المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MoToRiZeR
معلش هيكونلي رد طويل في الموضوع لأنه جايبلي إكتئاب !
بالنسبة للي إتقبض عليه و بيقولوا عليه السفاح، انا قابلت مأمور القسم اللي قبض عليه، و قابلت عيلته و دخلت بيته و إتكلمت مع جيرانه (في خلال تغطية كلفت بيها للموضوع) ، و هنقلكم صورة عن اللي شفته .
أولاَ كلام مأمور القسم : إن كان فيه شاب في أوائل العشرينات متوقف أمام أحد العقارات قالع البنطلون و يمارس العادة السرية! قام صاحب العقار إرتاب فيه و بلغ البوليس ، البوليس ألقي القبض عليه و في خلال التحقيق معاه قالهم إنه كان مستني يعتدي علي أي بنت معدية (!!!)، قاموا شددوا عليه التحقيق قالهم يا جماعة انا سفاح المعادي (!!!!!!!!!!!) .. و موضوع السفاح ده داخل في سنتين .
رحت منطقته .. هو ساكن في الشرابية في حتة إسمها أرض الشركة، و اللي عرفته إنه بيشتغل حلاق و سنه يبقي 21 في شهر 6 الجاي (يعني أيام موضوع السفاح كان عنده 18 سنة) .. و المحل اللي بيشتغل فيه في الدقي و كان ساعات بيحلق برة لناس منهم العاملين بقسم الدقي و حالياَ هو في الجيش .. و له أخين أكبر منه و أخت أكبر منه و والده متوفي و والدته ست مسنة و مريضة، شقتهم أوضتين صغيرتين بينهم طرقة .. دي ظروفه .
أخوه بيقول إنهم مسمينه في البيت "بنت البنوت" لأنه بيتكسف و وشه بيحمر، و الدولاب بتاعه أما فتحوه كان معلق فيه بوسترين لمشايخ من اللي بيعملوا أغاني المدح ، أخته و أمه كانوا منهارين لأنهم معرفوش إلا من الجرنال يوم ما رحنالهم .. و كان بيدوروا عليه من أسبوع في الأقسام و المستشفيات و مشرحة زينهم .. أخته قالت سفاح ؟! ده اما كان بييجي متأخر كان بينده علينا عشان نقيدله النور .. ده اما كان بيرجع البيت بالليل ميلاقيش حد يفضل قاعد عالمدخل عشان بيخاف يقعد لوحده .. و ده ميعرفش الطريق للمعادي !! ده ساكن في الشرابية و بيشتغل في الدقي .. ما كان أولي بيه يبقي سفاح الدقي ! و بعدين ماهو بقاله سنين في محل الدقي محدش إشتكي منه ولا حتي قال إنه عاكس بنت .. خلاص عملتوه سفاح!! إيه اللي هيوديه المعادي ده كان يعرف طريق شغله بالعافية .. ده اما كان بيشتري هدوم كنت انا اللي بنزل معاه أجيبهاله ! إحنا ناس غلابة و الفلوس اللي كان هيصرفها في المواصلات للمعادي و المطاوي و الكلام ده كان نفع بيها نفسه ولا إخواته ولا أمه العيانة دي، و الدته قالت نفس الكلام مع بكاء كثير طبعاَ و قالت انا إبني ضعيف من أول قلم هيقولهم انا عملت اللي تقوله عليه بس متأذونيش .. زمانهم كهربوه .. زمانهم ضربوه (الكلام لأمه) .
جيرانه توافدوا عالبيت بمجرد علمهم بالخبر و كنت متواجد في البيت وقتها .. و كانوا كلهم مش مصدقين .. منهم ست داخلة في تسعين سنة قعدت تقولي محمد ده زي البنت .. و كل الناس كانت مش مصدقة .
و الحقيقة انا خرجت من بيته مكتئب و مش عارف إيه اللي بيحصل .
و بعدين يا جماعة المعادي مليانة أجانب و مش محتاجة 50 بنت و الكوميديا و الإستخفاف بالناس اللي بيحصل ده!