تنوي شركة كبيرة تملك توكيلين مشهورين أحدهما لسيارة كورية جنوبية والثاني أوروبية إنشاء إدارة خاصة لتمويل وتقسيط السيارات من دون التعامل مع البنوك مطلقاً.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أنه من المقرر أن تعلن هذه الشركة الذي يملكها رجل أعمال مشهور عن الإدارة الجديدة خلال الفترة المقبلة.
ويعاني سوق السيارات في مصر من أزمة ركود حادة هي الأصعب على مر التاريخ بسبب تراجع المبيعات وانخفاض الطلب لحد كبير.
يذكر أن تراجع المبيعات وانخفاض الطلب يرجع في جزء كبير منه لتخفيض البنوك من حجم تعاملاتها في مجال الإقراض والتقسيط نظراً للأزمة المالية العالمية العالمية التي أطاحت بالعديد من البنوك العالمية الشهيرة.
وقد أثرت هذه الأزمة على بعض البنوك المصرية خاصة التي لديها استثمارات خارجية وتتعامل مع البنوك العالمية.
و قد اقدم توكيل "هيونداي"الى تخفض سعر عشرة من موديلاتها دفعة واحدة حيث قامت شركة "جي بي أوتو" الوكيل الحصري لسيارات "هيونداي" الكورية الجنوبية في مصر عرضا مغرياً بتخفيض سعر نحو عشرة موديلات من موديلاتها المنتشرة في شوارع مصر.
وأعنت الشركة أسعارها الجديدة ، حيث صار سعر "فيرنا" 64.500 جنيه ، و"فيفا" 63 ألف جنيه ، و"أتوس برايم" 52 ألفاً ، و"i10" 56.500 ألف جنيه.
وبالنسبة للفئة الأعلى ، صار سعر "جيتز" 72.500 جنيهاً ، و"نيو أكسنت" 77 ألف جنيه ، و"ماتريكس" 90 ألفا ، و"إلانترا" 92 ألفاً.
وأخيراً ، أعلنت "جي بي أوتو" أن سعر "i30" أصبح 100 ألف جنيه ، و"سوناتا" 155 ألف جنيه فقط لا غير وذلك مع بداية العام الجديد.
وأشارت الشركة في حملة إعلانية جديدة إلى أنها ترفع شعار "خارج المنافسة" بهذه العروض المغرية التي تمت استثناء ثلاثة موديلات منها هي "H1" ، "توسان" ، "سانتا فيه".
وكذلك سوناتا
وكان رءوف غبور رئيس مجلس إدارة الشركة قد حذر من عام "متقلب" في 2009 ، إلا أنه أكد أن حجم مبيعات شركته هذا العام "لن يقل في أسوأ الأحوال عن العام الماضي بفضل تراجع التضخم وقانون جديد جديد لتغيير السيارات القديمة".
وباعت "جي بي أوتو" نحو 80 ألف سيارة في الأشهر التسعة الأولى من 2008 ، إلا أنها لم تكشف بعد عن أرباح ومبيعات الربع الأخير من العام الماضي والذي بدأ معه الركود في سيطرته على السوق المصري.
ومن الشركات الاوروبية التى تعانى بشدة الان شر كة اوبل حيث تحاول مجموعة عمل اقتصادية ألمانية أمريكية مشتركة إيجاد السبل الكفيلة بإنقاذ الشركة الألمانية العريقة من الإفلاس في ظل الموقف المتعثر لمجموعة "جنرال موتورز" الأمريكية المالكة للشركة الألمانية.
وقال كارل تيودور تسوجوتنبرج وزير الاقتصاد الألماني لصحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية يوم الأحد إنه سيستغل زيارته الأولى للولايات المتحدة خلال الشهر المقبل لمواصلة الجهود وإجراء مزيد من المباحثات مع الأطراف المعنية.
واشترط وزير الاقتصاد الألماني لإنقاذ شركة "أوبل" قيام "جنرال موتورز" بطرح تصوراتها المستقبلية حول الشركة وسبل عودتها لتحقيق الأرباح مع تأمين الوظائف مما سيطر الشر كة الى انتاج موديلات جديدة باسعار منافسة لتحقيق نسبة ارباح تساعدها على تجاوز الازمة .
إلى ذلك ، أشار تقرير لمجلة "دير شبيجل" الألمانية واسعة الانتشار إلى احتياج "أوبل" لنحو 3.3 مليار يورو للخروج من عنق الزجاجة ، فيما تؤكد التقارير الأخرى أن حجم الضمانات الحكومية للشركة لن يتجاوز 6ر2 مليار يورو.