تعرض صحفى بملحق الاهرام للسيارات للاختطاف
كاد الزميل هشام الزيني الرئيس المناوب لقسم الحوادث بجريدة "الأهرام" يلقى مصير زميله رضا هلال مساعد رئيس تحرير "الأهرام" الذي اختفى منذ عام 2003، في ظروف غامضة، ولم يتم العثور على أثر له حتى الآن.
فالزميل والذي يعمل أيضا بمحلق السيارات بـ "الأهرام" اختفى مساء يوم الاثنين الماضي، قبل أن يتم العثور عليه يوم الثلاثاء في "خرابة" بمكان مهجور بمنطقة عين شمس فاقدا الوعي، لينقل على إثرها للعناية المركزة في مستشفى هليوبوليس، ثم نقل لاحقا إلى مستشفى المقاولون العرب لاستكمال علاجه.
ولم يعرف الظروف التي اختفى فيها الزميل، أو الدوافع وراء اختفائه وصاحبت عملية الاختفاء المريبة شائعات كثيرة، حيث تداول الصحفيون بـ "الأهرام" احتمالية أن يكون للأمر علاقة بجهات تورطت في حادث خطف زميلهم الذي يقدم برنامجا عن السيارات في إحدى الفضائيات.
وهو ما أثار حالة من الهلع والذعر بين زملائه الصحفيين، خاصة المحسوبين على جهات سياسية بعينها أو المرتبطين بعلاقات وطيدة مع رجال الأعمال، خشية من أن يلقوا نفس مصير زميلهم رضا هلال الذي تلاشت كل الآمال في العثور عليه، أو حتى التوصل لمكان جثته، إلى أن عاد إليهم الهدوء بعض الشيء بعد أن عثرت الشرطة على زميلهم الزيني.
وتعكف أجهزة الأمن على محاولة فك لغز الحادث الذي تعرض له الزيني وما يكتنفه من غموض، والتوصل إلى الجهة أو الشخص الذي تورط في الحادث، ويترقب زملاؤه الصحفيون بفارغ الصبر أن يتمم الكشف عن غموض الحادث.