اى كائن فى الكون يتاثر تاثير مباشر بلمناخ المحيط مع احترامى الشديد لكلام دكتور احمد
عرض للطباعة
قطعا يتأثر من حيث الصحة والمرض والنشاط والخمول وغيرها ، لكن ماهو مدى تأثير المحيط الخارجى على الوحدة الزمنية الخاصة بالخلية والتى هى مبرمجة عليها
أنا قرأت كتاب الدكتور مصطفى محمود عن شرح نظرية النسبية وفهمته جيدا والنظرية غاية فى التشويق لكن بعض أجزائها أحلام يقظة
فمثلا لو إنك سافرت بسرعة أكبر من الضوء (عكس إتجاه دوران الأرض) فطبقا للنظرية سيمكنك أن ترى أحداثا مضت ، لكن حتى بفرضية أننا سنرى الحدث فهل سنشارك فيه؟ أم أنه فى كل الأحوال إنتهى وقد نرى فقط طيفه؟
ما انتهى لا يمكن إستعادته
أما لو سافرت (مع إتجاه حركة الأرض ) بأسرع من الضوء فيظن أنك سترى المستقبل! كيف وهو لم يحدث بعد؟
فلو افترضنا احتمال السفر بأسرع من الضوء فالاتجاه الوحيد هو للخلف وليس للأمام ، وحتى تحديد إتجاه الضوء أساسا فكرة عبثية لأن الحدث المركب ينبعث ضوءه فى جميع الاتجاهات !
كان فى فكرة الانتقال الانى عبر الزمن وقد اجرى العلماء الأمريكان تجاربهم عن الانتقال الآنى ، استطاعوا نقل قطعة من النقود ( سنت فضي ) من ناقوس مفرغ إلى الأخر عبر كابل من الألياف الضوئية المحاطة بمجال كهرومغناطيسي قوى تمت عملية الانتقال بنجاح لكن استغرق الانتقال ساعة وست دقائق وطرح احد العلماء فكرة أن تكون العملة قد انتقلت عبر الزمن.. و للتيقن من هذه الفكرة قام بتسخين العملة وتركها تبرد وقاس معدلات فقدها للحرارة ثم تم إعادة التجربة بعد تسخين العملة مرة أخرى وبعد ساعة وست دقائق تمت عملية النقل فأسرع العلماء بقياس درجة حرارة العملة وبمقارنتها بمعدلات البرودة لها والتي تم أخذها سابقا كانت المفاجاءة .. ! أن العملة لم تبرد إلا بمعدل 4 ثوان فقط اى أن الزمن الفعلي الذى مر على العملة أثناء انتقالها هو 4 ثوان لكنها انتقلت في الزمن إلى ساعة وست دقائق! وهذه الحادثة مسجلة في دفاتر وكالة ناسا للفضاء أعتقد ان هناك تشابه كبير بين ما حدث و ما يحدث لو سافر رائد فضاء في مركبة تنطلق بسرعة الضوء إلى نجم يبعد عنا بسنتان ضوئيتان فسيجد ان العامين اللذين قضاهما في رحلتة قد اصبحا نصف قرن من زمن الارض والتفسير وضعه اينشتين هو ان عقارب الساعة سترتيط بالزمن الذى تنطلق به السفينة اى انها ستسير بنفس السرعة في حين ان الساعة الثابتة على الارض ستتوافق مع سرعة دورنها حول نفسها وحول الشمس فحسب وهنا نجد ان تجربة العملة السابقة قد اكدت امكانية السفر عبر الزمن لأن العملة قد سافرت ساعة وست دقائق نحو المستقبل بينما الزمن الذى مر عليها – طبقاً للحسابات الحرارية – هو اربع ثوان فقط ... ومن افتراضية رائد الفضاء نستنتج ان ما حدث سفر عبر الزمن اذ ان الرائد قد سافر نصف قرن من عمر الأرض نحو المستقبل ومر الوقت عليه كساعتان تقريباً...
