هل يمكن أن تدخل «لعبة» ضمن أجندة العمل الدبلوماسى؟.. وزارة الخارجية الأمريكية أجابت بـ«نعم»، والدليل إطلاقها لعبة الهاتف المحمول التى تدعى «إكس لايف» فى آخر محاولة لكسب القلوب والعقول فى منطقة الشرق الأوسط والخليج الفارسى.

وأنفقت الخارجية الأمريكية ٤١٥ ألف دولار على هذه اللعبة التى تأمل من خلالها الوزارة فى «مساعدة الناس على تحسين مهارات اللغة الإنجليزية وتعلم المزيد عن الولايات المتحدة».

وقال تيم ريكيفور، من مكتب برامج الإعلام الخارجى فى الوزارة: «هذه اللعبة ليست سوى القليل من محاولتنا لمد الجسور مع تلك المنطقة، خصوصاً بعد انتشارها فى مصر والمملكة العربية السعودية وإيران حتى الآن».

ومن جهته، قال منوشهرى، الرئيس التنفيذى للشركة التى صممت اللعبة: «هدفنا الوصول إلى ١٠ آلاف شخص يستخدمون هذه اللعبة خلال عام من الآن»، وأضاف: الهدف الأكبر هو إظهار الولايات المتحدة فى مظهر إيجابى وتوضيح القيم الأمريكية مثل التسامح والحرية الدينية واحترام الاختلافات.