البرلمان يطالب بموقف قوى ضد التجاوزات السويدية بحق الرسول(ص)
- طالبت لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب حكومات العالم الاسلامى والمنظمات والجمعيات غير
الحكومية باتخاذ خطوات موحدة وقوية ردا على التجاوزات الخطيرة فى حق الرسول (صلى الله
عليه وسلم ) المتمثلة فيما نشرته احدى الصحف السويدية مؤخرا.
وأكدت اللجنة فى بيان أصدرته برئاسة سعد الجمال ضرورة استدعاء السفراء السويدين فى كل
أنحاء العالم العربى والاسلامى وابلاغهم باحتجاجات رسمية على موقف حكومتهم الواهى الداعى
لهذه التجاوزات.
وقال البيان ان الفتنة والعنصرية المقيتة عادت تطل برأسها فى العالم الغربى بعد الرسوم المسيئة
للرسول(ص) التى رسمها رسام منافق فاقد العقل عديم الدين وكأن الاسلام والمسلمين قد صاروا
هدفا معلنا لحملات دعاة العنصرية المستمرة من اساءات واهانات ممن يدعون حرية الفكر
والرأى ويضربون عرض الحائط بمشاعر المسلمين وحرماتهم وبما تحرمه مواثيق الامم المتحدة
من انتهاك لحرمة الاديان أو المساس بها.
وانتقد البيان تصريح رئيس الوزراء السويدى الذى يتعهد فيه بحماية حرية الرأى .. وتساءل عن
أى حرية يتحدثون أهى حرية الاهانة واستفزاز مشاعر المسلمين ؟!.. أم النزول الى الدرك الاسفل
من لغة الفكر والحوار وتدمير كل الجهود والتحاور بدلا من الصدام ؟!.
وقال بيان لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب: لقد كانت للوقفة الشجاعة للمسلمين فى أرجاء
الارض فى موقف سابق مماثل بمقاطعة البضائع والشركات الدنماركية أبلغ الأثر ولانبالغ ان قلنا
ان عددا من هذه الشركات قد أشهر افلاسه نتيجة المقاطعة فهل حان الدور على الشركات
والمؤسسات السويدية بكل أشكالها، حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأعربت اللجنة عن أسفها لأن هذا الفكر المتطرف الذى يدعو الى الكراهية ضد الاسلام لايتفق
مع المبادىء التى قام عليها معهد ماندليدا الثقافى التابع للاتحاد الأوروبى الذى يقع بمكتبة
الاسكندرية ويعد أحد أهم مراكز الدعوة الى الحوار بين أصحاب الحضارات وقد تغافل صاحب
هذا الفكر المتطرف ومناصروه أن من يحمل اسم هذا المعهد كانت وزيرة خارجية السويد التى
اغتيلت على يد أحد المتطرفين وقد حمل المعهد اسمها لكى يذكر الناس بالتطرف والدعوة الى
محاربته.
وأكدت اللجنة ان الاعتذارات لم تعد مقبولة فالجرم أكبر وأخطر من اى اعتذار وحتى لاتتكرر
هذه التجاوزات لابد من محاكمة المسئولين عنها لينالوا جزاءهم العادل
منقول