الموضوع: خلاص اتخنقت

وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً
صدقنى عمرك مهتحس بقيمته طول مهو معاك وربنا يطولك فى عمره بس اعرف حاجه واحده انك وانت صغير ادالك حنان كتير واستحملك كتير لحد معلمك لحد مكبرك وبقى يعتمد عليك هو الوقتى عايز ياخده حقه عايز ياخد الحنان الى ادهولك وانت صغير اوقات صحيح بيعمل حاجات تزعلك لكن اعرف ان ثوابك عند ربنا كبير واعرف ان عمرك مهتديلو حقه فعلا او جزء من الحنان الى ادهولك مهما عملت

يقول الحبيب صلى الله عليه وسلم(رغم انفه ثم رغم انفه ثم رغم انفه قالو من يارسول الله قال من ادرك والديه فى الكبر احدهما او كلاهما ولم يدخل الجنه)

المختصر المفيد : هل انت فاهم ابوك كويس ؟
افهم ابوك كويس تفهم تصرفاته . لكن انت كده مش قريب من ابوك .
كلنا كده و الواحد لما بيقرب من ابوه بيلاقي الفرق شاسع .. و خد بالك من حاجه .. مهما كان الامر فابوك مش عاوز غير انك تكون احسن منه !

في مشكلات كتير مايحلهاش غير الزمن
بكره تضحك على خنقتك دي وتتمنى يبقى جنبك ولو 5 دقايق
ربنا يخليكوا لبعض
وعايزك وانت بتتعامل معاه ما تنتظرش منو تقدير او شكر وانما احتسب الكلام دا عند ربنا ""اللي بيعامل ربنا بيستريح خاصه لو مع اقرب الناس اليك""
يارب اكون اقدرت اوصلك وجهة نظري
وربنا هيكرمك ان شاء الله

انا زيك بالظبط مع اختلاف بسيط.. بس هقولك كفايا انوا جنبك.. انا بابا لما بطل يكلمني حسيت انوا بقي مش بيخاف عليا.. احمد ربنا .. بكرة لما تخلف حتحس بيه .. ودا عن تجربة.. وربنا يخلهولك.. بس حاول تقرب منه لو انت بعيد عنه

بص يا باشا حول تتفاهم مع أبوك تتكلم معاه كتير بتاع وبالنسبة للعربيه أي وأحد قلوق شوية ومثلاً واحد صاحبه اللي سايق عربيمتة مش ابنو حتى هيعمل كدا يعني لو معاك عربية شخصية أبقى وصلو بيها وخلاص وغير كدا دي حاجة بسيطة يعني

أولاً لازم يكون فيه مبدأ تبني فيه علاقتك مع والدك:
المبدأ هو إنك لو إشتغلت عنده خدام مجاناً (بمعنى عبد) العمر كله لن توفيه حق من حقوقه سواء الأم أو الأب

وهذا ليس كلامي بل كلام النبي محمد صلى الله عليه وسلم:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((لا يجزي ولد والده إلا أن يجده مملوكا فيشتريه فيعتقه)) رواه مسلم

العلاقة بين الإنسان ووالديه علاقة خاصة جداً
تخيل أن الله تعالى أمر الإنسان بأن يتذلل لوالديه رحمة بهما
بمعنى إن الإنسان في أي علاقة بينه وبين أبيه وأمه لابد أن يكون مظهراً لذله أمامهما بالإنبساط بالقول الطيب والفعل الحنين حتى يكون غير عاق

بمعنى أنه لا يصلح أن تعامل والديك من منطلق من المصيب ومن المخطئ

ليس مطلوباً من والدك أن يبحث عن الطريقة الصحيحة لتحسين العلاقة بينكما
ولكن أنت المطلوب منك فعل ذلك بأي طريقة

المقصود ببر الوالدين ليس العدل في معاملتهما وإعطائهما حقوقهما كاملة وعدم إيذائهما
فهذا إسمه عدم العقوق

لكن البر هو تعدي الخير والإحسان منك لوالديك
أي أنه إن لم يكن هناك ما تفعله أنت من مواقف وأعمال لتدخل السرور والسعادة على والديك فأنت غير بار بهما

لذلك مطلوب منك أن يكون شغلك الشاغل هو القيام بأقوال وأعمال تدخل السعادة لقلوبهما
مثلاً إذا كان أحد والديك سريع وشديد الغضب
تتفكر كيف تمتص غضبه بطريقه بها كل الحنان مع إظهار نفسك في موقف المخطئ مهما كان والتذلل بالإعتذارات والأقوال المطيبة للنفس لتمتص غضبه

لكن أن تكون نداً تبحث من المخطأ فهذا هو العقوق بعينه
لا تبحث في الحقوق التي لك من والديك فليس لك حقوق بعد أن أصبحت رجلاً بعد سن الخامسة عشرة التي قاد فيها سيدنا أسامة جيش المسلمين
بل إبحث في الواجبات التي عليك لوالديك
فإن فعلتها على أتم وجه فأنت لست باراً!!
بل أنت هنا تسمى غير عاق

أما إذا كنت تريد أن تصبح باراً فعليك بعد إتمام إعطاء الحقوق كامله أن تقدم البر والإحسان
وأن يكون شغلك الشاغل في كل لحظه: ما هو الشيء الذي أفعله الآن لأدخل السرور إلى قلب والداي وتنفذه فوراً
وربنا يوفقك لذلك
وسؤال في النهاية:
متى كانت آخر مرة قبلت يد والدك أو يد والدتك ؟

اللهم إرحم أبي رحمة واسعة
وأطل في عمر أمي وهي في صحة وعافية كاملة