** تنحي الرئيس التنفيذي لجنرال موتورز **
وافق الرئيس التنفيذي لشركة جنرال موتورز، ريك واجونر، الأمريكية على التنحي من منصبه وذلك في ظل المصاعب التي تواجهها شركته.
وأكد مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية في حوار مع بي بي سي أن واجونر وافق على مغادرة منصبه فورا استجابة لطلب إدارة الرئيس، باراك أوباما.
وجاء إعلان الاستقالة في ظل استعداد الرئيس أوباما للإعلان عن خطط جديدة تقضي بمساعدة الشركة التي تعاني من مصاعب مالية كثيرة إضافة إلى شركة كرايسلر.
ويُذكر أن شركة جنرال موتورز وشركة كرايزلر حصلا على مبلغ 17.4 مليار دولار من الحكومة الاتحادية في إطار جهود دعمها ماليا ويطالبان بإمدادهما بالمبلغ ذاته مرة أخرى.
وتخطط شركة جنرال موتورز للاستغناء عن 47 عامل وموظف، إضافة إلى التخلي عن عدد من تصاميم السيارات المطروحة للبيع.
ومن المقرر أن يتم الاستغناء عن تلك الوظائف مع نهاية عام 2009، علما أن هذه أكبر نسبة تسريح للعمال جراء الأزمة المالية الحالية.
وكانت جنرال موتورز قالت في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي إنها تنوي خفض وحدات الإنتاج من 47 إلى 38 وحدة بحلول عام 2012.
لكن الشركة تخطط الآن لإغلاق 5 مصانع إضافية أي أن عدد المصانع المتبقية سيكون 33 فقط.
وكذلك، تخطط الشركة لخفض عدد التصاميم المطروحة للبيع من ثمانية إلى أربعة تصاميم لتبقى فقط تصاميم شيفروليت وبويك وكاديلاك و جي إم سي.
وكانت جنرال موتورز وكرايزلر حصلا على الدفعة الأولى من المساعدات المالية من الحكومة الاتحادية في إطار خطة إنقاذ الاقتصاد الأمريكي في نهاية السنة الماضية محذرين من أنهما إذا لم يتلقيا دعما ماليا حكوميا فإنهما سيتعرضان للإفلاس المالي.
أما شركة فورد وهي ثالث أكبر شركة تصنيع السيارات في الولايات المتحدة فتقول إنها قد تحتاج إلى مساعدات مالية مستقبلا.
ويُذكر أن شركات جنرال موتورز وكرايسلر وفورد شهدت انخفاضا كبيرا في حجم مبيعاتها في السوق الداخلي.
البيت الأبيض يقيل رئيس جنرال موتورز - من سيقيل الحكومة الاليكترونية ؟؟
خبر قرأته في أخبار السيارات تحت عنوان (البيت الابيض يقيل "ريك واجنر" الرئيس التنفيذي لمجموعة "جنرال موتورز") , أثار دهشتي حيث أعلن رئيس المجموعة المستقيل نبأ تنحيه بنفسه و أكد أن القرار جاء بناء علي طلب من الادارة الامريكية - و ليس لسوء حالته الصحية !!
لذا فقد تساءلت و دارت بذهني عشرات الاسئلة بمناسبة مرور الازمة الاقتصادية بمصر و تدني الاداء الاقتصادي و حالة الركود التي تسود السوق المصري و مع ذلك يخرج علينا السادة الوزراء و مسؤلي الحكومة بأن الاقتصاد المصري بخير و لم يتأثر بالازمة الاقتصادية لذا فالاسعار في أرتفاع و لن تنخفض مثل باقي دول العالم
فهل يعقل هذا ؟؟ أقتصاد متدني و تراجع في كل شئ (أقتصاد - خدمات - بطالة - ....) و أنتشار للفساد و أزمات و كوارث و تعتيم أعلامي و كذب من المسؤلين و لا نجد من يحاسب المسؤلين عن كل هذا أو يطلب منهم التنحي أو الاقالة
هل سيأتي اليوم الذي نجد فيه من يقيل أي من :
- وزير النقل و المواصلات ( حرائق قطارات - غرق العبارات )
- وزير التعليم ( حوادث المدارس - و قتل الاطفال علي يد معلميهم)
- وزير الصحة (أكياس دم فاسدة - فضائح المستشفيات الحكومية و الخاصة)
- وزير الداخلية ( فضائح و فساد ظباط الشرطة - التجاوزات بأقسام الشرطة)
- و القائمة طويلة و تشمل العديد من الاسماء التي تنتمي الي الحكومة الاليكترونية اللي رفعت سعر الفول و الطعمية