماسية قوية جدا نجحت فى انهاء معظم الخلافات التي كانت قائمة بين تركيا و العديد من الدول مثل اليونان و روسيا.
فى عام 2007 ارتفعت نسبة الأصوات المؤيدة لحزب العدالة و التنمية الى 47% فى الانتخابات البرلمانية و بعد معارك ضارية مع الجيش و القضاء تم انتخاب وزير الخارجية آنذاك عبد الله كـُل رئيسا للجمهورية.



فى آب-أغسطس من عام 2008 واجه حزب العدالة و التنمية قضية مرفوع أمام المحكمة الدستورية التركية بتهمة أنه أصبح محورا للأنشطة المعادية للعلمانية التي هى من أسس الجمهورية التركية، الا أنه نجا من محاولة الاغلاق.
لا يزال رجب أردوغان رئيسا للوزراء فى تركيا اليوم و تتمتع تركيا فى فترته الثانية بدور دبلوماسي كبير فى القوقاز و آسيا الوسطى و البلقان و المنطقة العربية.


يتوقع أن تكوت تركيا من الاثني عشر دولة الكبرى فى العالم بحلول عام 2010
(منقول)