الموضوع: بيع شركة موبينيل لـ "فرانس تيليكوم"

- محكمة تأمر أوراسكوم تليكوم ببيع أسهم موبينيل الى فرانس تليكوم

- تخلى ساويرس عن اسهم موبينيل


- نهاية صراع فرانس تليكوم و

أوراسكوم تليكوم

- نجيب ساويرس يبيع أسهم موبينيل الى فرانس تليكوم

- التحكيم وحسم نزاع موبينيل بين أوراسكوم تليكوم وفرانس تليكوم


قالت أوراسكوم تليكوم أكبر شركة عربية لاتصالات الهاتف المحمول من حيث عدد المشتركين ان محكمة أمرتها ببيع أسهمها في وحدتها المصرية الى فرانس تليكوم. وقالت أوراسكوم ان المحكمة أمرتها ببيع أسهمها في الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول (موبينيل) بسعر يعادل 26. 273 جنيه مصري (49 دولارا) للسهم مما يسمح لها بجمع نحو 7. 1 مليار دولار. وقالت أوراسكوم انها ستستخدم حصيلة بيع الاسهم لتمويل توسع.
كانت أوراسكوم وفرانس تليكوم قد أحالتا نزاعا بينهما الى محكمة التحكيم الدولية التابعة لغرفة التجارة الدولية عام 2007.
ولم تكشف الشركتان عن تفاصيل الخلاف الذي يدور حول اتفاق أبرمتاه في اغسطس اب 2001 كشريكتين في موبينيل للاتصالات التي تملك 51 في المئة من أسهم موبينيل.
وقال حسن قباني الرئيس التنفيذي لموبينيل ان حل النزاع لن يؤثر على عمليات الشركة.
وأبلغ رويترز "هذا تغيير في هيكل الشراكة لكنه لن يؤثر على عمليات موبينيل."
كان قباني أبلغ رويترز الشهر الماضي أن الخلاف سيحل "قريبا".
وأغلقت أسهم موبينيل التي حققت ربحا قياسيا في الربع الاخير من العام الماضي مرتفعة 1.02 في المئة عند 149.50 جنيه.

وكان قد توقع المهندس نجيب ساويرس رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذى لشركة «أوراسكوم تليكوم»، حسم الخلاف القائم مع شركة «فرانس تليكوم» حول حصة كلتيهما فى الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول «موبينيل» نهاية شهر يناير السابق .
وكان قد قال ساويرس فى تصريح خاص لـ «المصرى اليوم»: إن بحث النزاع بين أوراسكوم تليكوم وفرانس تليكوم من قبل محكمة التحكيم بغرفة التجارة الدولية لايزال جارياً.
وكان قد أشار إلى أنه من الصعب التحدث عن النتائج المتوقعة للتحكيم، على اعتبار أنه ليس من اللائق التحدث عن أمر ينظره القضاء. كانت شركة «أوراسكوم تليكوم القابضة» قد رفعت فى ديسمبر ٢٠٠٧ دعوى ضد «فرانس تليكوم» أمام محكمة التحكيم الدولية بشأن فض الخلاف الناشئ عن تنفيذ اتفاقية حملة الأسهم الموقعة بينهما فى ٢٩ أغسطس ٢٠٠١ كشريكين فى «موبينيل» وذلك بعد أن قامت فرانس تليكوم بزيادة حصتها من خلال شراء أسهم من الحصة المطروحة للتداول الحر بالبورصة.
وتساهم فرانس تليكوم فى الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول بنحو ٣٦.٣٪، فيما تملك أوراسكوم تليكوم ١٤.٧٪ فى الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول من خلال موبينيل و٢٠٪ بشكل مباشر، لتبلغ حصتها الإجمالية ٣٤.٧٪، فيما يجرى تداول بقية الأسهم فى السوق، البالغة نسبتها ٢٩٪.
وسبق أن أشار موقع «فرانس تليكوم» على الإنترنت فى ديسمبر الماضى إلى أنه حال حدوث «خلاف خطير» بين الشركتين سيكون لكل طرف حق خيار شراء أسهم الطرف الآخر بسعر لا يقل عن القيمة السوقية للسهم، مضيفاً أنه إذا قدم أحد الطرفين عرضا يتعين على الطرف الآخر، إما قبوله أو تقديم عرض أعلى.
وفى هذا السياق كان قد أكد ساويرس فى أكثر من مناسبة تمسكه بـ «موبينيل»، مشيراً إلى أنه فى أسوأ الحالات لو تم البت قضائياً فى خلاف «أوراسكوم» مع فرانس تليكوم، فإنه سيشترى حصة «فرانس» فى موبينيل وليس العكس.
ولكن كانت النهاية غير متوقعة لصالح شركة فرانس تليكوم فقد تخلى ساويرس عن اسهم موبينيل فما هى الاسباب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نقل للأخبار المنقولة بمعرفتى

مشرف المنتدى العام