نيسان وهوندا و مازدا يطالبون بمساعدات حكومية عاجلة
أعلنت كل من "نيسان" و "هوندا" و "مازدا" أنهم قد يضطرون إلى طلب مساعدات مالية عاجلة من الحكومة اليابانية لمواجهة الإنخفاض الحاد في المبيعات والأزمة المالية العالمية، وهو ما سبق وأعلنت عنه "تويوتا"، أكبر صانع سيارات ياباني.
وقال تقرير نشره موقع "أوتوموتيف نيوز" يوم الأحد أن الشركات الثلاث ستوجه المساعدات الجديدة في حالة الحصول عليها إلى مصانعها في الخارج لمواجهة الأزمة التي تشهدها العمليات الخارجية لأكبر الشركات اليابانية.
ونقل الموقع نفسه عن المتحدث باسم "نيسان" باولين كي قوله : "أياً ماكانت المساعدات الحكومية، فسوف نقبل بها".
وتأتي "تويوتا" في مقدمة الشركات اليابانية التي في حاجة إلى المساعدات الحكومية، حيث يطالب أكبر صانع سيارات في العالم إقراضه 200 مليار ين ياباني ، حوالي 2.02 مليار دولار.
ويقول مسؤولون في شركات "نيسان" و "هوندا" و "مازدا" إنهم قد يطالبون بمساعدات حكومية، لكنهم لم يقوموا بذلك حتى الآن.
هوندا تواجه انخفاضاً حاداً في المبيعات
ومقارنة بمنافسيهم الأمريكيين الذين يعانون من أزمة مالية قاسية، فأن صناع السيارات اليابانيين مازالوا يتمتعون بتوازن نسبي في مواجهة الأزمة العالمية، لكن مع تزايد قسوة الأزمة المالية على قطاع السيارات، فإن الشركات اليابانية تبحث الآن عن القروض.
يشار إلى أن الشركات اليابانية الثلاث قد أعلنت الشهر الماضي عن انخفاضات حادة في مبيعاتها مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي ، حيث أعلنت "تويوتا" هبوط صادراتها العالمية بنسبة 57.1% الشهر الماضي، كما تراجع انتاجها العالمي بنسبة 39.1%.
كما أعلنت "هوندا" ثاني أكبر منتج للسيارات في اليابان تراجع صادراتها الشهرالماضي، إذ انخفضت بنسبة 46.3%، في حين هبط إنتاجها على مستوى العالم بنسبة 33.5%.
بينما تراجعت صادرات نيسان بنسبة 62.1% في ينايرالماضي، فيما انخفض إنتاجها العالمي بنسبة 54%.