الشئ المهم فى النسبية لل layman من امثالنا، اى غير المتخصص، ليس هو المعادلات ولا التطبيقات الرياضية المعقدة، انما فى الجانب الفلسفى العميق للنظرية، وفى انها اكثر النظريات اثارة للخيال فى القرن العشرين، ويكفى انها جاءت فى عصر لم يكن العلم فيه قد قطع هذا الشوط الكبير، وبالتالى فقد قلبت المفاهيم السائدة رأسا على عقب.
على فكرة لا تعارض بين النسبية و نظرية الكم، لان لكل منهما مجاله. النسبية مجالها ال Macro Cosmos اى الكون الكبير، اما الكم فمجالها هو ال Micro Cosmos اى الكون المصغراى عالم الذرات و الاجسام المتناهية فى الصغر، ووجدت محاولات لتوحيد النظريتين، عن طريق اينشتين و ماكس بلانك انفسهم و معادلات شرودنجر للحركة فى ال Quantum Mechanics لكن لم تندمج كلتا النظريتين تماما، نظرا لوجود anomalies اى شذوذات عن نطاق النظريتين، وهو ما دفع اينشتين الى البحث فى اواخر ايامه عن نظرية جديدة و اقترح فعلا نظرية المجال الموحد Unified Field لتفسر حركة الاجسام على المستوى الميكرو و الماكرو، لكنها لم تكن مرضية له، فعاد و رفضها.
ظهرت نظريات اخرى لاحقا مثل نظرية ال String و التى نادت بعشرة ابعاد للكون وليس اربعة فقط طبقا للنسبية، لكن تظل تطبيقاتها محدودة.
ايا كان الامر، فان الجانب الفلسفى للنسبية يظل هو الجانب الاكثر اثارة للخيال، عبر القرن العشرين، وبعده.
ويمككن ايضا السفر للماضى كانت نظرية الاوتار الكونية للفيزيائى ريتشارد جوت يرى جوت هو وآخرون أن هناك أجساما في الفضاء شبيهة بالأوتار تكونت في بداية عمر الكون. هذه الأوتار تمتد عبر الكون كله، وهي معرضة لضغط هائل يبلغ ملايين الأطنان. هذه الأوتار – التي يبلغ سمكها أقل من سمك ذرة – لديها القدرة على توليد طاقة جاذبية هائلة تستطيع أن تسحب أي جسم يتحرك قريبا منها. لذا فالأجسام التي تلتصق بهذه الأوتار تستطيع أن تتحرك بسرعات لا تصدق، لكن لأن قوتها الجاذبة تحدث تشويها في الزمكان، فإنه يمكن استخدامها للسفر عبر الزمن
إذا أمكن سحب وترين ليصبحا قريبين من بعضهما، أو إذا أمكن توصيل وتر كوني بثقب أسود، فإنه يمكن توليد منحنى زمني مغلق في الزمكان، وعندها يمكن للمركبة الفضائية أن تتحول إلى آلة زمن باستخدام الجاذبية المتولدة عندئذ، لتندفع إلى الماضي عندما تسير على الخط المنحني للوتر
حتى لو حاجة زى الأوتار دى موجودة أعتقد إستخدامها مستحيل بس ن ممكن يوم من الأيام نعرف نسافر فى الزمن
لا زال هناك الكثير من الشك حول وجود هذه الأوتار في الكون، جوت نفسه يقول إنه من أجل السفر إلى الماضي لسنة واحدة فقط، فإن هذا الأمر يحتاج إلى منحنى من الوتر تساوي كتلته وطاقته نصف كتلة وطاقة مجرة كاملة، كما أنك وباستخدام أية آلة زمن، لا يمكنك أن تعود إلى الوراء، إلى ما هو أبعد من الزمن الذى صنعت عنده هذه الآلة