ما هو ده اكتر حاجة مضايقانى يا ا/سامح، ان الموازين مش فى صالحنا حاليا ابدا. هم دائما ما يتعلمون من اخطائهم، اما نحن فلا نمل من تكرارها. زمان من 36 سنه، قدرنا نحيد السلاح الحديث، يعنى الطيارة الحديثة المتفوقة حيدها صاروخ الدفاع الجوى، و احدث الدبابات حيدها صاروخ صغير محمول على كتف فرد المشاه الغلبان سواء تعليما او معيشيا.... لكن ايه، وهو ده اللى ما كانوش عاملين حسابه، ما جابتوش ولادة، ودراعه تتلف ف حرير، حيد ابوها لانه رغم بساطته و بساطة تعليمه لاحظ انو لما بيضربها تحت البرج بالظبط بتولع نار، وده لان سائل الهيدروليك اللى بييدور عن طريقه برج الدبابة كان قابل للاشتعال، ولانه نشنجى ابن نشنجى، كان بيجيب امها فى اضعف حته فيها، والتى تتطلب مهارة فائقة لم يكن جهابذة التسليح فى العالم يتخيلون وصول هذا الانسان البسيط اليها. واسألوا عبد العاطى صائد الدبابات. وقس على هذا الكثير و الكثير.
لذلك سيظل الامل فى الانسان المصرى فقط. هو ده اللى مهما الايام بهدلته، لكنه قادر على المستحيل ان شاء الله.
المفضلات