احم احم
و الله الواحد شاف كتير في مراهقته و اتعلم كتير قوي
هاقول بعض الحاجات ممكن تفيد حد غير محمود
اتعلمت ان هاجس انك تكلم بنت أو ان شكلك حلو ولا وحش ولا البنات بيحبوك ولا لأ هو شئ داخلي بحت التجربة الأولى و نصح الأصدقاء عاملين مهمين في تحجيم أو تضخيم هذا الهاجس .
أو مرة كلمت بنت كان عندي 17 سنة 1998 (يعني بنت نش زميلتي في الدراسة ولا قريبتي ولا أي حاجة) كنت حاسس اني باحبها و بعدين اكتشفت ان الحب هو تسمية للانجذاب نحو الجنس الأخر . بعد تحول العلاقة الى صداقة عادية ثم صداقة فاترة من الطرفين ...عبرت حاجز رهبة الفتاة أو المرأة
تجارب أخرى شاء الله أن تكون مؤثرة ايجابيا ساهمت كثيرا في تشكيل وجهة نظري في علاقة الرجل بالمرأة و حتى اليوم أجدنى أدير أي نوع من هذه العلاقات بنجاح مع زوجتى و مريضاتي و تلامذتي و حتى عند عبور الشارع و الحمد لله .
لم اجرب اي نوع من انواع المخدرات و لم أقربها أو تساورني نفسي حتى بشم رائحتها لأن أبي رحمه الله حفظنى من صغري حديث خمر الدنيا و خمر الجنة
الدراسة ...كنت متفوقا و الحمد لله ومن الأوائل على دفعتى ...أهملت عام 2001 و كانت النتيجة هي 24 على الدفعة
أحد أقوى الضربات التي جعلتنى انتبه و لا أحيد عن الخمس الأوائل في العامين التاليين
تعلمت و بشده ان المجهود سبب مباشر للتوفيق من الله
و أن الدعاء رأس العبادة
في عامي 2002 و 2003 التزمت دينيا بشكل مازال يسعدني حتى اليوم و اكتسبت من المعارف من اتمنى ان القاهم على حب يوم القيامة و اكتسبت عادات لا أزال اتمتع بها حتى اليوم ....
كانتا أجما سنتين في عمري و أكثرهن راحة للبال
دخلت عامي السادس عشر و توفي عنى والدي رحمه الله
و لم تكن الوالدة على نفس القدر من تفهم أبي و كانت تشعر بخوف جعلها أكثر حدة في التعامل
هذه الحدة جعلت بينى و بينها حاجزا معلوماتيا صلدا فلم تكن تعرف عنى شيئا و كنت أخفي عنها وجودي في النادي و الجامع سواء بسواء
هذا الأسلوب جعلنى مربيا لنفسي اقتديت بما عاصرته مع والدي و ما تذكرته مما فعل و قال لأقيم سلوكي بنفسي
قابلت اصدقاء الشر و اصدقاء الخير
و تعلمت دروسا قاسية نجحت في عبورها بدون معصية الله
ما اراه ان المراهقة
هي مرحلة لاكتشاف العالم بشكل عنيف و بجسد معرض للضربات و اللمسات الحانية
درع ثقيل سيحمى من الضربات و سيحجب اللمسات و الصدر العاري معرض للاثنين
ما تحتاجه هو درع خفي يحميك ولا يعميك
اتق الله
المفضلات