الموضوع: تصميم موقع خادع

نقطة خطيرة الكل يقع فيها للأسف في جميع النقاشات ..
وهي : أننا نفرق بين الدين وأخص بالتحديد (الدين الإسلامي ) والعلم والتقدم .. يا جماعة الخير .. الدين قبل الإسلام كان يرتكز على الطقوس الدينية والعبادات ، ثم صار الدين مرادفاً للأخلاق السمحة ، حتى جاء الدين الإسلامي ليجعل الدين هو منهج الحياة ذاتها ، فالإسلام جعل كل أمور حياتنا دين أكل وشرب وجنس وعلم وصلاة وعبادة .. يعني ببساطة لا يوجد شيء يمكن أن تمارسه في الحياة دون أن يكون للدين دور ورأي فيه وحكم فيه .
لذا فالتقدم العلمي من صميم الدين ، والدعوة للابتكار من صميم الدين ، والسعي نحو الرقي والرفاهية من صميم الدين ، وتحقيق العدل اساس الدين ....الخ
لذا فلا يجب علينا أن نؤكد الفكرة الضالة التي تضع العلم في مقابل الدين ، تضع التقدم في مقابل التدين ، فهذا هو ما يريده بنا هؤلاء . ثم ندور في حلقة مفرغة على شاكلة يتحرق العلم لو ضد الدين ، في الوقت الذي يمثل فيه العلم جزءاً من الدين ، ولا يتحقق اكتمال الدين إلا بالعلم .
وبعيداً عن هذا الكلام الكبير ، كيف يمكن أن يتحقق تقدم علمي أو رفاهية أو سيادة أو حضارة دون أخلاق ، فالباحث العلمي مثلاً حين يسرق أو يلفق نتائج بحثه ، والمليونير حين يتاجر في المخدرات .....الخ هل يمكن أن ينتج عن هذا تقدم ... مستحيل ..
إذاً الباحث الشريف الأمين ، والتاجر الشريف يصنعون الحضارة بناء على مستوى معياري من الأخلاق . وعلى هذا فإن التقدم العلمي والنهضة ترتبط ارتباطاً مباشراً بل هي في الحقيقة تتأسس على جوانب أخلاقية ، وبما أن أساس الأخلاق هو الدين الذي تتجلى فيه بأسمى المعاني ، فإن الدعوة إلى الفصل بين الدين والعلم تكون دعوة مبتورة لا أساس لها .. المهم أن نفهم أولاً معنى الدين الحقيقي .
تقبلوا خالص مودتي

[quote="abo3bdolrahman"]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسلام المصرى

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MTAK

و أذكر مقولة سيدنا على رضى الله عنه
"أعمل لدينك كأنك تموت غدا
و أعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا" و هذا على ما اذكر

أخى العزيز MTAK جزاك الله خيرا

"اعمل لدينك كأنك تعيش أبدا، واعمل لدنياك كأنك تموت غدا".

المقولة هى :
{إعمل لدنياك كانك تعيش أبدا و اعمل لآخرتك كأنك تموت غدا }
و هى ليست لسيدنا على رضى الله عنه و تنسب للنبى صلى الله عليه و سلم و لكنها ليست حديث نبوى

شكرا جزيلا لك يا أخ عبد الرحمن على التصحيح و التوضيح , جزاك الله خيرا , أسف أنا أخطائت.